كَثُرَتْ خَطَايَاهُ ، وَحَضَرَ عَذَابُهُ ۱ » . ۲
۱۸۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يُعَذِّبُ اللّهُ اللِّسَانَ بِعَذَابٍ لَا يُعَذِّبُ بِهِ شَيْئاً مِنَ الْجَوَارِحِ ، فَيَقُولُ ۳ : أَيْ رَبِّ عَذَّبْتَنِي بِعَذَابٍ لَمْ تُعَذِّبْ بِهِ شَيْئاً ۴ ؟ فَيُقَالُ لَهُ : خَرَجَتْ مِنْكَ ۵ كَلِمَةٌ ، فَبَلَغَتْ ۶ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ، فَسُفِكَ بِهَا الدَّمُ الْحَرَامُ ، وَانْتُهِبَ ۷ بِهَا الْمَالُ الْحَرَامُ ، وَانْتُهِكَ بِهَا الْفَرْجُ ۸ الْحَرَامُ ، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ۹ لَأُعَذِّبَنَّكَ بِعَذَابٍ لَا أُعَذِّبُ ۱۰ بِهِ شَيْئاً مِنْ جَوَارِحِكَ» . ۱۱
۱۸۳۶.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ :۱۲قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شُؤْمٌ ۱۳ ، فَفِي اللِّسَانِ» . ۱۴
۱۸۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :
1.. في الوافي : «إنّما حضر عذابه لأنّه أكثر ما يكون يندم على بعض ما قاله ولاينفعه الندم ، ولأنّه قلّما يكون كلام لايكون موردا للاعتراض ولاسيّما إذا كثر» .
2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۳۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۶۰۷۱ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۴ ، ح ۷۹ .
3.. في «بر» : + «له» .
4.. في «ب ، د ، بر» والجعفريّات : + «من الجوارح» .
5.. في «بر» : «عنك» .
6.. في الجعفريّات : «يلهث» .
7.. في الجعفريّات : «واُخذ» .
8.. في «ف» : «الفُروج» .
9.. في «ج ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل والجعفريّات : - «وجلالي» .
10.. في «ج» وحاشية «ض ، بر» : «لم اُعذّب» .
11.. الجعفريّات ، ص ۱۴۷ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۳۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۱ ، ح ۳۳۱۰۳ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۴ ، ح ۸۰ .
12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۱۶
13.. في شرح المازندراني : «الشؤم : الشرّ ، وشيء مشوم ، أي غير مبارك ، وفيه تنبيه على كثرة شومه ؛ لأنّ له تعلّقا بكلّ خير وشرّ ، فميدان شرّه أوسع من ميدان شرّ جميع الجوارح ، فمن أطلق عنانه في ميدانه أورده في مهاوي الهلاك ، ولا شؤم أعظم من ذلك» . وفي مرآة العقول : «كثرة شؤم اللسان لكثرة المضرّات والمفاسد المترتّبة» .
14.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۳۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۲ ، ح ۱۶۰۵۶ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۵ ، ح ۸۱ .