301
الكافي ج3

سَمِعْتُ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ : «كَانَ الرَّجُلُ مِنْ ۱ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا أَرَادَ الْعِبَادَةَ ، صَمَتَ قَبْلَ ذلِكَ عَشْرَ سِنِينَ» . ۲

۱۸۳۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْغِفَارِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ ۳ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ رَأى مَوْضِعَ كَلَامِهِ ۴ مِنْ عَمَلِهِ ۵ ، قَلَّ كَلَامُهُ إِلَا فِيمَا يَعْنِيهِ ۶ » . ۷

۱۸۳۹.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ :

1.. في حاشية «بر» : «في» .

2.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الحلم ، ح ۱۸۱۱ ، مع زيادة في أوّله ؛ عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۲ ، ح ۲۸ ، وفيهما بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۳۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۳ ، ح ۱۶۰۲۸ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۸۲ .

3.. في «ج» : «قال» .

4.. في نهج البلاغة وتحف العقول : «من علم أنّ كلامه» بدل «من رأى موضع كلامه» .

5.. في الزهد : «عقله» . وفي شرح المازندراني : «وفيه تنبيه على أنّ المتكلّم ينبغي أن يعدّ كلامه من عمله ويتدبّر في صحّته وفساده وضرّه ونفعه ، فإن رآه صحيحا لايترتّب عليه شيء من المفاسد آجلاً وعاجلاً ، تكلّم به ، وإن رأى خلاف ذلك ، أمسك عنه» .

6.. في تحف العقول : «فيما ينفعه» . وفي شرح المازندراني : «فيما يعنيه ، أي يهمّه ، أو يقصده ؛ من عنيتُ به ، أي اهتممت واشتغلت به ؛ أو من عنيتُ فلانا ، أي قصدته» . وراجع أيضا : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۱۰۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۳۴ .

7.. الزهد ، ص ۶۴ ، ح ۴ ، عن محمّد بن سنان ، عن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبي صلى الله عليه و آله . وفي الخصال ، ص ۵۲۵ ، أبواب العشرين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۳ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۳۲ ، ضمن الحديث الطويل ۱ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۵۴۰ ، المجلس ۱۹ ، ضمن الحديث الطويل ۲ ، بسند آخر عن أبي ذرّ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . نهج البلاغة ، ص ۵۳۶ ، الحكمة ۳۴۹ ، مع زيادة في أوّله ؛ تحف العقول ، ص ۸۹ ، ضمن الحديث الطويل ؛ وفيه ، ص ۱۰۰ ، ضمن الحديث الطويل ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۴ ، ح ۲۳۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۶ ، ح ۱۶۰۷۲ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۶ ، ح ۸۳ .


الكافي ج3
300

كَثُرَتْ خَطَايَاهُ ، وَحَضَرَ عَذَابُهُ ۱ » . ۲

۱۸۳۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يُعَذِّبُ اللّهُ اللِّسَانَ بِعَذَابٍ لَا يُعَذِّبُ بِهِ شَيْئاً مِنَ الْجَوَارِحِ ، فَيَقُولُ ۳ : أَيْ رَبِّ عَذَّبْتَنِي بِعَذَابٍ لَمْ تُعَذِّبْ بِهِ شَيْئاً ۴ ؟ فَيُقَالُ لَهُ : خَرَجَتْ مِنْكَ ۵ كَلِمَةٌ ، فَبَلَغَتْ ۶ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا ، فَسُفِكَ بِهَا الدَّمُ الْحَرَامُ ، وَانْتُهِبَ ۷ بِهَا الْمَالُ الْحَرَامُ ، وَانْتُهِكَ بِهَا الْفَرْجُ ۸ الْحَرَامُ ، وَعِزَّتِي وَجَلَالِي ۹ لَأُعَذِّبَنَّكَ بِعَذَابٍ لَا أُعَذِّبُ ۱۰ بِهِ شَيْئاً مِنْ جَوَارِحِكَ» . ۱۱

۱۸۳۶.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ :۱۲قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شُؤْمٌ ۱۳ ، فَفِي اللِّسَانِ» . ۱۴

۱۸۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :

1.. في الوافي : «إنّما حضر عذابه لأنّه أكثر ما يكون يندم على بعض ما قاله ولاينفعه الندم ، ولأنّه قلّما يكون كلام لايكون موردا للاعتراض ولاسيّما إذا كثر» .

2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۳۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۶۰۷۱ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۴ ، ح ۷۹ .

3.. في «بر» : + «له» .

4.. في «ب ، د ، بر» والجعفريّات : + «من الجوارح» .

5.. في «بر» : «عنك» .

6.. في الجعفريّات : «يلهث» .

7.. في الجعفريّات : «واُخذ» .

8.. في «ف» : «الفُروج» .

9.. في «ج ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل والجعفريّات : - «وجلالي» .

10.. في «ج» وحاشية «ض ، بر» : «لم اُعذّب» .

11.. الجعفريّات ، ص ۱۴۷ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۳۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۱ ، ح ۳۳۱۰۳ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۴ ، ح ۸۰ .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۱۶

13.. في شرح المازندراني : «الشؤم : الشرّ ، وشيء مشوم ، أي غير مبارك ، وفيه تنبيه على كثرة شومه ؛ لأنّ له تعلّقا بكلّ خير وشرّ ، فميدان شرّه أوسع من ميدان شرّ جميع الجوارح ، فمن أطلق عنانه في ميدانه أورده في مهاوي الهلاك ، ولا شؤم أعظم من ذلك» . وفي مرآة العقول : «كثرة شؤم اللسان لكثرة المضرّات والمفاسد المترتّبة» .

14.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۳۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۲ ، ح ۱۶۰۵۶ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۳۰۵ ، ح ۸۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230629
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي