وَلَا تَسْتَسِبَّ ۱ لِي عِنْدَهُمْ بِإِظْهَارِ مَكْتُومِ ۲ سِرِّي : فَتَشْرَكَ ۳ عَدُوَّكَ وَعَدُوِّي ۴ فِي سَبِّي ۵ » . ۶
۱۸۴۴.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ۷، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أَمَرَنِي رَبِّي بِمُدَارَاةِ النَّاسِ ، كَمَا أَمَرَنِي بِأَدَاءِ ۸ الْفَرَائِضِ» . ۹
۱۸۴۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ۱۰مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱۱ ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مُدَارَاةُ النَّاسِ نِصْفُ الْاءِيمَانِ ،
1.. في الأمالي للصدوق : «ولا تستبّ» ، وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : «ولا تسبب» . ولا تستسبّ له ، أي لا تُعرِّضْه للسَّبّ وتجرُّه إليه . والمراد : لاتطلب سبّي ، فإنّ من لم يفهم السرّ يسبّ من تكلّم به . فتشرك ، أي تكون شريكا له ؛ لأنّك أنت الباعث له عليه . راجع : الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۸ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ (سبب) .
2.. في الأمالي للصدوق والمفيد : «بإظهارك مكنون» .
3.. يجوز في الكلمة هيئة الإفعال على بُعدٍ .
4.. في «بر ، بف» : «عدوّي وعدوّك» .
5.. في «ص» : «سرّي» .
6.. الأمالي للصدوق ، ص ۲۵۴ ، المجلس ۴۴ ، ح ۶ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ؛ الأمالي للمفيد ، ص ۲۱۰ ، المجلس ۲۳ ، ح ۴۶ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، وفيهما مع زيادة الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۷ ، ح ۲۳۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۰ ، ح ۱۶۰۸۲ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۴۳۸ ، ح ۱۰۶ .
7.. في «بر» والوسائل : - «عن حمزة بن بزيع» . ولعلّه ناشٍ من جواز النظر من «بزيع» الأوّل إلى «بزيع» الثاني المستتبع للسقط .
8.. في الأمالي : «بإقامة» .
9.. معاني الأخبار ، ص ۳۸۵ ، ضمن الحديث الطويل ۲۰ ، بسند آخر . الأمالي للطوسي ، ص ۴۸۱ ، المجلس ۱۷ ، ذيل ح ۱۹ ؛ وفيه ، ص ۵۲۱ ، المجلس ۱۸ ، ح ۵۷ ، وتمام الرواية فيه : «إنّا اُمرنا معاشر الأنبياء بمداراة الناس كما اُمرنا بإقامة الفرائض» ، وفيهما بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۴۸ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۶۸ ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۵۸ ، ح ۲۳۴۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۰ ، ح ۱۶۰۸۱ ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۲۱۳ ، ح ۴۳ ؛ و ج ۷۵ ، ص ۴۴۰ ، ح ۱۰۷ .
10.. في «ز» : «بن» . وهو سهو ؛ فقد روى هارون بن مسلم كتب مسعدة بن صدقة وروايته عنه في الأسناد كثيرة جدّا . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۱۵ ، الرقم ۱۱۰۸ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۴۰۵ـ۴۰۷ .
11.. من قوله : «قال رسول اللّه » في الحديث السابق إلى هنا لم يرد في «ب» . ولعلّه سقط من الناسخ .