اللّهُ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ ، وَالرِّفْقُ فِي تَقْدِيرِ الْمَعِيشَةِ خَيْرٌ مِنَ السَّعَةِ فِي الْمَالِ ، وَالرِّفْقُ لَا يَعْجِزُ عَنْهُ شَيْءٌ ، وَالتَّبْذِيرُ لَا يَبْقى مَعَهُ شَيْءٌ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ۱ » . ۲
۱۸۵۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي ـ وَ جَرى بَيْنِي وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنَ الْقَوْمِ ۳ كَلَامٌ فَقَالَ لِيَ ـ : «ارْفُقْ بِهِمْ ؛ فَإِنَّ ۴ كُفْرَ أَحَدِهِمْ ۵ فِي غَضَبِهِ ، وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ كُفْرُهُ فِي غَضَبِهِ» . ۶
۱۸۵۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى ۷ عليه السلام ، قَالَ : «الرِّفْقُ نِصْفُ الْعَيْشِ» . ۸
۱۸۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعِينُ عَلَيْهِ ،
1.. في الوافي : «لعلّ المراد بهذه الأخبار أنّ الرفق يصير سببا للتوسّع في الرزق والزيادة فيه ، وفي الرفق الخير والبركة ، وأنّ الرفق مع التقدير في المعيشة خيرٌ من الخرق في سعة من المال ، والرفيق يقدر على كلّ ما يريد ، بخلاف الأخرق . والسرّ فيه أنّ الناس إذا رأوا من أحد الرفق أحبّوه وأعانوه ، وألقى اللّه له في قلوبهم العطف والودّ ، فلم يدعوه يتعب أو يتعسّر عليه أمره» .
2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۳ ، ح ۲۳۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۰ ، ح ۲۰۴۸۱ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۶۰ ، ح ۲۸ .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۲۰
4.. في «ج» : «إنّ» .
5.. في «ب» وحاشية «بف» والوافي : «أحدكم» . وفي «ج» : «أحد» .
6.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۴ ، ح ۲۳۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۱ ، ح ۲۰۴۸۸ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۶۱ ، ح ۲۹ .
7.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، ف ، بف ، جر» : - «موسى» .
8.. الكافي ، كتاب الزكاة، باب فضل القصد ، ح ۶۲۱۹ ، مع زيادة في آخره . وفيه ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المداراة ، ضمن ح ۱۸۴۵ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ الجعفريّات ، ص ۱۴۹ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله وآخره . وفي تحف العقول ، ص ۴۲ ؛ وص ۵۶ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۴ ، ح ۲۳۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۰ ، ح ۲۰۴۸۳ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۶۲ ، ح ۳۰ .