317
الكافي ج3

۱۸۶۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ تَرْضى بِالْمَجْلِسِ دُونَ الْمَجْلِسِ ۱۲ ، وَأَنْ تُسَلِّمَ عَلى مَنْ تَلْقى ، وَأَنْ تَتْرُكَ الْمِرَاءَ ۳ وَإِنْ كُنْتَ مُحِقّاً ، وَ ۴ لَا تُحِبَّ أَنْ تُحْمَدَ عَلَى التَّقْوى» . ۵

۱۸۶۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَمَّنْ رَوَاهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى مُوسى عليه السلام : أَنْ يَا مُوسى ، أَ تَدْرِي لِمَ ۶ اصْطَفَيْتُكَ بِكَلَامِي ۷ دُونَ خَلْقِي؟ قَالَ ۸ : يَا رَبِّ ، وَلِمَ ذَاكَ؟» قَالَ : «فَأَوْحَى اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ إِلَيْهِ : يَا مُوسى ۹ ، إِنِّي قَلَّبْتُ عِبَادِي ظَهْراً لِبَطْنٍ ، فَلَمْ أَجِدْ فِيهِمْ أَحَداً أَذَلَّ لِي نَفْساً ۱۰ مِنْكَ ؛ يَا مُوسى ، إِنَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ وَضَعْتَ خَدَّكَ ۱۱ عَلَى التُّرَابِ ـ أَوْ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۲۳

2.. في المعاني : «المجالس» .

3.. ماريتُه اُماريه مماراة ومِراءً : جادَلتُه . المصباح المنير ، ص ۵۷۰ (مرى) .

4.. هكذا في جميع النسخ والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار والمعاني . وفي المطبوع : + «أن» .

5.. معاني الأخبار ، ص ۳۸۱ ، ح ۹ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام . وفي الكافي ، كتاب العشرة ، باب التسليم ، ح ۳۶۴۵ ؛ والخصال ، ص ۱۱ ، باب الواحد ، ح ۳۹ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيهما : «من التواضع أن تسلّم على من لقيت». الجعفريّات ، ص ۱۴۹ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . تحف العقول ، ص ۴۸۷ ، عن العسكري عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «من التواضع السلام على كلّ من تمرّ به ، والجلوس دون شرف المجلس» الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۰ ، ح ۲۳۷۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۰۸ ، ح ۱۵۷۷۹ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۲۹ ، ح ۲۸ .

6.. في البحار والعلل : «لما» .

7.. في العلل : «لكلامي» .

8.. في «ض» : + «موسى» .

9.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «أن يا موسى» . و في الوسائل والعلل : - «يا موسى» .

10.. في «ب ، ج د ، ض» والوافي : «أذلّ نفسا لي» . وفي «ز» : «أذلّ نفسا» بدون «لي» . وفي «ف» : «أذلّ بي نفسا» .

11.. في الوسائل والعلل : «خدّيك» .


الكافي ج3
316

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، مِثْلَهُ ۱ . وَ قَالَ : «مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللّهِ ، أَظَلَّهُ اللّهُ فِي جَنَّتِهِ ۲ » . ۳

۱۸۶۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَذْكُرُ أَنَّهُ : «أَتى رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَلَكٌ ۴ ، فَقَالَ : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يُخَيِّرُكَ أَنْ تَكُونَ ۵ عَبْداً رَسُولًا مُتَوَاضِعاً ۶ ، أَوْ مَلِكاً رَسُولًا» .
قَالَ ۷ : «فَنَظَرَ إِلى جَبْرَئِيلَ ۸ ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ : أَنْ تَوَاضَعْ ، فَقَالَ : عَبْداً مُتَوَاضِعاً رَسُولًا ۹ ، فَقَالَ الرَّسُولُ ۱۰ : مَعَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُكَ مِمَّا عِنْدَ رَبِّكَ شَيْئاً» قَالَ ۱۱ : «وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۱۲ » . ۱۳

1.. في «ج ، بر» : + «قال» . وفي «بس» : - «مثله» . وفي الوسائل والكافي ، ح ۳۲۰۲ : - «مثله و» .

2.. في مرآة العقول : «أي آواه تحت قصورها وأشجارها ، أو وقع عليه ظلّ رحمته ، أو أدخله في كنفه وحمايته ، كما يقال : فلان في ظلّ فلان» .

3.. الكافي ، كتاب الدعاء ، باب ذكر اللّه عزّ وجلّ كثيرا ، ح ۳۲۰۲ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۶۸ ، ح ۲۳۶۵ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۱۵۶ ، ح ۸۹۹۰ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۲۷ ، ح ۲۶ .

4.. في «ص» : - «ملك» . وفي حاشية «ز» : «جبرئيل عليه السلام » .

5.. في «ز» : - «أن تكون».

6.في «ص»: «يخيّرك عبدا رسولاً» بدل «فقال: إنّ اللّه ـ إلى ـ متواضعا».

7.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۲۴۸ : «أي قال أبو جعفر عليه السلام : فنظر الرسول إلى جبرئيل... ويحتمل أن يكون المستتر في «قال» راجعا إلى الرسول ، و«إليّ» بالتشديد . وكأنّ الأوّل أظهر» .

8.. في الوافي : «فنظر إلى جبرئيل كأنّه يستشيره . وهذه الجملة وما بعدها معترضة» .

9.. في «ص» والوافي : - «متواضعا» . وفي «ف» : «عبدا رسولاً متواضعا» .

10.. في الوافي : «فقال الرسول ، يعني الملك» .

11.. في «ب» : «وقال» .

12.. في المرآة : «قال ومعه ، أي قال أبوجعفر عليه السلام وكان مع الملك عند تبليغ هذه الرسالة المفاتيح أتى بها ليعطيه إيّاها إن اختار الملك . ويحتمل أن يكون ضمير «قال» راجعا إلى الملك ، ومفعول القول محذوفا ، والواو في قوله : «ومعه» للحال ، أي قال ذلك ومعه المفاتيح . وقيل : ضمير «قال» راجع إلى الرسول ، أي قال صلى الله عليه و آله : لاأقبل وإن كان معه المفاتيح . ولا يخفى ما فيه» .

13.. تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۷ ، ضمن الحديث الطويل ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص۴۶۸، ح۲۳۶۶؛ الوسائل، ج۱۵، ص ۲۷۳، ح۲۰۴۹۶؛ البحار، ج۱۶، ص۲۶۵، ح۶۵؛ وج ۷۵، ص۱۲۸، ح۲۷.

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230743
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي