۱۸۷۵.عَنْهُ۱، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ۲، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ۳ عليه السلام ، قَالَ ۴ : قَالَ : «التَّوَاضُعُ أَنْ تُعْطِيَ ۵ النَّاسَ مَا تُحِبُّ أَنْ تُعْطَاهُ ۶ » . ۷
۱۸۷۶.وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ ، قَالَ۸: قُلْتُ : مَا حَدُّ التَّوَاضُعِ الَّذِي إِذَا فَعَلَهُ الْعَبْدُ ، كَانَ مُتَوَاضِعاً؟
فَقَالَ :«التَّوَاضُعُ دَرَجَاتٌ ، مِنْهَا أَنْ يَعْرِفَ الْمَرْءُ قَدْرَ نَفْسِهِ ، فَيُنْزِلَهَا ۹ مَنْزِلَتَهَا ۱۰ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ، لَا يُحِبُّ أَنْ يَأْتِيَ ۱۱ إِلى أَحَدٍ إِلَا مِثْلَ مَا يُؤْتى إِلَيْهِ ، إِنْ رَأى سَيِّئَةً
1.. الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد اللّه ؛ فقد روى هو عن عليّ بن أسباط ، وقد توسّط بينهما «بعض أصحابنا» أو «عدّة من أصحابنا» في عددٍ من الأسناد ، اُنظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ۲۰۹ ، ح ۷۵ ؛ و ص ۲۲۷ ، ح ۱۵۸ ؛ و ص ۲۲۹ ، ح ۱۶۵ ؛ و ص ۲۵۵ ، ح ۲۸۴ ؛ و ص ۲۷۴ ، ح ۳۸۰ ؛ و ص ۲۷۵ ، ح ۳۸۸ ؛ و ص ۲۷۷ ، ح ۳۹۳ .
2.. في «ب ، د ، ز ، بس ، بف ، جر» والوافي : «أصحابنا» .
3.. هكذا في النسخ والطبعة الحجريّة من الكتاب والوافي . وفي المطبوع : + «الرضا» .
4.. في «ض» : - «قال» .
5.. في «ز» : «يعطى» .
6.. في «ز» : «ما يحبّ أن يعطاه» .
7.. الأمالي للصدوق ، ص ۲۴۰ ، المجلس ۴۲ ، ح ۸ ؛ عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۴۹ ، ح ۱۹۲ ، وفيهما بسند آخر عن عليّ بن أسباط ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۱ ، ح ۲۳۷۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۷۳ ، ح ۲۰۴۹۷ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۱۳۵ ، ح ۳۶ .
8.. الظاهر أنّ الضمير المستتر في «قال» راجع إلى الحسن بن الجهم ، وهو الذي سأل الإمام عليه السلام عن حدّ التواضع . فعليه يحتمل أن يكون السند معلّقا على السند المذكور إلى الحسن بن الجهم .
هذا ، وقد ورد الخبر ـ باختلاف يسير ـ في مشكاة الأنوار للطبرسي ، ص ۲۲۵ هكذا : عن أبي الحسن موسى عليه السلام سأله عليّ بن سويد المدائني عن التواضع الذي إذا فعله العبد كان متواضعا ...
9.. في «ز ، ص » : «فينزّلها» .
10.. في «بس» : «منزلها» .
11.. قال في مرآة العقول : «أن يأتي إليه، على المعلوم . وكأنّ الظرف فيهما مقدّر ، والتقدير : لا يحبّ أن يأتي إلى أحد بشيء إلّا مثل ما يؤتى به إليه. .. ويمكن أن يقرأ على بناء التفعيل في الموضعين من قولهم : أتّيت الماء تأتية وتأتّيا ، أي سهّلت سبيله ليخرج إلى موضع . ذكره الجوهري ، لكنّه بعيد» .