327
الكافي ج3

حِسَابٍ».
قَالَ : «فَيَقُولُونَ ۱ : فَأَيُّ ۲ ضَرْبٍ ۳ أَنْتُمْ مِنَ النَّاسِ ۴ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ».
قَالَ : «فَيَقُولُونَ : وَ ۵ أَيَّ شَيْءٍ كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ؟ قَالُوا : كُنَّا نُحِبُّ فِي اللّهِ ، وَنُبْغِضُ فِي اللّهِ» قَالَ : «فَيَقُولُونَ : نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ» . ۶

۱۸۸۵.عَنْهُ۷، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «ثَلَاثٌ ۸ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُؤْمِنِ : عِلْمُهُ بِاللّهِ ، وَمَنْ يُحِبُّ ، وَمَنْ ۹ يُبْغِضُ» . ۱۰

۱۸۸۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ وَمَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ، فَيُدْخِلُهُ

1.. في الوسائل : «ويقولون» .

2.. في الوسائل : «وأيّ» . وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : «أيّ» بدون الفاء .

3.. في حاشية «ج ، ض ، ف» والمحاسن : «حزب» .

4.. في «ب» : «من الناس أنتم» .

5.. في الوسائل : - «و» .

6.. المحاسن ، ص ۲۶۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۳۶ ، عن أبيه ، عن النضر الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۳ ، ح ۲۴۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۶۷ ، ح ۲۱۲۵۴ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۴۵ ، ح ۱۹ .

7.. الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد اللّه .

8.. في الكافي ، ح ۲۲۹۴ : «ثلاثة» .

9.. في «ب» : - «من» .

10.. المحاسن ، ص ۲۶۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۳۲ ، عن عليّ بن حسّان الواسطي . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب المؤمن وعلاماته وصفاته ، ح ۲۲۹۴ ، بسند آخر ؛ الجعفريّات ، ص ۲۳۱ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ؛ صفات الشيعة ، ص ۳۰ ، ح ۴۲ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۳ ، ح ۱۷۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۶۸ ، ح ۲۱۲۵۵ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۴۶ ، ح ۲۰ .


الكافي ج3
326

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلى أَرْضِ زَبَرْجَدَةٍ ۱ خَضْرَاءَ ، فِي ظِلِّ عَرْشِهِ عَنْ يَمِينِهِ ـ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ ـ وُجُوهُهُمْ أَشَدُّ بَيَاضاً ۲ ، وَأَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الطَّالِعَةِ ، يَغْبِطُهُمْ ۳ بِمَنْزِلَتِهِمْ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، يَقُولُ النَّاسُ : مَنْ هؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ ۴ : هؤُلَاءِ الْمُتَحَابُّونَ ۵ فِي اللّهِ» . ۶

۱۸۸۴.عَنْهُ۷، عَنْ أَبِيهِ۸، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : «إِذَا جَمَعَ ۹ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْأَوَّلِينَ وَالْاخِرِينَ ، قَامَ مُنَادٍ فَنَادى ۱۰ يُسْمِعُ ۱۱ النَّاسَ ، فَيَقُولُ : أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللّهِ؟»
قَالَ : «فَيَقُومُ عُنُقٌ ۱۲ مِنَ النَّاسِ ، فَيُقَالُ لَهُمُ : اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ».
قَالَ ۱۳ : «فَتَلَقَّاهُمُ ۱۴ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِلى أَيْنَ؟ فَيَقُولُونَ : إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ

1.. في المحاسن : «زبرجد» .

2.. في المحاسن : + «من الثلج» .

3.. في مرآة العقول : «وربّما يقرأ : يغبّطهم ، على بناء التفعيل ، أي يعدّ أنّهم ذوي غبطة وحسن حال ، أو مغبوطين للناس» . و«الغِبطةُ» : أن تتمنّى مثلَ حال المغبوط من غير أن تريد زوالها عنه ، وليس بحسد . تقول : غَبَطْتُه بما نال أغْبِطُه غَبْطا وغِبْطةً . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۴۶ (غبط) .

4.. في «ز» : «فيقولون» .

5.. في «ص» : «المحابّون» .

6.. المحاسن ، ص ۲۶۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۳۷ ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن جبلة الأحمسي الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۲ ، ح ۲۴۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۶۷ ، ح ۲۱۲۵۳ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۱۹۵ ، ح ۶۵ .

7.. في «ف» : «وعنه» . والضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد اللّه .

8.. في «ز» : - «عن أبيه» . والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ۲۶۴ ، ح ۳۳۶ عن أبيه ، عن النضر ، عن هشام بن سالم .

9.. في «ص» : «أجمع» .

10.. في حاشية «ف» : «ينادي» . وفي المحاسن : «ينادى بصوت» بدل «فنادى» .

11.. في حاشية «ض»: «ليسمع».

12.. «العُنُق» : الجَماعة من الناس ، والرُّؤساء . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۱۰ (عنق) .

13.. في «ص» : «وقال» .

14.. في «ز» : «فتتلقّاهم» . وفي مرآة العقول : «فتلقّاهم ، على بناء المجرّد ، أو على بناء التفعّل ، بحذف إحدى التاءين ، أي تستقبلهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234064
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي