329
الكافي ج3

اللّهُ عَلى بُغْضِهِ إِيَّاهُ ۱ ، وَإِنْ كَانَ الْمُبْغَضُ ۲ فِي عِلْمِ اللّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ۳ » . ۴

۱۸۸۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ بَشِيرٍ۵الْكُنَاسِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فِي اللّهِ وَرَسُولِهِ وَحُبٌّ فِي الدُّنْيَا ، فَمَا كَانَ فِي اللّهِ وَرَسُولِهِ ، فَثَوَابُهُ عَلَى اللّهِ ؛ وَمَا كَانَ فِي الدُّنْيَا ، فَلَيْسَ بِشَيْءٍ ۶ » . ۷

1.. في الوسائل : - «إيّاه» .

2.. في «ب» وحاشية «ف» : «المبغوض» . وفي «ف» : «المغضوب» .

3.. في مرآة العقول : «هذا إذا لم يكن مقصّرا في ذلك ولم يكن مستندا إلى ضلالته وجهالته ، كالذين يحبّون أئمّة الضلالة ويزعمون أنّ ذلك للّه ، فإنّ ذلك لمحض تقصيرهم عن تتبّع الدلائل ، واتّكالهم على متابعة الآباء وتقليد الكبراء واستحسان الأهواء ؛ بل هو كمن أحبّ منافقا يظهر الإيمان والأعمال الصالحة وفي باطنه منافق فاسق ، فهو يحبّه لإيمانه وصلاحه للّه ، وهو مثاب بذلك . وكذا الثاني ؛ فإنّ أكثر المنافقين يبغضون الشيعة ويزعمون أنّه للّه ، وهم مقصّرون في ذلك كما عرفت . وأمّا من رأى شيعة يتّقي من المخالفين ويظهر عقائدهم وأعمالهم ولم يَرَ ولا سمع منه ما يدلّ على تشيّعه ، فإن أبغضه ولعنه فهو في ذلك مثاب مأجور وإن كان من أبغضه من أهل الجنّة ومثابا عند اللّه بتقيّة ، أو كأحد من علماء الشيعة زعم عقيدة من العقائد كفرا ، أو عملاً من الأعمال فسقا ، وأبغض المتّصف بأحدهما للّه ، ولم يكن أحدهما مقصّرا في بذل الجهد في تحقيق تلك المسألة ؛ فهما مثابان ، وهما من أهل الجنّة إن لم يكن أحدهما ضروريّا للدين» .

4.. المحاسن ، ص ۲۶۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۴۲ ، عن أبي عليّ الواسطي . الأمالي للطوسي ، ص ۶۲۱ ، المجلس ۲۹ ، ح ۱۸ ، بسنده عن الحسن بن أبان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «لو أنّ رجلاً أحبّ رجلاً للّه عزّ وجلّ ، لأثابه اللّه تعالى على حبّه إيّاه ، وإن كان في علم اللّه من أهل الجنّة» . مصادقة الإخوان ، ص ۵۰ ، ح ۲ ، مرسلاً الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۴ ، ح ۲۴۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۸۴ ، ح ۲۱۳۰۱ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۴۸ ، ح ۲۳ .

5.. في «ب ، ج» : «بشر» . والرجل مجهول لم نعرفه .

6.. في المحاسن : + «ثمّ نفض يده» .

7.. المحاسن ، ص ۲۶۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۴۴ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد . وفيه ، ص ۱۶۲ ، كتاب الصفوة ، ح ۱۰۹ ، بسند آخر عن بشير الدهّان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع زيادة في أوّله . مصادقة الإخوان ، ص ۵۰ ، ح ۱ ، مرسلاً الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۴ ، ح ۲۴۰۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۶۸ ، ح ۲۱۲۵۶ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۴۹ ، ح ۲۴ .


الكافي ج3
328

اللّهُ الْجَنَّةَ بِحُبِّكُمْ ؛ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبْغِضُكُمْ وَمَا يَعْرِفُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ ، فَيُدْخِلُهُ اللّهُ بِبُغْضِكُمُ النَّارَ» . ۱

۱۸۸۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ الْعَرْزَمِيِّ۲، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ :۳ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ ۴ فِيكَ خَيْراً ، فَانْظُرْ إِلى قَلْبِكَ ، فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللّهِ وَيُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ ۵ ، فَفِيكَ خَيْرٌ وَاللّهُ يُحِبُّكَ ؛ وَإِنْ ۶ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللّهِ وَيُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ ۷ ، فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ ۸ وَاللّهُ يُبْغِضُكَ ، وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» . ۹

۱۸۸۸.عَنْهُ۱۰، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْوَاسِطِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبَانٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَوْ أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ رَجُلاً لِلّهِ ، لَأَثَابَهُ اللّهُ عَلى ۱۱ حُبِّهِ إِيَّاهُ ، وَإِنْ كَانَ الْمَحْبُوبُ فِي عِلْمِ اللّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؛ وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَبْغَضَ ۱۲ رَجُلاً لِلّهِ ، لَأَثَابَهُ

1.. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۳۱۰ ؛ وفضائل الشيعة ، ص ۳۹ ، ح ۳۹ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۹۲ ، ح ۴۰ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۳ ، ح ۲۴۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۷۶ ، ح ۲۱۲۸۱ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۴۶ ، ح ۲۱ .

2.. في «ب ، ض ، ف ، بر» : «العزرمي» . وهو سهو ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۱۵۷۶ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۲۷

4.. في «ب» : - «أنّ» .

5.. في «ف» : «معصية اللّه » .

6.. في «ج ، ص ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار : «وإذا» .

7.. في المحاسن : «ففيك شرّ» بدل «فليس فيك خير» .

8.. المحاسن ، ص ۲۶۳ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۳۱ ، عن العرزمي ؛ علل الشرائع ، ص ۱۱۷ ، ح ۱۶ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن ابن العرزمي . مصادقة الإخوان ، ص ۵۰ ، ح ۳ ، مرسلاً الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۸۴ ، ح ۲۴۰۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۸۳ ، ح ۲۱۳۰۰ ؛ البحار ، ج ۶۹ ، ص ۲۴۷ ، ح ۲۲ .

9.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى الخبر في المحاسن ، ص ۲۶۵ ، ح ۳۴۲ عن أبي عليّ الواسطي .

10.. في «ص» : «عن» .

11.. في الوافي : «يبغض» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230802
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي