335
الكافي ج3

عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَا أَنْ يَكُونَ فِيهَا 1 جَائِعاً خَائِفاً 2 » . 3

۱۹۰۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَهُوَ مَحْزُونٌ ، فَأَتَاهُ مَلَكٌ ، وَمَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۴ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، هذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۵ ، يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ : افْتَحْ ۶ وَخُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُنْقَصَ ۷ شَيْئاً عِنْدِي .
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الدُّنْيَا دَارُ مَنْ ۸ لَا دَارَ لَهُ ۹ ، وَلَهَا ۱۰ .........

1.. في شرح المازندراني : - «فيها» .

2.. في «ص» : «خائفا جائعا» .

3.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۰ ، ح ۲۱۷۱ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۶ ، ح ۶۶ ؛ و ج ۷۳ ، ص ۵۳ ، ح ۲۵ .

4.. في «ب» والبحار : «أرض الدنيا» . وفي حاشية «ج» : «الدنيا» بدل «الأرض» .

5.. في «ب» : - «فقال ـ إلى ـ الأرض» . وفي «ج ، ض» : «الدنيا» .

6.. في حاشية «ف» : «افتتح» .

7.. في «ز» والبحار : «أن ينقص» . وفي «بر» : «أن ينتقص» . وفي مرآة العقول : «من غير أن تنقص ، على بناء المجهول... و يمكن أن يقرأ على بناء المعلوم ، فالمستتر راجع إلى المفاتيح» .

8.. في «ب» : «لمن» .

9.. في الوافي : «لعلّ المراد : أنّ الدنيا دار من لا دار له غيرها ، يعني من ليس له في الآخرة نصيب ، فإنّ من كان داره الآخرة لايطمئنّ إلى الدنيا ولا يتّخذها دارا ولايقرّ فيها قرارا . أو المراد أنّ من اتّخذ الدنيا دارا فلا دار له ؛ لأنّها لاتصلح للاستقرار وليست بدار» .

10.. في «ف» : «ومالها» .


الكافي ج3
334

مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : إِنَّ عَلَامَةَ 1 الرَّاغِبِ فِي ثَوَابِ الْاخِرَةِ زُهْدُهُ 2 فِي عَاجِلِ زَهْرَةِ 3 الدُّنْيَا ؛ أَمَا إِنَّ زُهْدَ 4 الزَّاهِدِ فِي هذِهِ الدُّنْيَا لَا يَنْقُصُهُ مِمَّا قَسَمَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ 5 فِيهَا وَإِنْ زَهِدَ 6 ، وَإِنَّ حِرْصَ الْحَرِيصِ عَلى 7 عَاجِلِ زَهْرَةِ الْحَيَاةِ 8 الدُّنْيَا لَا يَزِيدُهُ فِيهَا وَإِنْ حَرَصَ ؛ فَالْمَغْبُونُ مَنْ حُرِمَ 9 حَظَّهُ مِنَ 10 الْاخِرَةِ» . 11

1899.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ 12 ،

1.. في «ف» : + «الزاهد» .

2.. في «ب» والوسائل : «زهد» .

3.. في «ف ، بر» وحاشية «ج ، ز ، ص » والوافي : + «الحياة» . و«زهرة الدنيا» : بهجتها ونضارتها وحسنها.

4.. في «ف» : + «هذا» .

5.. في البحار : «له عزّ وجلّ» .

6.. في الوافي : «وإن زهد ، أي وإن سعى في صرفها عن نفسه . وإن حرص ، أي في تحصيلها . فالمراد بالزهد والحرص الأوّلين القلبيّان ، وبالآخرين الجسمانيّان» .

7.. في «ض» : «في» .

8.. في «ب ، ج ، ض ، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والبحار : - «الحياة» .

9.. في «بر» والوسائل : «غبن» .

10.. في «ب» : «عن» .

11.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۸۸ ، ح ۲۱۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۱ ، ح ۲۰۸۲۹ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۵۲ ، ح ۲۴ .

12.. كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الظاهر عدم صحّة «الخثعمي» ، والمظنون كونه زيادة تفسيريّة اُدرجت في المتن سهوا . توضيح ذلك : قد وردت في كثير من الأسناد رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن محمّد بن يحيى عن طلحة بن زيد . ومحمّد بن يحيى في مشايخ أحمد بن محمّد بن عيسى مشترك بين محمّد بن يحيى الخثعمي ومحمّد بن يحيى الخزّاز ، والتأمّل في أسناد هذين الراويين يقضي بوجود اختلافٍ ما بين طبقتيهما بحيث يروي الخثعمي في أكثر أسناده عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، لكنّ الخزّاز يروي عن عدّة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، ولم يثبت روايته عنه عليه السلام . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸، ص ۳۸۷ ـ ۳۸۸ ؛ وص ۳۹۱ ـ ۳۹۳ . هذا ، وقد ذكر النجاشي في ترجمة محمّد بن يحيى الخثعمي أنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وذكره الشيخ الطوسي أيضا في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام . وأمّا محمّد بن يحيى الخزّاز ذكر النجاشي أنّه روى عن أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، ولم يرد له ذكر في كتب الطبقات كرجال الشيخ ورجال البرقي . راجع : رجال النجاشي ، ص ۳۵۹ ، الرقم ۹۶۳ و ۹۶۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۹۷ ، الرقم ۴۳۵۸ . فعليه ، الظاهر زيادة «الخثعمي» كما أشرنا إليه. والمراد من محمّد بن يحيى هذا ، هو محمّد بن يحيى الخزّاز ؛ فقد وردت رواية محمّد بن يحيى الخزّاز عن طلحة بن زيد في الأمالي للصدوق ، ص ۴۲ ، المجلس العاشر ، ح ۸ ؛ علل الشرائع ، ص ۳۲۰ ، ح ۱ ؛ ص ۵۳۰ ، ح ۳ ؛ الخصال ، ص ۲۴۲ ، ح ۹۳ ؛ ثواب الأعمال ، ص ۲۷۰ ، ح ۷ ؛ كما روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن طلحة بن زيد في طريق الصدوق إلى طلحة بن زيد . راجع : الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۸۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 235052
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي