عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا أَعْجَبَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَا أَنْ يَكُونَ فِيهَا 1 جَائِعاً خَائِفاً 2 » . 3
۱۹۰۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وَهُوَ مَحْزُونٌ ، فَأَتَاهُ مَلَكٌ ، وَمَعَهُ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۴ ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، هذِهِ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۵ ، يَقُولُ لَكَ رَبُّكَ : افْتَحْ ۶ وَخُذْ مِنْهَا مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تُنْقَصَ ۷ شَيْئاً عِنْدِي .
فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الدُّنْيَا دَارُ مَنْ ۸ لَا دَارَ لَهُ ۹ ، وَلَهَا ۱۰ .........
1.. في شرح المازندراني : - «فيها» .
2.. في «ص» : «خائفا جائعا» .
3.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۰ ، ح ۲۱۷۱ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۶۶ ، ح ۶۶ ؛ و ج ۷۳ ، ص ۵۳ ، ح ۲۵ .
4.. في «ب» والبحار : «أرض الدنيا» . وفي حاشية «ج» : «الدنيا» بدل «الأرض» .
5.. في «ب» : - «فقال ـ إلى ـ الأرض» . وفي «ج ، ض» : «الدنيا» .
6.. في حاشية «ف» : «افتتح» .
7.. في «ز» والبحار : «أن ينقص» . وفي «بر» : «أن ينتقص» . وفي مرآة العقول : «من غير أن تنقص ، على بناء المجهول... و يمكن أن يقرأ على بناء المعلوم ، فالمستتر راجع إلى المفاتيح» .
8.. في «ب» : «لمن» .
9.. في الوافي : «لعلّ المراد : أنّ الدنيا دار من لا دار له غيرها ، يعني من ليس له في الآخرة نصيب ، فإنّ من كان داره الآخرة لايطمئنّ إلى الدنيا ولا يتّخذها دارا ولايقرّ فيها قرارا . أو المراد أنّ من اتّخذ الدنيا دارا فلا دار له ؛ لأنّها لاتصلح للاستقرار وليست بدار» .
10.. في «ف» : «ومالها» .