339
الكافي ج3

۱ وَالْحِرْصُ ۲ ، وَهِيَ ۳ مَعْصِيَةُ آدَمَ وَحَوَّاءَ حِينَ ۴ قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُمَا : «فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونا مِنَ الظّالِمِينَ»۵ فَأَخَذَا مَا لَا حَاجَةَ بِهِمَا ۶ إِلَيْهِ ، فَدَخَلَ ذلِكَ ۷ عَلى ذُرِّيَّتِهِمَا إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَذلِكَ أَنَّ أَكْثَرَ مَا يَطْلُبُ ۸ ابْنُ آدَمَ مَا لَا حَاجَةَ بِهِ إِلَيْهِ .
ثُمَّ الْحَسَدُ ، وَهِيَ مَعْصِيَةُ ابْنِ آدَمَ حَيْثُ حَسَدَ أَخَاهُ ، فَقَتَلَهُ ، فَتَشَعَّبَ مِنْ ذلِكَ حُبُّ النِّسَاءِ ، وَحُبُّ الدُّنْيَا ، وَحُبُّ الرِّئَاسَةِ ، وَحُبُّ الرَّاحَةِ ، وَحُبُّ الْكَلَامِ ، وَحُبُّ الْعُلُوِّ وَ ۹ الثَّرْوَةِ ، فَصِرْنَ سَبْعَ خِصَالٍ ، فَاجْتَمَعْنَ كُلُّهُنَّ فِي حُبِّ الدُّنْيَا ، فَقَالَ الْأَنْبِيَاءُ وَالْعُلَمَاءُ بَعْدَ مَعْرِفَةِ ذلِكَ : حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ ؛ وَالدُّنْيَا دُنْيَاءَانِ : دُنْيَا بَلَاغٍ ۱۰ ، وَدُنْيَا مَلْعُونَةٍ» . ۱۱

۱۹۰۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا إِضْرَاراً بِالْاخِرَةِ ،

1.. في حاشية «ف» : «حيث» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۳۱

3.. في «ب ، بس» وحاشية «د ، بر» والكافي ، ح ۲۵۹۳ والوافي ، ح ۳۲۳۸ : «ثمّ الحرص» بدل «والحرص» .

4.. في «ب» : «و هو» .

5.. الأعراف (۷) : ۱۹ .

6.. في حاشية «ف» : «لهما» .

7.. في المرآة : «فدخل ذلك ، أي الحرص ، أو أخذ ما لاحاجة به إليه» .

8.. في «ف» : + «به» .

9.. في «ج» ومرآة العقول والبحار : «وحبّ» .

10.. في المرآة : «دنيا بلاغ ، أي تبلغ به إلى الآخرة ويحصل بها مرضاة الربّ تعالى ، أو تكون بقدر الضرورة والكفاف ؛ فالزائد عليها ملعونة ، أي ملعون صاحبها ، فالإسناد على المجاز ؛ أو هي ملعونة ، أي بعيدة من اللّه ومن الخير والسعادة» .

11.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حبّ الدنيا والحرص عليها ، ح ۲۵۹۳ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعليّ بن محمّد جميعا ، عن القاسم بن محمّد . الخصال ، ص ۲۵ ، باب الواحد ، ح ۸۷ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام . مصباح الشريعة ، ص ۱۳۷ ، الباب ۶۴ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيهما : «حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة» الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۲ ، ح ۲۱۷۶ ؛ و ج ۵ ، ص ۸۹۲ ، ح ۳۲۳۸ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۵۹ ، ح ۲۹ .


الكافي ج3
338

الْقَاسَانِيِّ 1 ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ هَمَّامٍ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ 2 مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ 3 بْنِ شِهَابٍ ، قَالَ :سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : أَيُّ الْأَعْمَالِ 4 أَفْضَلُ عِنْدَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟
فَقَالَ 5 : «مَا مِنْ عَمَلٍ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللّهِ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ وَ 6 مَعْرِفَةِ رَسُولِهِ 7 صلى الله عليه و آله أَفْضَلَ مِنْ بُغْضِ الدُّنْيَا ، وَإِنَّ 8 لِذلِكَ لَشُعَباً 9 كَثِيرَةً ، وَلِلْمَعَاصِي شُعَباً 10 ، فَأَوَّلُ مَا عُصِيَ اللّهُ بِهِ الْكِبْرُ ، وَهِيَ 11 مَعْصِيَةُ إِبْلِيسَ حِينَ 12 أَبى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ .

1.. في «بس» : «القاشاني».

2.. في «ب ، ج ، ز ، بر ، بف ، جر» : + «عن» . وهو سهو ؛ فإنّ الزهري هذا ، هو محمّد بن مسلم بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن شهاب الزهري ، روى عن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وروى عنه مَعْمَر بن راشد الأزْدي . راجع : تهذيب الكمال ، ج ۲۶ ، ص ۴۱۹ ، الرقم ۵۶۰۶ ؛ و ج ۲۸ ، ص ۳۰۳ ، الرقم ۶۱۰۴ .

3.. في «ب ، د» : + «عن عبيد اللّه » . وفي «ف» : + «عن» . وفي «بف» : + «بن عبيد اللّه » . وفي الوافي : - «محمّد بن مسلم بن شهاب» .

4.. في حاشية «ف» : «العمل» .

5.. في الكافي ، ح ۲۵۹۳ : «قال» .

6.. في «ف» : «وبعد» .

7.. في «ج ، ز ، ص ، ض ، ف» : «رسول اللّه » .

8.. في الكافي، ح ۲۵۹۳ : «فإنّ» .

9.. في «ض» : «شعبا» . وفي المرآة : «وأنّ لذلك ، أي لبغض الدنيا لشعبا ، أي من الصفات الحسنة والأعمال الصالحة . وهي ضدّ شعب المعاصي ، كالتواضع مع الكبر ، والقنوع مع الحرص ، والرضا بما آتاه اللّه مع الحسد» .

10.. في «ف» : «والمعاصي شعب» .

11.. في «ج ، ض» : «وهو» . وفي الكافي ، ح ۲۵۹۳ : - «وهي» .

12.. في حاشية «ف» : «حيث» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234868
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي