345
الكافي ج3

1 الْكافِرِينَ» 2 » . 3

۱۹۰۹.عَنْهُ۴، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللّهُ : جَزَى اللّهُ الدُّنْيَا عَنِّي مَذَمَّةً بَعْدَ رَغِيفَيْنِ مِنَ الشَّعِيرِ : أَتَغَدّى ۵ بِأَحَدِهِمَا ، وَأَتَعَشّى بِالْاخَرِ ، وَبَعْدَ شَمْلَتَيِ الصُّوفِ ۶ : أَتَّزِرُ بِإِحْدَاهُمَا ، وَأَتَرَدّى ۷ بِالْأُخْرى» . ۸

۱۹۱۰.وَ عَنْهُ۹، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْمُثَنّى ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ۱۰ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَبُو ذَرٍّ ـ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ ۱۱ ـ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ : يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ ، كَأَنَّ شَيْئاً ۱۲ مِنَ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً ، إِلَا .........

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۳۴

2.. آل عمران (۳) : ۱۴۱ .

3.. تحف العقول ، ص ۳۷۷ ، عن سفيان الثوري ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۵ ، ح ۲۱۸۲ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۳۶ ، ح ۱۷ .

4.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في سند الحديث ۱۳ .

5.. في «ب ، ف» : «أتغذّى» بالمعجمتين .

6.. في «ص ، ض» : «شملتين من» . وفي حاشية «ض» : «شملتي صوف» . و «الشَّملة» : كساء صغير يُؤتَزر به . المصباح المنير ، ص ۳۲۳ (شمل) .

7.. في «ب ، ج ، بر» وحاشية «ف» والبحار والأمالي : «أرتدي» .

8.. الأمالي للطوسي ، ص ۷۰۲ ، المجلس ۴۰ ، ح ۵ ، عن موسى بن بكر ، عن العبد الصالح عليه السلام ، عن أبي ذرّ الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۶ ، ح ۲۱۸۳ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۰ ؛ و ج ۷۳ ، ص ۶۴ ، ح ۳۳ .

9.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في سند الحديث ۱۳ .

10.. الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ۲۲۸ ، ح ۱۶۰ ـ باختلاف في بعض الأجزاء ـ بسنده عن مثنّى بن الوليد ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول . والشيخ المفيد أيضا أورد الخبر أكثر تفصيلاً في الأمالي ، ص ۱۷۹ ، المجلس ۲۳ ، ح ۱ ، بسنده عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام . والظاهر أنّ الصواب في ما نحن فيه «أبي جعفر عليه السلام » ؛ يؤيّد ذلك ما تقدّم في ح ۱۸۲۹ ، من رواية مثنّى ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام بعض أجزاء الخبر المفصّل .

11.. في «ض ، ف» : «رحمه اللّه » .

12.. في «ج ، ف» : «كان شيء» .


الكافي ج3
344

الْاخِرَةِ كَمَا فَازُوا بِذلِكَ الْعِلْمِ .
وَ اعْلَمْ يَا جَابِرُ ، أَنَّ أَهْلَ التَّقْوى أَيْسَرُ 1 أَهْلِ الدُّنْيَا مَؤُونَةً ، وَأَكْثَرُهُمْ لَكَ مَعُونَةً ، تَذْكُرُ 2 فَيُعِينُونَكَ ، وَإِنْ نَسِيتَ ذَكَّرُوكَ ، قَوَّالُونَ بِأَمْرِ اللّهِ ، قَوَّامُونَ 3 عَلى أَمْرِ اللّهِ ، قَطَعُوا مَحَبَّتَهُمْ بِمَحَبَّةِ رَبِّهِمْ ، وَوَحَشُوا الدُّنْيَا لِطَاعَةِ 4 مَلِيكِهِمْ ، وَنَظَرُوا إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ وَإِلى مَحَبَّتِهِ بِقُلُوبِهِمْ ، وَعَلِمُوا أَنَّ ذلِكَ هُوَ الْمَنْظُورُ إِلَيْهِ لِعَظِيمِ 5 شَأْنِهِ ، فَأَنْزِلِ الدُّنْيَا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلْتَ عَنْهُ ، أَوْ كَمَالٍ 6 وَجَدْتَهُ فِي مَنَامِكَ ، فَاسْتَيْقَظْتَ 7 وَلَيْسَ مَعَكَ مِنْهُ 8 شَيْءٌ ، إِنِّي إِنَّمَا ضَرَبْتُ لَكَ 9 هذَا مَثَلاً ؛ لِأَنَّهَا عِنْدَ أَهْلِ اللُّبِّ وَالْعِلْمِ بِاللّهِ كَفَيْءِ الظِّلَالِ .
يَا جَابِرُ ، فَاحْفَظْ مَا اسْتَرْعَاكَ اللّهُ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ مِنْ دِينِهِ وَحِكْمَتِهِ ، وَلَا تَسْأَلَنَّ عَمَّا لَكَ عِنْدَهُ إِلَا مَا لَهُ عِنْدَ نَفْسِكَ ، فَإِنْ تَكُنِ الدُّنْيَا عَلى 10 غَيْرِ 11 مَا وَصَفْتُ لَكَ ، فَتَحَوَّلْ إِلى دَارِ الْمُسْتَعْتَبِ 12 ، فَلَعَمْرِي لَرُبَّ حَرِيصٍ عَلى أَمْرٍ قَدْ شَقِيَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ ، وَلَرُبَّ كَارِهٍ لِأَمْرٍ قَدْ سَعِدَ بِهِ حِينَ أَتَاهُ ، وَذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «وَ لِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ

1.. في «بر» : + «من» .

2.. في «ج ، ص » : «تذكّر» بحذف إحدى التاءين .

3.. في «ف» : - «قوّامون» .

4.. في «د» : «بطاعة» .

5.. في «ب» : «عظم» .

6.. الكاف جارّة . وفي مرآة العقول : «كما» .

7.. في البحار : «واستيقظت» .

8.. في «ص» : - «منه» .

9.. في «ز» : - «لك» .

10.. في «ب» : - «على» .

11.. في «ز ، ص » : - «غير» .

12.. في الوافي : «لعلّ المراد بقوله : «ولا تسألنّ عمّا لك عنده» أنّك لاتحتاج إلى أحد تسأله عن ثوابك عند اللّه ، إذ ليس ذلك إلّا بقدر ماله عند نفسك ، أعني بقدر رعايتك دينه وحكمته ، فاجعله المسؤول وتعرَّف ذلك منه . أو المراد : لاتسأل عن ذاك ، بل سل عن هذا ، فإنّك إنّما تفوز بذلك بقدر رعايتك هذا . ثمّ قال عليه السلام : «فإن تكن الدنيا عندك على غير ما وصفت لك» فتكون تطمئنّ إليها ، فعليك أن تتحوّل فيها إلى دار ترضى فيها ربّك ، يعني أن تكون في الدنيا ببدنك وفي الآخرة بروحك تسعى في فكاك رقبتك وتحصيل رضا ربّك عنك حتّى يأتيك الموت . وهذا الحديث ممّا ذكره الحسن بن عليّ بن شعبة في تحف العقول ولم يذكر فيه لفظة «غير» وعلى هذا فلا حاجة إلى التكلّف في معناه» . وذكر في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۲۹۵ ـ ۲۹۶ لقوله عليه السلام : «فإن تكن» وجوها ، ومن أراد التفصيل فليراجع .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234599
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي