347
الكافي ج3

كَمَثَلِ الرَّاكِبِ ۱ ، رُفِعَتْ لَهُ شَجَرَةٌ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ ۲ ، فَقَالَ ۳ تَحْتَهَا ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا» . ۴

۱۹۱۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُقْبَةَ الْأَزْدِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «مَثَلُ الْحَرِيصِ عَلَى الدُّنْيَا كَمَثَلِ ۵ دُودَةِ الْقَزِّ ، كُلَّمَا ازْدَادَتْ ۶ عَلى نَفْسِهَا لَفّاً ، كَانَ أَبْعَدَ لَهَا مِنَ الْخُرُوجِ حَتّى تَمُوتَ غَمّاً».
قَالَ : وَ ۷ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ ۸ عليه السلام : «كَانَ فِيمَا وَعَظَ بِهِ لُقْمَانُ ابْنَهُ ۹ : يَا بُنَيَّ ، إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا قَبْلَكَ لِأَوْلَادِهِمْ ، فَلَمْ يَبْقَ ۱۰۱۱ مَا جَمَعُوا ۱۲ ، وَلَمْ يَبْقَ مَنْ جَمَعُوا لَهُ ۱۳ ، وَإِنَّمَا أَنْتَ عَبْدٌ مُسْتَأْجَرٌ ۱۴ قَدْ أُمِرْتَ بِعَمَلٍ ، وَوُعِدْتَ عَلَيْهِ أَجْراً ، فَأَوْفِ عَمَلَكَ ، وَاسْتَوْفِ أَجْرَكَ ، وَلَا تَكُنْ فِي هذِهِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ شَاةٍ وَقَعَتْ ۱۵ فِي زَرْعٍ أَخْضَرَ ، فَأَكَلَتْ حَتّى سَمِنَتْ ۱۶ ، فَكَانَ حَتْفُهَا ۱۷ عِنْدَ سِمَنِهَا ، وَلكِنِ اجْعَلِ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ قَنْطَرَةٍ ۱۸ عَلى نَهَرٍ

1.. في «د ، ص ف ، بر ، بس ، بف» والبحار : «راكب» . وفي الوسائل : «كراكب» بدل «ومثلها كمثل الراكب» .

2.. في حاشية «ض» : «في الصيف» . و«يوم صائف» : يوم حارّ .

3.. في حاشية «ج ، ص» : «فقعد» . وقال يقيل قَيْلاً وقَيلولةً : نام نصف النهار . المصباح المنير ، ص ۵۲۱ (قيل) .

4.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۱۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۷ ، ح ۲۰۸۴۳ ؛ البحار ، ج ۷۳ ، ص ۶۷ ، ح ۳۵ .

5.. في الكافي ، ح ۲۵۹۲ : «مثل» .

6.. في البحار، ص ۲۳ والكافي ، ح ۲۵۹۲ : + «من القزّ» .

7.. في «ز ، ص » : - «و» .

8.. في «ف» : «أبو جعفر» .

9.. في «ص» : «لابنه» .

10.. في «ز» : «فلم يبقوا» .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۳۵

12.. في «ج ، د ، ز» : + «له» . وفي مرآة العقول : «في بعض النسخ : ما جمعوا له ، وكأنّه زيد «له» من النسّاخ» . ثمّ ذكر معنى العبارة على تقديره .

13.. في «ز ، ض» : - «ولم يبق من جمعوا له» .

14.. في حاشية «ف» : «مستأمر» .

15.. في «ز» : «وقفت» .

16.. هكذا في «ب ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف» والبحار . وفي «ج ، ض ، ف» والمطبوع : «سمن» .

17.. في حاشية «ض» : «هلاكها» . والحتف : الهلاك .

18.. «القَنْطرة» : الجِسْر . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۴۹ (قنطر) .


الكافي ج3
346

مَا ۱ يَنْفَعُ خَيْرُهُ وَيَضُرُّ شَرُّهُ ، إِلَا مَنْ رَحِمَ اللّهُ .
يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ ، لَا يَشْغَلْكَ أَهْلٌ وَلَا مَالٌ عَنْ نَفْسِكَ ، أَنْتَ يَوْمَ تُفَارِقُهُمْ كَضَيْفٍ بِتَّ فِيهِمْ ، ثُمَّ غَدَوْتَ عَنْهُمْ ۲ إِلى غَيْرِهِمْ ، وَالدُّنْيَا وَالْاخِرَةُ كَمَنْزِلٍ تَحَوَّلْتَ مِنْهُ ۳ إِلى غَيْرِهِ ، وَمَا بَيْنَ الْمَوْتِ وَالْبَعْثِ إِلَا كَنَوْمَةٍ نِمْتَهَا ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ مِنْهَا .
يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ ، قَدِّمْ لِمَقَامِكَ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ فَإِنَّكَ مُثَابٌ ۴ بِعَمَلِكَ ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ يَا مُبْتَغِيَ الْعِلْمِ ۵ » . ۶

۱۹۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا لِي وَلِلدُّنْيَا ۷ ، إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُهَا

1.. في الأمالي للمفيد : «عملاً» بدل «ما» . وقيل : «ألا» حرف تنبيه ، و «ما» نافية ، والضميران راجعان إلى «شيئا» ، والجملة بيان لما قبلها . كذا في شرح المازندراني والوافي . وهذا أحد الوجوه الخمسة التي ذكرها في مرآة العقول .

2.. في الأمالي للمفيد : «من عندهم» بدل «عنهم» .

3.. في حاشية «ض» : «عنه» . وفي الأمالي للمفيد : «نزلته ثمّ عدلت عنه» بدل «تحوّلت منه» .

4.. في حاشية «ف» : «تثاب» . وفي الأمالي للمفيد : «مرتهن» .

5.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۰۱ : «يا مبتغي العلم ، قيل : هذا افتتاح كلام آخر تركه المصنّف ، وإنّما ذكر ليعلم أنّ ما ذكره ليس جميع الخطبة ، كما مرّ بعضه في باب الصمت ، [ح ۱۸۲۹] ؛ حيث قال رضى الله عنه : يا مبتغي العلم ، إنّ هذا اللسان مفتاح الخير ، إلخ» .

6.. الأمالي للمفيد ، ص ۱۷۹ ، المجلس ۲۳ ، صدر الحديث الطويل ۱ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۵۴۳ ، المجلس ۲۰ ، ذيل الحديث الطويل ۲ ، وفيهما بسند آخر عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ المحاسن ، ص ۲۲۸ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۶۰ ، عن الوشّاء ، عن مثنّى بن الوليد ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام . الأمالي للطوسي ، ص ۵۴۳ ، المجلس ۲۰ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه ، عن أبيه عليهماالسلام ، وفيهما من قوله : «يا مبتغي العلم لا يشغلك أهل و لا مال» ، إلى قوله : «ثم استيقظت منها» ، مع زيادة في آخره ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۷ ، ح ۲۱۸۴ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۱ ؛ و ج ۷۳ ، ص ۶۵ ، ح ۳۴ .

7.. في «ض ، بر» وحاشية «بف» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار : + «وما أنا والدنيا» . وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : «ما أنا والدنيا» . وفي البحار : «الدنيا» بدل «للدنيا» . قال في المرآة : «مالي وللدنيا ، أي أيّ شغل لي مع الدنيا ؟ وقيل : «ما» نافية ، أي مالي محبّة مع الدنيا . أو للاستفهام ، أي أيّ محبّة لي معها حتّى أرغب فيها؟ ذكره الطيبي في شرح بعض رواياتهم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234457
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي