۱۹۱۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ : إِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ ، مَا أَلْيَنَ مَسَّهَا ۱ وَفِي جَوْفِهَا السَّمُّ النَّاقِعُ ۲ ، يَحْذَرُهَا الرَّجُلُ الْعَاقِلُ ، وَيَهْوِي إِلَيْهَا الصَّبِيُّ الْجَاهِلُ» . ۳
۱۹۱۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَتَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلى بَعْضِ أَصْحَابِهِ يَعِظُهُ ۴ : أُوصِيكَ وَنَفْسِي بِتَقْوى ۵ مَنْ لَا تَحِلُّ ۶ مَعْصِيَتُهُ ، وَلَا يُرْجى غَيْرُهُ ، وَلَا الْغِنى إِلَا بِهِ ؛ فَإِنَّ مَنِ اتَّقَى اللّهَ ، جَلَّ وَعَزَّ وَقَوِيَ ۷ وَشَبِعَ ۸ وَرَوِيَ وَرُفِعَ عَقْلُهُ عَنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ، فَبَدَنُهُ مَعَ ۹ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَقَلْبُهُ وَعَقْلُهُ مُعَايِنُ ۱۰ الْاخِرَةِ ، فَأَطْفَأَ بِضَوْءِ ۱۱ قَلْبِهِ مَا أَبْصَرَتْ عَيْنَاهُ مِنْ حُبِّ ۱۲ الدُّنْيَا ، فَقَذَّرَ حَرَامَهَا ، وَجَانَبَ شُبُهَاتِهَا ، وَأَضَرَّ ۱۳ ـ وَ اللّهِ ـ بِالْحَلَالِ الصَّافِي إِلَا مَا لَا بُدَّ لَهُ مِنْ
1.. في «ز» : «لمسها» . وفي حاشية «ج» : «متنها» .
2.. «سمّ ناقع» ، أي بالغ . وقيل : قاتِل . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۹۲ ؛ مجمع البحرين ، ج ۴ ، ص ۳۹۸ (نقع) .
3.. نهج البلاغة ، ص ۴۸۹ ، الحكمة ۱۱۹ ؛ تحف العقول ، ص ۳۹۵ ، ضمن الحديث الطويل ، عن الكاظم عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۹۹ ، ح ۲۱۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۷ ، ح ۲۰۸۴۵.
4.. في «ف» : - «يعظه» .
5.. في «ز ، ص بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي : + «اللّه » .
6.. في «د ، ز ، بر ، بف» والوافي : «لا يحلّ» .
7.. في «ب ، ز ، ض ، ف ، بر ، بف» : «عزّ وجلّ قوي» . وعليه فقوله : «عزّ وجلّ» معترض بين الشرط والجزاء . وفي «ج ، بس» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار : «عزّ وقوي» بدل «جلّ وعزّ وقوي» .
8.. في «ز» : - «وشبع» .
9.. في «ب» : «من» .
10.. في «ف» : «مغاير» .
11.. في حاشية «بف» : «بنور» .
12.. قرأ الفيض : «حِبّ» بكسر الحاء ، بمعنى المحبوب . وهو المحتمل عند المجلسي .
13.. قال في مرآة العقول : «وأضرّ ، على بناء المعلوم ، كناية عن تركه ... أو على بناء المجهول ، أي يعدّ نفسه متضرّرة ، أو يتضرّر به لعلوّ حاله» .