ثُمَّ جَاءَ بِهِ ، فَبَاعَهُ بِنِصْفِ مُدٍّ ^۱ مِنْ دَقِيقٍ ، فَرَجَعَ بِهِ ، فَأَكَلَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ مِنَ الْغَدِ ، فَجَاءَ بِأَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ ، فَبَاعَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَعْمَلُ وَيَجْمَعُ حَتَّى اشْتَرى مِعْوَلًا ، ثُمَّ جَمَعَ حَتَّى اشْتَرى بَكْرَيْنِ ^۲ وَغُلَاماً ، ثُمَّ أَثْرى ^۳ حَتّى أَيْسَرَ ، فَجَاءَ إِلَى ^۴ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَأَعْلَمَهُ كَيْفَ جَاءَ يَسْأَلُهُ ^۵ ، وَكَيْفَ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : قُلْتُ لَكَ : مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ ، وَمَنِ اسْتَغْنى أَغْنَاهُ اللّهُ» . ^۶

۱۹۲۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْفُرَاتِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ^۷ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ ، فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ ^۸ اللّهِ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِ ^۹ غَيْرِهِ» . ^۱۰

۱۹۲۸.عَنْهُ^۱۱، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

۱۹۲۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ يَقُولُ : ابْنَ ^۱ آدَمَ ، إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ مِنَ الدُّنْيَا مَا يَكْفِيكَ ، فَإِنَّ أَيْسَرَ مَا فِيهَا يَكْفِيكَ ؛ وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا ^۲۳ تُرِيدُ مَا لَا يَكْفِيكَ ، فَإِنَّ كُلَّ مَا فِيهَا لَا يَكْفِيكَ» . ^۴

۱۹۲۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ^۵بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اشْتَدَّتْ حَالُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : لَوْ ^۶ أَتَيْتَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَسَأَلْتَهُ ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ، قَالَ : مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ ، وَمَنِ اسْتَغْنى أَغْنَاهُ اللّهُ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا يَعْنِي غَيْرِي ، فَرَجَعَ ^۷ إِلَى امْرَأَتِهِ ، فَأَعْلَمَهَا ، فَقَالَتْ ^۸ : إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَشَرٌ ، فَأَعْلِمْهُ ، فَأَتَاهُ ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَالَ : مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ ، وَمَنِ اسْتَغْنى أَغْنَاهُ اللّهُ ، حَتّى فَعَلَ الرَّجُلُ ذلِكَ ثَلَاثاً ، ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ ، فَاسْتَعَارَ مِعْوَلًا ^۹ ، ثُمَّ أَتَى الْجَبَلَ ، فَصَعِدَهُ فَقَطَعَ حَطَباً ،