قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «افْتَتِحُوا نَهَارَكُمْ بِخَيْرٍ ، وَأَمْلُوا عَلى حَفَظَتِكُمْ فِي أَوَّلِهِ خَيْراً ۱ ، وَفِي آخِرِهِ خَيْراً ؛ يُغْفَرْ لَكُمْ مَا بَيْنَ ذلِكَ إِنْ شَاءَ اللّهُ» . ۲
۱۹۳۹.عَنْهُ۳، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُرَازِمِ بْنِ حَكِيمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَبِي يَقُولُ : إِذَا هَمَمْتَ بِخَيْرٍ فَبَادِرْ ، فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا يَحْدُثُ» . ۴
۱۹۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُعَجَّلُ» . ۵
1941.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ بَشِيرِ 6 بْنِ .........
1.. في البحار : - «خيرا» .
2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۸۲ ، ح ۲۱۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۷۶ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۲۱ ، ح ۳۱ .
3.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .
4.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۷۹ ، ح ۲۱۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۱۱ ، ح ۲۷۴ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۲۲ ، ح ۳۲ .
5.. الكافي ، كتاب الصلاة ، باب المواقيت أوّلها وآخرها وأفضلها ، ح ۴۸۲۸ . وفي التهذيب ، ج ۲ ، ص ۴۰ ، ح ۱۲۷ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، وفيهما مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۷۹ ، ح ۲۱۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۱۲ ، ح ۲۷۷ ؛ البحار ، ج ۷۱ ، ص ۲۲۲ ، ح ۳۳ .
6.. في «ض ، بر» والبحار : «بشر» . وفي «بف» : «بسر» .
وربّما يتوهّم أنّ الصواب في ما نحن فيه هو «بشر» ، وهو بشر بن يسار العجلي الذي ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۱۶۸ ، الرقم ۱۹۵۷ من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، لكنّ الخبر رواه الصدوق في الأمالي ، ص ۳۰۰ ، المجلس ۵۸ ، ح ۱۱ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن بشّار بن يسار ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام .
هذا ، و قد ترجم النجاشي لبشّار بن يسار الضُبَعيّ أخو سعيد ، مولى بني ضُبَيْعَة بن عِجل وعدّه من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ، والظاهر اتّحاد بشار هذا مع بشار بن يسار العجلي الذي ذكره الشيخ في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۱۳ ، الرقم ۲۹۰ ؛ رجال الطوسي ، ص ۱۶۹ ، الرقم ۱۹۷۱ .
ثمّ إنّه عنون الكشّي في رجاله ، ص ۴۱۱ ، الرقم ۷۷۳ بشّار بن بشّار ، وقال : «حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن عن بشّار بن بشّار الذي يروي عنه أبان بن عثمان؟ قال : هو خير من أبان وليس به بأس» .
فتحصّل ممّا ذكر أنّه لا يحصل الاطمئنان بصحّة «بشر» في ما نحن فيه ، بل المظنون قويّا أنّ الصواب هو «بشّار» كما في الأمالي للصدوق ، وأنّ احتمال حذف الألف في «بشر» ـ كما كان مرسوما في قديم الأيّام ـ غير منفيّ ، فتأمّل .