آخِرِ خُطْبَتِهِ: طُوبى لِمَنْ طَابَ خُلُقُهُ ۱ ، وَطَهُرَتْ سَجِيَّتُهُ ۲ ، وَصَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ ، وَحَسُنَتْ عَلَانِيَتُهُ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، وَأَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ». ۳
۱۹۴۸.عَنْهُ۴، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ يَضْمَنُ لِي ۵ أَرْبَعَةً ۶ بِأَرْبَعَةِ أَبْيَاتٍ فِي الْجَنَّةِ؟ : أَنْفِقْ وَلَا تَخَفْ فَقْراً ، وَأَفْشِ السَّلَامَ فِي ۷ الْعَالَمِ ۸ ، وَاتْرُكِ الْمِرَاءَ وَإِنْ كُنْتَ مُحِقّاً ، وَأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ» . ۹
1949.عَنْهُ 10 ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ جَارُودٍ
1.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۴۰ : «خلقه ، بضمّ الخاء ، أي تخلّق بالأخلاق الحسنة . ويحتمل الفتح أيضا ، أي يكون مخلوقا من طينة حسنة» .
2.. «السَّجيّة» : الخُلُق والطبيعة . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۲ (سجا) .
3.. الأمالي للطوسي ، ص ۵۳۷ ، المجلس ۱۹ ، ضمن الحديث الطويل ۱ ، بسند آخر عن أبيذرّ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . تحف العقول ، ص ۳۰ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ نهج البلاغة ، ص ۴۹۰ ، الحكمة ۱۲۳ . وفي تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۷۰ ؛ وخصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۹۹ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف وزيادة . وفي الاختصاص ، ص ۲۲۸ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۳ ، ح ۲۳۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۴ ، ح ۲۰۵۲۸ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۲۹ ، ح ۲۲.
4.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق .
5.. في الكافي ، ح ۶۱۷۰ : - «لي» .
6.. في المحاسن : + «أضمن له» .
7.. في «ج» : «بين» .
8.. في «ب» : «للعالم» بدل «في العالم» .
9.. الكافي ، كتاب الزكاة ، باب الإنفاق ، ح ۶۱۷۰ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان . وفي المحاسن ، ص ۸ ، كتاب القرائن ، ح ۲۲ ؛ والزهد ، ص ۶۴ ، ح ۳ ، عن محمّد بن سنان ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة ؛ الخصال ، ص ۲۲۳ ، باب الأربعة ، ح ۵۲ ، عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن سنان . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۲ ، ح ۱۷۱۱ ، مرسلاً . راجع : التوحيد ، ص ۴۶۱ ، ح ۳۴ ؛ والخصال ، ص ۱۴۴ ، باب الثلاثة ، ح ۱۷۰ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۳ ، ح ۲۳۷۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۴ ، ح ۲۰۵۲۹ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۰ ، ح ۲۳ .
10.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .
هذا ، وفي «ص ، بر ، بف» : - «عنه» . ووقوع التعليق في السند على كلا الاحتمالين ممّا لا يخفى .