مَا أَحَلَّ ۱ لَهُ ، وَذِكْرُ اللّهِ عِنْدَ مَا حَرَّمَ ۲ عَلَيْهِ» . ۳
۱۹۵۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي الْبِلَادِ۴رَفَعَهُ ، قَالَ :جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَهُوَ يُرِيدُ بَعْضَ غَزَوَاتِهِ ، فَأَخَذَ بِغَرْزِ ۵ رَاحِلَتِهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ، عَلِّمْنِي عَمَلاً أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : «مَا أَحْبَبْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ ۶ النَّاسُ إِلَيْكَ ، فَأْتِهِ إِلَيْهِمْ ؛ وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ النَّاسُ إِلَيْكَ ، فَلَا تَأْتِهِ إِلَيْهِمْ ، خَلِّ سَبِيلَ الرَّاحِلَةِ» . ۷
۱۹۵۷.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْعَدْلُ أَحْلى مِنَ الْمَاءِ يُصِيبُهُ الظَّمْآنُ ؛ مَا أَوْسَعَ الْعَدْلَ
1.. في «ص» : «اُحلّ» على بناء المفعول . وفي «ف» : + «اللّه » .
2.. في «ص» : «حُرّم» على بناء المفعول .
3.. الخصال ، ص ۱۲۸ ، باب الثلاثة ، ح ۱۳۰ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۹۲ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب . التمحيص ، ص ۶۷ ، ح ۱۵۷ ، مرسلاً عن أبي جعفر ، عن أميرالمؤمنين عليهماالسلام. تحف العقول ، ص ۲۰۷ ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۵ ، ح ۲۳۸۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۵۵ ، ذيل ح ۲۰۴۳۵ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۵ ، ح ۳۰ .
4.. في البحار : - «عن أبيه ، عن جدّه أبي البلاد» .
5.. «الغَرْز» : رِكاب كُور الجَمل إذا كان من جِلد أو خشب . وقيل : هو الكور مطلقا ، مثل الركاب للسرج . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۵۹ (غرز) .
6.. في «ف» : «أن تأتيه» في الموضعين وفي مرآة العقول : «أن يأتيه ... يمكن أن يقرأ على بناء التفعيل من قولهم : أتّيت الماء تأتية ، أي سهّلت سبيله» .
7.. الزهد ، ص ۸۱ ، ح ۴۶ ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه رفع إلى النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۶ ، ح ۲۳۸۶ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۶ ، ح ۳۱ .