377
الكافي ج3

قَالَ : وَاحِدَةٌ لِي ، وَوَاحِدَةٌ لَكَ ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ .
قَالَ : يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِي ۱ حَتّى أَعْلَمَهُنَّ ۲ .
قَالَ : أَمَّا الَّتِي لِي ، فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً ؛ وَأَمَّا الَّتِي لَكَ ، فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ ۳ وَعَلَيَّ الْاءِجَابَةُ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَتَرْضى لِلنَّاسِ ۴ مَا تَرْضى ۵ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ». ۶

۱۹۶۰.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَوْحٍ ابْنِ أُخْتِ الْمُعَلّى :۷عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اتَّقُوا اللّهَ وَاعْدِلُوا ، فَإِنَّكُمْ تَعِيبُونَ عَلى قَوْمٍ لَا يَعْدِلُونَ» . ۸

۱۹۶۱.عَنْهُ۹، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :

1.. في «د» : - «لي» .

2.. في الزهد : «أعمل بهنّ» .

3.. في مرآة العقول : «قوله : فعليك الدعاء ، كأنّ «الدعاء» مبتدأ ، و «عليك» خبره . وكذا : عليّ الإجابة . ويحتمل أن يكون بتقدير : عليك بالدعاء» .

4.. في «ف» : «الناسَ» منصوب بنزع الخافض .

5.. في «ز» : + «به» .

6.. الزهد ، ص ۸۳ ، ح ۵۱ ، عن محمّد بن سنان ؛ الخصال ، ص ۲۴۳ ، باب الأربعة ، ح ۹۸ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم بن يعقوب بن شعيب (وفيه تصحيف) ، ولم يرد فيهما : «وتكره لهم ما تكره لنفسك» . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۶۰۸ ، المجلس ۸۹ ، ح ۱ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۳۷ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ الخصال ، ص ۲۴۴ ، باب الأربعة ، ح ۹۹ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۳ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۶ ، ح ۲۳۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۷ ، ح ۲۰۵۳۷ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۸ ، ح ۳۵ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۴۷

8.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۸ ، ح ۲۳۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۳ ، ح ۲۰۵۴۹ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۸ ، ح ۳۶ .

9.. في مرآة العقول : «الظاهر رجوع ضمير «عنه» إلى أحمد بن محمّد بن عيسى في الخبر السابق ، وغفل عن توسّط خبر آخر كما لا يخفى على المتتبّع ، ويحتمل عوده إلى إبراهيم بن هاشم ؛ لروايته سابقا عن ابن محبوب . ويمكن عوده إلى محمّد بن عبد الجبّار . والأوّل أظهر ، كما لا يخفى على المتتبّع» . هذا ، وقد أرجع الشيخ الحرّ الضمير إلى محمّد بن عبد الجبّار في الوسائل ،ح ۲۰۵۵۱ . والظاهر أنّ الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى كما استظهره المجلسي قدس سره ؛ فإنّا لم نجد رواية محمّد بن عبد الجبّار عن ابن محبوب إلّا في خبرين : أحدهما في الكافي ، ح ۱۵۹۲ ، والآخر في الأمالي للمفيد ، ص ۲۹۹ ، ح ۹ ، وكلا السندين ينتهيان إلى أبي حمزة الثمالي ، قبل المعصوم . فيستبعد جدّا رجوع الضمير إلى محمّد بن عبد الجبّار ، مضافا إلى أنّ رجوع الضمير إليه في أسناد الكافي في غاية النُدرة . وأمّا احتمال رجوع الضمير إلى إبراهيم بن هاشم والد عليّ بن إبراهيم في ح ۱۹۵۸ ، فإنّه وإن لم يكن غير منفيّ ، لكنّه لم يثبت وقوع هذه الظاهرة في أسناد الكافي ، كما يأتي في ح ۳۵۳۰ ، ويبعّده وقوع الفصل الكثير بين الضمير ومرجعه .


الكافي ج3
376

إِذَا عُدِلَ فِيهِ ۱ وَإِنْ قَلَّ» . ۲

۱۹۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَنْصَفَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِهِ ، رُضِيَ بِهِ ۳ حَكَماً لِغَيْرِهِ» . ۴

۱۹۵۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ يُوسُفَ۵بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مِيثَمٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِلى آدَمَ عليه السلام : أَنِّي سَأَجْمَعُ لَكَ الْكَلَامَ فِي أَرْبَعِ كَلِمَاتٍ .
قَالَ : يَا رَبِّ ، وَمَا هُنَّ؟

1.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۴۸ : «وقوله عليه السلام : إذا عدل فيه ، يحتمل وجوها : الأوّل : أن يكون الضمير راجعا إلى الأمر ، أي ما أوسع العدل إذا عدل في أمر وإن قلّ ذلك الأمر .... الرابع : ما قيل : إنّ «عُدّل» على المجهول من بناء التفعيل . والمراد جريانه في جميع الوقائع لا أن يعدل إذا لم يتعلّق به غرض ، فالتعديل رعاية التعادل والتساوي . وعلى التقادير يحتمل أن يكون المراد بقوله : «وإن قلّ» بيان قلّة العدل بين الناس» .

2.. الاختصاص ، ص ۲۶۱ ، عن محمّد بن الحسين ، عن عيسى بن هشام الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۸ ، ح ۲۳۹۳ .

3.. في مرآة العقول : «رضي به ، على بناء المجهول ، وحَكَما ـ بالتحريك ـ تميز أو حال عن ضمير «به» . والمعنى أنّه يجب أن يكون الحاكم بين الناس من أنصف الناس من نفسه . ويمكن أن يقرأ على بناء المعلوم . أي من أنصف الناس من نفسه لم يحتج إلى حاكم ، بل رضي أن تكون نفسه حكما بينه وبين غيره . والأوّل أظهر» .

4.. الخصال ، ص ۸ ، باب الواحد ، ح ۲۴ ، بسند آخر ، عن الحسن بن محبوب . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۱۳ ، ح ۳۲۳۷، مرسلاً ؛ تحف العقول ، ص ۳۵۷ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۶ ، ح ۲۳۸۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۳ ، ح ۲۰۵۲۳ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۷ ، ح ۳۴ .

5.. في حاشية «بر ، بف» : «يونس» . ويأتي في الكافي ، ح ۶۹۳۴ رواية النضر بن شعيب عن يونس بن عمران بن ميثم . لكنّ الخبر رواه الحسين بن سعيد في كتابه الزهد ، ص ۸۳ ، ح ۵۱ عن محمّد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن يعقوب بن شعيب ، قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول ؛ كما وردت رواية يوسف بن عمران الميثمي عن ميثم في رجال الكشّي ، ص ۸۳ ، الرقم ۱۳۹ ، والظاهر اتّحاده مع يوسف بن عمران بن ميثم هذا . ثمّ إنّ الخبر أورده الصدوق في الخصال ، ص ۲۴۳ ، ح ۹۸ بسنده عن محمّد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم بن يعقوب بن شعيب . و وقوع التحريف فيه لا يخفى ؛ فإنّ يعقوب بن شعيب هذا ، هو يعقوب بن شعيب بن ميثم التمّار الراوي عن أبي عبد اللّه عليه السلام . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۵۰ ، الرقم ۱۲۱۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230788
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي