قَالَ : وَاحِدَةٌ لِي ، وَوَاحِدَةٌ لَكَ ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ .
قَالَ : يَا رَبِّ بَيِّنْهُنَّ لِي ۱ حَتّى أَعْلَمَهُنَّ ۲ .
قَالَ : أَمَّا الَّتِي لِي ، فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئاً ؛ وَأَمَّا الَّتِي لَكَ ، فَأَجْزِيكَ بِعَمَلِكَ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، فَعَلَيْكَ الدُّعَاءُ ۳ وَعَلَيَّ الْاءِجَابَةُ ؛ وَأَمَّا الَّتِي بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَتَرْضى لِلنَّاسِ ۴ مَا تَرْضى ۵ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهُ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ». ۶
۱۹۶۰.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَوْحٍ ابْنِ أُخْتِ الْمُعَلّى :۷عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اتَّقُوا اللّهَ وَاعْدِلُوا ، فَإِنَّكُمْ تَعِيبُونَ عَلى قَوْمٍ لَا يَعْدِلُونَ» . ۸
۱۹۶۱.عَنْهُ۹، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :
1.. في «د» : - «لي» .
2.. في الزهد : «أعمل بهنّ» .
3.. في مرآة العقول : «قوله : فعليك الدعاء ، كأنّ «الدعاء» مبتدأ ، و «عليك» خبره . وكذا : عليّ الإجابة . ويحتمل أن يكون بتقدير : عليك بالدعاء» .
4.. في «ف» : «الناسَ» منصوب بنزع الخافض .
5.. في «ز» : + «به» .
6.. الزهد ، ص ۸۳ ، ح ۵۱ ، عن محمّد بن سنان ؛ الخصال ، ص ۲۴۳ ، باب الأربعة ، ح ۹۸ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن يوسف بن عمران ، عن ميثم بن يعقوب بن شعيب (وفيه تصحيف) ، ولم يرد فيهما : «وتكره لهم ما تكره لنفسك» . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۶۰۸ ، المجلس ۸۹ ، ح ۱ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۱۳۷ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ الخصال ، ص ۲۴۴ ، باب الأربعة ، ح ۹۹ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۵۳ الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۶ ، ح ۲۳۸۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۸۷ ، ح ۲۰۵۳۷ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۸ ، ح ۳۵ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۴۷
8.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۴۷۸ ، ح ۲۳۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۳ ، ح ۲۰۵۴۹ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۸ ، ح ۳۶ .
9.. في مرآة العقول : «الظاهر رجوع ضمير «عنه» إلى أحمد بن محمّد بن عيسى في الخبر السابق ، وغفل عن توسّط خبر آخر كما لا يخفى على المتتبّع ، ويحتمل عوده إلى إبراهيم بن هاشم ؛ لروايته سابقا عن ابن محبوب . ويمكن عوده إلى محمّد بن عبد الجبّار . والأوّل أظهر ، كما لا يخفى على المتتبّع» .
هذا ، وقد أرجع الشيخ الحرّ الضمير إلى محمّد بن عبد الجبّار في الوسائل ،ح ۲۰۵۵۱ . والظاهر أنّ الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى كما استظهره المجلسي قدس سره ؛ فإنّا لم نجد رواية محمّد بن عبد الجبّار عن ابن محبوب إلّا في خبرين : أحدهما في الكافي ، ح ۱۵۹۲ ، والآخر في الأمالي للمفيد ، ص ۲۹۹ ، ح ۹ ، وكلا السندين ينتهيان إلى أبي حمزة الثمالي ، قبل المعصوم . فيستبعد جدّا رجوع الضمير إلى محمّد بن عبد الجبّار ، مضافا إلى أنّ رجوع الضمير إليه في أسناد الكافي في غاية النُدرة .
وأمّا احتمال رجوع الضمير إلى إبراهيم بن هاشم والد عليّ بن إبراهيم في ح ۱۹۵۸ ، فإنّه وإن لم يكن غير منفيّ ، لكنّه لم يثبت وقوع هذه الظاهرة في أسناد الكافي ، كما يأتي في ح ۳۵۳۰ ، ويبعّده وقوع الفصل الكثير بين الضمير ومرجعه .