وَعَظَّمَهَا ؛ أَ لَا تَرى أَنَّهُ جَعَلَهَا مِنْهُ ۱ » . ۲
۱۹۷۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ۳:بَلَغَنِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۴ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ۵ ، أَهْلُ بَيْتِي أَبَوْا إِلَا تَوَثُّباً ۶ عَلَيَّ وَقَطِيعَةً لِي وَشَتِيمَةً ۷ ، فَأَرْفُضُهُمْ؟ قَالَ : «إِذاً يَرْفُضَكُمُ اللّهُ جَمِيعاً». قَالَ : فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ : «تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذلِكَ كَانَ لَكَ مِنَ اللّهِ ۸ عَلَيْهِمْ ظَهِيرٌ» . ۹
۱۹۷۶.وَ عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ۱۰، قَالَ :قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : «يَكُونُ الرَّجُلُ يَصِلُ رَحِمَهُ ، فَيَكُونُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثُ سِنِينَ ، فَيُصَيِّرُهَا ۱۱ اللّهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَيَفْعَلُ اللّهُ .........
1.. في تفسير العيّاشي والزهد : «معه» . وفي الوافي : «جعلها منه ، أي قرنها باسمه في الأمر بالتقوى» . وفي مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۵۹ : «وربّما يقرأ : مُنّة ، بضمّ الميم وتشديد النون ، أي جعلها قوّة وسببا لحصول المطالب . أو بالكسر والتشديد ، أي أنعم بهما على الخلائق . ولا يخفى ما فيهما من التعسّف» .
2.. الزهد ، ص ۱۰۶ ، ح ۱۰۸ ، عن محمّد بن أبي عمير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱۰ ، عن جميل بن درّاج ؛ وفيه ، ح ۹ ، عن عمر بن حنظلة ، عنه عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۳ ، ح ۲۴۳۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۳ ، ح ۲۷۷۸۵ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۱۶ ، ح ۷۶ .
3.. هكذا في «ص ، بر ، بف» والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : + «قال» .
4.. في «ف» : + «أنّه قال» .
5.. في الوسائل : + «إنّ» .
6.. التوثّب : الاستيلاء على الشيء ظلما . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۳۱ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۵۰ (وثب) .
7.. في الوسائل : - «وشتيمة» .
8.. في «ب» : «من اللّه لك» .
9.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۹ ، ح ۲۴۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۸ ، ح ۲۷۸۰۰ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۱۳ ، ح ۷۲ .
10.. هكذا في «ب» والطبعة القديمة وحاشية «بر» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «محمّد بن عبيد اللّه » . والصواب ما أثبتناه ، وتقدّم وجهه في الكافي ، ذيل ح ۱۸۱۱ .
11.. في شرح المازندراني : «فيصيّره» .