۱۹۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ۱، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَوَّلُ نَاطِقٍ مِنَ الْجَوَارِحِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّحِمُ تَقُولُ ۲ : يَا رَبِّ مَنْ وَصَلَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَصِلِ الْيَوْمَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ؛ وَمَنْ قَطَعَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَاقْطَعِ الْيَوْمَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ» . ۳
۱۹۸۲.عَنْهُ۴، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : صِلْ رَحِمَكَ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ۵ ، وَأَفْضَلُ مَا تُوصَلُ ۶ بِهِ الرَّحِمُ كَفُّ الْأَذى عَنْهَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ مَنْسَأَةٌ ۷ فِي الْأَجَلِ ۸ ، مَحْبَبَةٌ ۹ فِي .........
1.. ورد الخبر في الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۱۰۲ ، ح ۹۹ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عفّان . ولم نجد ذكرا ليونس بن عفّان في غير سند هذا الخبر ، وقد روى مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عمّار في الكافي ، ح ۲۳۸۱ و ۳۲۵۲ و ۳۴۸۴ .
والظاهر أنّ ما ورد في الزهد محرّف ، والمراد من يونس هو يونس بن عمّار الصيرفي المذكور في أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۹ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۲۴ ، الرقم ۴۸۵۱ .
2.. في «ب ، ض ، ف ، بر ، بف» : «يقول» .
3.. الزهد ، ص ۱۰۲ ، ح ۹۹ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عفّان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۴ ، ح ۲۴۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۴ ، ح ۲۷۷۸۹ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۱۷ ، ح ۷۷ .
4.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق .
5.. في «ز» : «من الماء» .
6.. في «ب ، د ، ز ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي : «ما يوصل» .
7.. «منسأة» : مفعلة من النَّسْ ء ، والنس ء : التأخير . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۴ (نسأ) .
8.. في قرب الإسناد : + «مثراة في المال و » .
9.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل وقرب الإسناد : «محبّة» . وفي شرح المازندراني : «ومحببة» . وفي مرآة العقول : «محبّة ، في بعض النسخ على صيغة اسم الفاعل من باب التفعيل . وفي بعضها بفتح الميم على بناء المجرّد . إمّا على المصدر على المبالغة ، أي سبب لمحبّة الأهل . أو اسم المكان ، أي مظنّة كثرة المحبّة ؛ لأنّ الإنسان عبيد الإحسان» .