389
الكافي ج3

۱۹۸۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ۱، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَوَّلُ نَاطِقٍ مِنَ الْجَوَارِحِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّحِمُ تَقُولُ ۲ : يَا رَبِّ مَنْ وَصَلَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَصِلِ الْيَوْمَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ؛ وَمَنْ قَطَعَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَاقْطَعِ الْيَوْمَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ» . ۳

۱۹۸۲.عَنْهُ۴، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : صِلْ رَحِمَكَ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ۵ ، وَأَفْضَلُ مَا تُوصَلُ ۶ بِهِ الرَّحِمُ كَفُّ الْأَذى عَنْهَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ مَنْسَأَةٌ ۷ فِي الْأَجَلِ ۸ ، مَحْبَبَةٌ ۹ فِي .........

1.. ورد الخبر في الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۱۰۲ ، ح ۹۹ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عفّان . ولم نجد ذكرا ليونس بن عفّان في غير سند هذا الخبر ، وقد روى مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عمّار في الكافي ، ح ۲۳۸۱ و ۳۲۵۲ و ۳۴۸۴ . والظاهر أنّ ما ورد في الزهد محرّف ، والمراد من يونس هو يونس بن عمّار الصيرفي المذكور في أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام . راجع : رجال البرقي ، ص ۲۹ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۲۴ ، الرقم ۴۸۵۱ .

2.. في «ب ، ض ، ف ، بر ، بف» : «يقول» .

3.. الزهد ، ص ۱۰۲ ، ح ۹۹ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عفّان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۴ ، ح ۲۴۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۴ ، ح ۲۷۷۸۹ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۱۷ ، ح ۷۷ .

4.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق .

5.. في «ز» : «من الماء» .

6.. في «ب ، د ، ز ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي : «ما يوصل» .

7.. «منسأة» : مفعلة من النَّسْ ء ، والنس ء : التأخير . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۴ (نسأ) .

8.. في قرب الإسناد : + «مثراة في المال و » .

9.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل وقرب الإسناد : «محبّة» . وفي شرح المازندراني : «ومحببة» . وفي مرآة العقول : «محبّة ، في بعض النسخ على صيغة اسم الفاعل من باب التفعيل . وفي بعضها بفتح الميم على بناء المجرّد . إمّا على المصدر على المبالغة ، أي سبب لمحبّة الأهل . أو اسم المكان ، أي مظنّة كثرة المحبّة ؛ لأنّ الإنسان عبيد الإحسان» .


الكافي ج3
388

۱۹۷۹.وَ عَنْهُ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُحَسِّنُ ۲ الْخُلُقَ ، وَتُسَمِّحُ الْكَفَّ ، وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ ۳ ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ، وَتُنْسِئُ فِي ۴ الْأَجَلِ» . ۵

۱۹۸۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ ۶ : اللّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ۷ ، وَهِيَ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَهُوَ ۸ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ»۹ وَرَحِمُ كُلِّ ذِي رَحِمٍ» . ۱۰

1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .

2.. يجوز فيه وفي «تسمح» و «تطيب» الإفعال أيضا . والنسخ مختلفة .

3.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۶۶ : «السماحة : الجود ، ونسبتها إلى الكفّ على المجاز لصدورها منها غالبا . «وتطيّب النفس» أي تجعلها سمحة بالبذل والعفو والإحسان ، يقال : طابت نفسه بالشيء : إذا سمحت به من غير كراهة ولا غضب ؛ أو تطهّرها من الحقد والحسد وسائر الصفات الذميمة ، فإنّه كثيرا ما يستعمل الطيّب بمعنى الطاهر ؛ أو يجعل باله فارغا عن الهموم والغموم والتفكّر في دفع الأعادي ، فإنّها ترفع العداوة بينه وبين أقاربه» .

4.. في «بر» : - «في» .

5.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۲۴۴۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۴ ، ح ۲۷۷۸۸ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۱۴ ، ح ۷۴ .

6.. في «ض ، ف» والبحار : «يقول» .

7.. في الوافي : «تمثيل للمعقول بالمحسوس وإثبات لحقّ الرحم على أبلغ وجه . وتعلّقها بالعرش كناية عن مطالبة حقّها بمشهد من اللّه . ومعنى ما تدعو به : كن له كما كان لي ، وافعل به ما فعل بي من الإحسان والإساءة» .

8.. في «ض» : «وهي» .

9.. الرعد (۱۳) : ۲۱ .

10.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ۱۹۹۹ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ؛ تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۶۳ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام ؛ الزهد ، ص ۱۰۲ ، ح ۱۰۰ ، بسنده عن أبي بصير ، إلى قوله : «وهي رحم آل محمّد» مع زيادة في آخره . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۰۸ ، ح ۲۷ ، عن العلاء بن فضيل ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۲۹ ، عن محمّد بن فضل ، عن العبد الصالح عليه السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير . وراجع : تفسير فرات ، ص ۱۰۱ ، ح ۸۸ الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۰۴ ، ح ۲۴۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۴ ، ح ۲۷۷۹۰ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۱۵ ، ح ۷۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234899
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي