399
الكافي ج3

مِنْ ۱ كِتَابِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْبَارِحَةَ ، فَأَقْلَقَتْنِي ۲ ». قَالَ : وَمَا هِيَ؟ قَالَ : «قَوْلُ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ ذِكْرُهُ ۳ : «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ»۴ . فَقَالَ ۵ : صَدَقْتَ لَكَأَنِّي ۶ لَمْ أَقْرَأْ هذِهِ الْايَةَ مِنْ كِتَابِ اللّهِ قَطُّ ۷ ، فَاعْتَنَقَا وَبَكَيَا ۸ . ۹

۱۹۹۷.وَ عَنْهُ۱۰، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :۱۱ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ لِيَ ابْنَ عَمٍّ أَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي ، وَأَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي ۱۲ حَتّى لَقَدْ هَمَمْتُ لِقَطِيعَتِهِ إِيَّايَ أَنْ أَقْطَعَهُ ، أَ تَأْذَنُ لِي قَطْعَهُ ۱۳ ؟
قَالَ : «إِنَّكَ إِذَا ۱۴ وَصَلْتَهُ وَقَطَعَكَ ، وَصَلَكُمَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَمِيعاً ، وَإِنْ قَطَعْتَهُ وَقَطَعَكَ ، قَطَعَكُمَا اللّهُ ۱۵ » . ۱۶

۱۹۹۸.عَنْهُ۱۷، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :

1.. في «ض» والبحار : «في» .

2.. في «ف» : «فأوقفتني» .

3.. في «ز ، ص ، ف» : «جلّ ذكره» . وفي «ج» : «عزّ وجلّ» . وفي «ض ، بف» : «عزّ وجلّ ذكره» . وفي الوافي : «تعالى» .

4.. الرعد (۱۳) : ۲۱ .

5.. في «بر» والوافي : «قال» .

6.. في «ب ، ف» : «فكأنّي» .

7.. في «بر» والوافي : - «قطّ» .

8.. في مرآة العقول : «الظاهر أنّ هذا كان لتنبيه عبداللّه وتذكيره بالآية ليرجع ويتوب ، وإلّا فلم يكن ما فعله عليه السلام بالنسبة إليه قطعا للرحم ، بل كان عين الشفقة عليه لينزجر عمّا أراده من الفسق بل الكفر ؛ لأنّه كان يطلب البيعة منه عليه السلام لولده الميشوم ، كما مرّ [ح ۹۳۸] أو شيء آخر مثل ذلك» .

9.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۰۸ ، ح ۳۱ ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۳ ، ح ۲۴۶۶ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۲۹۸ ، ح ۲۴ ؛ و ج ۷۴ ، ص ۱۲۶ ، ح ۹۰ .

10.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۵۶

12.. في الوسائل : - «وأصله فيقطعني» .

13.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس» والوافي والوسائل والبحار : - «أتأذن لي قطعه» .

14.. في «ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بف» والوافي : «إن» .

15.. في «ز» والوسائل : + «جميعا» .

16.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۴ ، ح ۲۴۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۸ ، ح ۲۷۸۰۱ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۲۸ ، ح ۹۱ .

17.. في «ز» : - «عنه» . وفي «ف ، بف» : «وعنه» . والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .


الكافي ج3
398

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالتَّسْلِيمِ ۱ ، يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى :«وَ اتَّقُوا اللّهَ الَّذِى تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً»۲ ». ۳

۱۹۹۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ۴عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :وَقَعَ بَيْنَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَبَيْنَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ كَلَامٌ حَتّى وَقَعَتِ الضَّوْضَاءُ ۵ بَيْنَهُمْ ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، فَافْتَرَقَا عَشِيَّتَهُمَا بِذلِكَ ، وَغَدَوْتُ فِي حَاجَةٍ ، فَإِذَا ۶ أَنَا بِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَلى بَابِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَسَنِ وَهُوَ يَقُولُ : «يَا جَارِيَةُ ۷ ، قُولِي لِأَبِي مُحَمَّدٍ يَخْرُجْ ۸ » . قَالَ : فَخَرَجَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ ، مَا بَكَّرَ بِكَ ۹ ؟ فَقَالَ ۱۰ : «إِنِّي تَلَوْتُ آيَةً

1.. في الخصال وتحف العقول : «بالسلام» .

2.. النساء (۴) : ۱ .

3.. الخصال ، ص ۶۱۳ ، أبواب المائة فما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ۱۰ [حديث أربعمائة] ؛ والجعفريّات ، ص ۱۸۸ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «صلوا أرحامكم بالدنيا بالسلام» . تحف العقول ، ص ۱۰۳ ، ضمن الحديث الطويل [حديث أربعمائة] ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۵۷ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، من دون الإشارة إلى الآية . وراجع : ح ۳۱ من هذا الباب الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۲ ، ح ۲۴۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۹ ، ح ۲۷۸۰۳ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۲۶ ، ح ۸۹ .

4.. في «ج» : - «محمّد بن» .

5.. قال الجوهري : «الضوضاء : أصوات الناس وجلبتهم» ، وقال ابن الأثير : «الضوضاة : أصوات الناس وغلبتهم ، وهي مصدر» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۱۰ (ضوا) ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۰۵ (ضَوْضَو) .

6.. في الوافي : «وإذا» .

7.. في حاشية «ض» : «للجارية» .

8.. في «ب ، ج ، د ، ض ، بر ، بس ، بف» والبحار : - «يخرج» . وفي «ف» : «تخرج» . والفعل مجزوم في جواب الأمر ، كقوله تعالى في سورة إبراهيم (۱۴) : ۳۱ : «قُل لِّعِبَادِىَ الَّذِينَ ءَامَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَوةَ» ، والإسراء (۱۷) : ۵۳ : «قُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا الَّتِى هِىَ أَحْسَنُ» .

9.. في «د ، ف» وحاشية «ض ، بر» وشرح المازندراني والبحار : «يكربك» من الإكراب ، وهو الإسراع . و«بكّر» من البكور.

10.. في «ب ، ج ، ز ، ف ، بر» والوافي : «قال» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234490
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي