مِنْ ۱ كِتَابِ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ الْبَارِحَةَ ، فَأَقْلَقَتْنِي ۲ ». قَالَ : وَمَا هِيَ؟ قَالَ : «قَوْلُ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ ذِكْرُهُ ۳ : «الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ»۴ . فَقَالَ ۵ : صَدَقْتَ لَكَأَنِّي ۶ لَمْ أَقْرَأْ هذِهِ الْايَةَ مِنْ كِتَابِ اللّهِ قَطُّ ۷ ، فَاعْتَنَقَا وَبَكَيَا ۸ . ۹
۱۹۹۷.وَ عَنْهُ۱۰، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :۱۱ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ لِيَ ابْنَ عَمٍّ أَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي ، وَأَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي ۱۲ حَتّى لَقَدْ هَمَمْتُ لِقَطِيعَتِهِ إِيَّايَ أَنْ أَقْطَعَهُ ، أَ تَأْذَنُ لِي قَطْعَهُ ۱۳ ؟
قَالَ : «إِنَّكَ إِذَا ۱۴ وَصَلْتَهُ وَقَطَعَكَ ، وَصَلَكُمَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ جَمِيعاً ، وَإِنْ قَطَعْتَهُ وَقَطَعَكَ ، قَطَعَكُمَا اللّهُ ۱۵ » . ۱۶
۱۹۹۸.عَنْهُ۱۷، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
1.. في «ض» والبحار : «في» .
2.. في «ف» : «فأوقفتني» .
3.. في «ز ، ص ، ف» : «جلّ ذكره» . وفي «ج» : «عزّ وجلّ» . وفي «ض ، بف» : «عزّ وجلّ ذكره» . وفي الوافي : «تعالى» .
4.. الرعد (۱۳) : ۲۱ .
5.. في «بر» والوافي : «قال» .
6.. في «ب ، ف» : «فكأنّي» .
7.. في «بر» والوافي : - «قطّ» .
8.. في مرآة العقول : «الظاهر أنّ هذا كان لتنبيه عبداللّه وتذكيره بالآية ليرجع ويتوب ، وإلّا فلم يكن ما فعله عليه السلام بالنسبة إليه قطعا للرحم ، بل كان عين الشفقة عليه لينزجر عمّا أراده من الفسق بل الكفر ؛ لأنّه كان يطلب البيعة منه عليه السلام لولده الميشوم ، كما مرّ [ح ۹۳۸] أو شيء آخر مثل ذلك» .
9.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۰۸ ، ح ۳۱ ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۳ ، ح ۲۴۶۶ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۲۹۸ ، ح ۲۴ ؛ و ج ۷۴ ، ص ۱۲۶ ، ح ۹۰ .
10.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق .
11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۵۶
12.. في الوسائل : - «وأصله فيقطعني» .
13.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس» والوافي والوسائل والبحار : - «أتأذن لي قطعه» .
14.. في «ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بف» والوافي : «إن» .
15.. في «ز» والوسائل : + «جميعا» .
16.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۱۴ ، ح ۲۴۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۳۸ ، ح ۲۷۸۰۱ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۱۲۸ ، ح ۹۱ .
17.. في «ز» : - «عنه» . وفي «ف ، بف» : «وعنه» . والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .