۲۰۰۸.ابْنُ مَحْبُوبٍ۱، عَنْ خَالِدِ۲بْنِ نَافِعٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ۳ ، أَوْصِنِي ، فَقَالَ : لَا تُشْرِكْ بِاللّهِ شَيْئاً ، وَإِنْ حُرِّقْتَ ۴ بِالنَّارِ وَعُذِّبْتَ إِلَا وَقَلْبُكَ ۵ مُطْمَئِنٌّ بِالْاءِيمَانِ ، وَوَالِدَيْكَ فَأَطِعْهُمَا ۶ وَبَرَّهُمَا حَيَّيْنِ كَانَا أَوْ مَيِّتَيْنِ ، وَإِنْ ۷ أَمَرَاكَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ فَافْعَلْ ، فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ الْاءِيمَانِ» . ۸
۲۰۰۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْءٌ مِثْلُ الْكُبَّةِ ۹ ، فَيَدْفَعُ ۱۰ فِي ظَهْرِ
1.. في «ب» : «عن ابن محبوب» . وعلى أيّ تقدير ، السند معلّق على سابقه ، وينسحب إليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى الحسن بن محبوب .
2.. في «ز» : «خلاد» . وخالد بن نافع هو المذكور في رجال البرقي ، ص ۳۱ ؛ ورجال الطوسي ، ص ۲۰۱ ، الرقم ۲۵۵۴ .
3.. في الوسائل : - «يا رسول اللّه » .
4.. في الوسائل : «إن اُحرقت» .
5.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۳۹۳ : «لاتشرك باللّه شئيا ، أي لا بالقلب ولا باللسان ، أو المراد به الاعتقاد بالشريك ، فعلى الأوّل الاستثناء متّصل ، أي إلّا إذا خفت التحريق أو التعذيب ، فتتكلّم بالشرك تقيّة ، وقلبك مطمئنّ بالايمان ، كما قال سبحانه في قصّة عمّار ، حيث اُكره على الشرك وتكلّم به : «إِلَا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَـئِنُّ بِالْاءِيمَـنِ» [النحل (۱۶) : ۱۰۶)]» .
6.. في «د ، بر ، بف» : + «ووالديك فأطعهما» .
7.. في «ف» : «فإن» .
8.. الزهد ، ص ۸۱ ، ح ۴۵ ، بسند آخر عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف وزيادة في آخره . تحف العقول ، ص ۴۱ الوافي ، ج ۵ ، ص ۴۹۴ ، ح ۲۴۱۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۲۶ ، ح ۲۱۴۲۶ ، إلى قوله : «ووالديك فأطعهما» ؛ و ج ۲۱ ، ص ۴۸۹ ، ح ۲۷۶۶۶ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۳۴ ، ح ۲ .
9.. في مرآة العقول : «مثل الكبّة ، أي الدفعة والصدمة ، أو مثل كبّة الغزل في الصغر ، أو مثل البعير في الكبر ، قال الفيروز آبادي : الكُبَّة : الدفعةُ في القتال والجَرْي ، والحملةُ في الحرب ، والزحامُ ، والصدمةُ بين الخيلين ؛ ومن الشتاء : شدّتُه ودفعتُه . والرميُ في الهُوَّة، وبالضمّ : الجماعةُ ، والجَرَوْهَقُ ـ وهو ما جمع مستديرا كهيئة الكبّة ، فارسيّ معرّب ـ من الغزل ، والإبلُ العظيمة والثقلُ . وقال الجزري : الكبّة ، بالضمّ : الجماعة من الناس وغيرهم ، فيه : وإيّاكم وكبّة السوق ، أي وجماعة السوق ، والكبّة ، بالفتح : شدّة الشيء ومعظمه ، وكبّة النار : صدمتها . وكأنّ فيه تصحيفا ، ولم أجده في غير هذا الكتاب» . وراجع أيضا : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۳۸ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۲۱۸ (كبب) .
10.. في «ف ، بر ، بف» : «فتدفع» .