عَلَيْهِ ۱ » . ۲
۲۰۵۵.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ وَسَمَاعَةَ جَمِيعاً :۳عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَمْ تَتَوَاخَوْا عَلى هذَا الْأَمْرِ ، وَ ۴ إِنَّمَا تَعَارَفْتُمْ عَلَيْهِ» . ۵
75 ـ بَابُ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلى أَخِيهِ وَأَدَاءِ حَقِّهِ
۲۰۵۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُشْبِعَ جَوْعَتَهُ ، وَيُوَارِيَ عَوْرَتَهُ ، وَيُفَرِّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ ، وَيَقْضِيَ دَيْنَهُ ، فَإِذَا ۶ مَاتَ خَلَفَهُ ۷ فِي أَهْلِهِ وَوُلْدِهِ» . ۸
۲۰۵۷.عَنْهُ۹، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ الْهَجَرِيِّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :
1.. في شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۳۶ : «لعلّ المراد أنّ المؤاخاة على هذا الأمر والاُخوّة في الدين كانت ثابتة بينكم في عالم الأرواح ، ولم تقع في هذا اليوم وهذه الدار ، وإنّما الواقع في هذه الدار هو التعارف على هذا الأمر الكاشف عن الاُخوّة في ذلك العالم . ويؤيّده قوله صلى الله عليه و آله : «الأرواح جنود مجنّدة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تخالف منها اختلف» قيل : معناه أنّ الأرواح خلقت مجتمعة على قسمين : مؤتلفة ومختلفة ، كالجنود التي يقابل بعضها بعضا ، ثمّ فرّقت في الأجساد ، فإذا كان الائتلاف والمؤاخاة أوّلاً كان التعارف والتآلف بعد الاستقرار في البدن ، وإذا كان التناكر والتخالف هناك كان التنافر والتناكر هنا» . وذكر في الوافي احتمالاً آخر ، ومن أراد التفصيل فليراجع .
2.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۶۸ ، ح ۲۵۸۷ ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۰۴ ، ح ۱۰ .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۶۹
4.. في «ج ، ف» : - «و» .
5.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۶۸ ، ح ۲۵۸۸ .
6.. في «ض» : «وإذا» .
7.. يقال : خلفتُ الرجلَ في أهله : إذا أقمتَ بعده فيهم ، وقمتَ عنه بما كان يفعله . النهاية ، ج ۲ ، ص ۶۶ (خلف) .
8.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۵۷ ، ح ۲۵۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۴ ، ح ۱۶۰۹۵ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۳۷ ، ح ۳۹ .
9.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق .