437
الكافي ج3

وَلَا يَمَلَّهُ ۱ لَكَ ، كُنْ لَهُ ظَهْراً ۲ ؛ فَإِنَّهُ لَكَ ظَهْرٌ ؛ إِذَا ۳ غَابَ ۴ فَاحْفَظْهُ فِي غَيْبَتِهِ ، وَإِذَا شَهِدَ فَزُرْهُ ، وَأَجِلَّهُ ، وَأَكْرِمْهُ ؛ فَإِنَّهُ مِنْكَ وَأَنْتَ مِنْهُ ، فَإِنْ ۵ كَانَ عَلَيْكَ عَاتِباً فَلَا تُفَارِقْهُ حَتّى تَسِلَّ ۶ سَخِيمَتَهُ ۷ ، وَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ فَاحْمَدِ اللّهَ ، وَإِنِ ابْتُلِيَ فَاعْضُدْهُ ، وَإِنْ تُمُحِّلَ لَهُ فَأَعِنْهُ ۸ ، وَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِأَخِيهِ : أُفٍّ ، انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْوَلَايَةِ ، وَإِذَا قَالَ ۹ : أَنْتَ عَدُوِّي ، كَفَرَ ۱۰ أَحَدُهُمَا ، فَإِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْاءِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا

1.. في الوافي : «ولا يملّ» .

2.. في «ب» : «ظهيرا» .

3.. في الاختصاص : «فإذا» .

4.. في الوافي : + «عنك ـ خ» .

5.. في الوسائل والاختصاص : «وإن» .

6.. هكذا في «ج ، د ، ض ، بر ، بف» والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «حتّى تسأل» وفي الوافي : «السلّ : انتزاعك الشيء وإخراجه في رفق . والسخيمة : الحقد» .

7.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف» وحاشية «ض» والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «سميحته» . وفي مرآة العقول نقل «سميحته» عن بعض النسخ ، ثمّ قال : «أي حتّى تطلب منه السماحة والكرم والعفو . ولم أر مصدره على وزن فعيلة ، إلّا أن يقرأ على بناء التصغير ، فيكون مصغّر السمع أو السماحة . والظاهر أنّه تصحيف للنسخة الاُولى» . وفي شرح المازندراني : «حتّى تسأل سميحته ، أي جوده بالعفو عن التقصير ومساهلته بالتجاوز لئلاّ يستقرّ في قلبه فيوجب التنافر والتباغض . وفي بعض النسخ «سخيمته» بالخاء المعجمة قبل الياء ، أي حتّى تسأل عن سبب سخيمته ، وهي الحقد والبغض ، فإذا ظهر لك فتداركه حتّى تزول السخيمة عنه فيخلص لك المودّة ، فإن استمرّ فاعذر إليه حتّى يقبل منك» .

8.. في الاختصاص : «وتمحل له وأعنه» . وفي مرآة العقول : «وإذا تمحّل له فأعنه ، أي إذا كاده إنسان واحتال لضرره فأعنه على دفعه ، أو إذا احتال له رجل فلا تكله إليه وأعنه أيضا . وقرأ بعضهم : يمحل بالياء على بناء المجرّد المجهول بالمعنى الأوّل ، وهو أوفق باللغة ، لكن لا تساعده النسخ» . و «المِحال» : من المَكيدة ، ورَوْم ذلك بالحِيَل . ومَحَل فلان بفلانٍ : إذا كاده بسِعاية إلى السلطان . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۶۸۱ (محل) .

9.. في الوسائل : + «له» . وفي الاختصاص : + «الرجل» .

10.. في الاختصاص : «فقد كفر» .


الكافي ج3
436

۲۰۵۹.عَنْهُ۱، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا عُبِدَ اللّهُ ۲ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَاءِ حَقِّ الْمُؤْمِنِ» . ۳

۲۰۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى ۴ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يَشْبَعَ وَيَجُوعُ أَخُوهُ ، وَلَا يَرْوى وَيَعْطَشُ أَخُوهُ ، وَلَا يَكْتَسِيَ ۵ وَيَعْرى أَخُوهُ ، فَمَا أَعْظَمَ حَقَّ الْمُسْلِمِ عَلى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ!» .
وَ قَالَ : «أَحِبَّ لِأَخِيكَ الْمُسْلِمِ مَا تُحِبُّ ۶ لِنَفْسِكَ ؛ وَإِذَا ۷ احْتَجْتَ فَسَلْهُ ۸ ، وَإِنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ ، لَا تَمَلَّهُ ۹ خَيْراً ، .........

1.. الضمير راجع إلى محمّد بن يحيى المذكور في سند الحديث ۱ .

2.. في المؤمن ، ص ۴۲ : «واللّه ما عبداللّه » .

3.. المؤمن ، ص ۴۲ ، ح ۹۵ ، مع زيادة في آخره ؛ وفيه ، ص ۴۳ ، ح ۹۷ ، كلاهما عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ الاختصاص ، ص ۲۸ ، مرسلاً الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۶۵ ، ح ۲۵۸۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۳ ، ح ۱۶۰۹۱ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۴۳ ، ح ۴۲ .

4.. في «بر» : + «أخيه» .

5.. في «ف» والاختصاص : «ولا يكسي» . وفي حاشية «د» : «لا يلبس» .

6.. في «ض ، بر» : «تحبّه» .

7.. في «ب» : «فإن» . وفي «ز ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل : «وإن» .

8.. في «ز ، ض ، ف ، بف» وحاشية «ج» : «فاسأله» .

9.. في «ف» : + «لك» . وفي الاختصاص : «لا يملّه» . ويجوز فيه وما يأتي النهي والنفي . مَلِلْتُه ، ومنه : مَلَلاً ومَلالةً وملالاً : سَئِمتُه ، كاستمللته . وأملّني وأملّ عليّ : شقّ عليّ . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۹۷ ؛ أساس البلاغة ، ص ۴۳۷ (ملل) . وقال في الوافي : «لعلّ المراد بقوله : لا تملّه خيرا ولا يملّ لك : لا تسأمه من جهة إكثارك الخير له ، ولا يسأم هو من جهة إكثاره الخير لك» . ثمّ إنّ المازندراني جعل الفعلين من الإملاء بمعنى التأخير والإمهال ، وأمّا الإملال فبعيد عنده . وعكس هذا عند المجلسي ، حيث قال : «ولا تملّه خيرا ، هي من باب علم ... ويحتمل النفي والنهي ، والأوّل أوفق بقوله عليه السلام : فإنّه لك ظهر ، ولو كان نهيا كان الأنسب : وليكن لك ظهرا ، ويؤيّده أنّ في مجالس الشيخ : «لا تملّه خيرا فإنّه لا يملّك ، وكن له عضدا فإنّه لك عضد» [الأمالي ، ص ۹۷ ، ح ۲] . وقد يقرأ الثاني من باب الإفعال ... وقيل : هما من الإملاء بمعنى التأخير ، أي لا تؤخّره خيرا . ولا يخفى ما فيه ، والأوّل أصوب» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۴۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۳۳ ـ ۳۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234092
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي