عَزَّ وَجَلَّ ، فَيَسْتَضِيءُ بِنُورِهِمْ مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنْهُمْ ؛ وَأَمَّا الَّذِينَ عَنْ يَمِينِ اللّهِ ، فَلَوْ أَنَّهُمْ يَرَاهُمْ مَنْ دُونَهُمْ لَمْ يَهْنِئْهُمُ ۱ الْعَيْشُ مِمَّا يَرَوْنَ مِنْ فَضْلِهِمْ».
فَقَالَ ابْنُ أَبِي يَعْفُورٍ : وَ ۲ مَا لَهُمْ لَا يَرَوْنَ وَهُمْ عَنْ يَمِينِ اللّهِ؟
فَقَالَ : «يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ ، إِنَّهُمْ مَحْجُوبُونَ ۳ بِنُورِ اللّهِ ، أَ مَا بَلَغَكَ الْحَدِيثُ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَقُولُ : إِنَّ لِلّهِ خَلْقاً عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ بَيْنَ يَدَيِ ۴ اللّهِ وَعَنْ يَمِينِ اللّهِ ۵ ، وُجُوهُهُمْ أَبْيَضُ مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَضْوَأُ مِنَ الشَّمْسِ الضَّاحِيَةِ ، يَسْأَلُ السَّائِلُ : مَا ۶ هؤُلَاءِ؟ فَيُقَالُ ۷ : هؤُلَاءِ الَّذِينَ تَحَابُّوا ۸ فِي جَلَالِ ۹ اللّهِ» . ۱۰
۲۰۶۵.عَنْهُ۱۱، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَدَخَلَ رَجُلٌ ، فَسَلَّمَ ، فَسَأَلَهُ عليه السلام : «كَيْفَ مَنْ خَلَّفْتَ مِنْ إِخْوَانِكَ؟» قَالَ : فَأَحْسَنَ الثَّنَاءَ ، وَزَكّى وَأَطْرى ۱۲ ، فَقَالَ لَهُ : «كَيْفَ عِيَادَةُ أَغْنِيَائِهِمْ
1.. في «ض» : «لا يَهْنِهم» . وفي «ف ، بر» : «لم يَهْنِهِم» . وأصله : يَهْنِئُ ، قلبت الهمزة ياءً ثمّ حذفت الياء بالجزم فصار : لم يَهْنِ . وفي «بس» : «لم يمسّهم» .
2.. في «ز ، بس ، بف» والوافي : - «و» .
3.. في «ج» : «محجّبون» .
4.. في «ف» : - «يدي» .
5.. في «ب ، ز ، ف ، بس» : + «و» . في الوسائل : - «وعن يمين اللّه » .
6.. في المؤمن : «من» .
7.. في «ف ، بر» : «فيقول» .
8.. في «ف» : «تحابّون» . وفي مرآة العقول : «وقرأ بعض الأفاضل بتخفيف الباء ، من الحبوة ، والتحابي : أخذ العطاء . أي أخذوا ثوابهم في مكان ستروا فيه بأنوار جلاله . وفيه ما فيه» .
9.. في «بر» : «حلال» بالحاء المهملة .
10.. المحاسن ، ص ۹ ، كتاب القرائن ، ح ۲۸ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه السلام ، وفيه قطعة منه مع اختلاف يسير . المؤمن ، ص ۴۱ ، ح ۹۴ ، عن عيسى بن أبي منصور الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۶۲ ، ح ۲۵۷۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۰۴ ، ح ۱۶۰۹۳ .
11.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .
12.. الإطراء : مجاوزة الحدّ في المدح . لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۲۷۴ (طرأ) .