وَلَا يَخُونُهُ ، وَ ^۱ يَحِقُّ ^۲ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الِاجْتِهَادُ فِي التَّوَاصُلِ ^۳ ، وَالتَّعَاوُنُ ^۴ عَلَى التَّعَاطُفِ ، وَالْمُؤَاسَاةُ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ ، وَتَعَاطُفُ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ حَتّى تَكُونُوا ^۵ ـ كَمَا أَمَرَكُمُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ»^۶ ـ مُتَرَاحِمِينَ ، مُغْتَمِّينَ لِمَا ^۷ غَابَ عَنْكُمْ مِنْ ^۸ أَمْرِهِمْ ، عَلى مَا مَضى عَلَيْهِ ^۹ مَعْشَرُ الْأَنْصَارِ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ». ^۱۰

۲۰۷۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ النَّبِيُّ ^۱۱ صلى الله عليه و آله : حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِ إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَنْ يُعْلِمَ إِخْوَانَهُ ، وَحَقٌّ عَلى إِخْوَانِهِ ^۱۲ إِذَا قَدِمَ أَنْ يَأْتُوهُ» . ^۱۳

۲۰۶۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ رَفَعَهُ ، عَنْ^۱مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ ، فَقَالَ : «سَبْعُونَ حَقّاً لَا أُخْبِرُكَ إِلَا بِسَبْعَةٍ ؛ فَإِنِّي عَلَيْكَ مُشْفِقٌ ^۲ أَخْشى ^۳ أَلَا تَحْتَمِلَ ^۴ ».
فَقُلْتُ : بَلى إِنْ شَاءَ اللّهُ .
فَقَالَ : «لَا تَشْبَعُ وَ ^۵ يَجُوعُ ، وَلَا تَكْتَسِي ^۶ وَيَعْرى ، وَ ^۷ تَكُونُ دَلِيلَهُ وَقَمِيصَهُ الَّذِي يَلْبَسُهُ ^۸ ، وَلِسَانَهُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِهِ ، وَتُحِبُّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ، وَإِنْ كَانَتْ لَكَ جَارِيَةٌ بَعَثْتَهَا ^۹ لِتُمَهِّدَ ^۱۰ فِرَاشَهُ ، وَتَسْعى فِي حَوَائِجِهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، فَإِذَا فَعَلْتَ ^۱۱ ذلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِنَا ، وَوَلَايَتَنَا بِوَلَايَةِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ» . ^۱۲

۲۰۷۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ ، لَا يَظْلِمُهُ ، وَلَا يَخْذُلُهُ ،