451
الكافي ج3

۲۰۷۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حَدَّثَنِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام أَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَهْبَطَ إِلَى ۱ الْأَرْضِ مَلَكاً ، فَأَقْبَلَ ذلِكَ الْمَلَكُ يَمْشِي حَتّى دُفِعَ ۲ إِلى ۳ بَابٍ عَلَيْهِ ۴ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُ عَلى رَبِّ الدَّارِ ، فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ : مَا حَاجَتُكَ ۵ إِلى رَبِّ هذِهِ الدَّارِ؟ قَالَ : أَخٌ لِي ، مُسْلِمٌ ، زُرْتُهُ فِي اللّهِ ۶ تَبَارَكَ وَتَعَالى .
قَالَ ۷ لَهُ الْمَلَكُ : مَا جَاءَ بِكَ إِلَا ذَاكَ؟ فَقَالَ ۸ : مَا جَاءَ بِي إِلَا ذَاكَ ، فَقَالَ ۹ : إِنِّي ۱۰ رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكَ وَهُوَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ : وَجَبَتْ لَكَ الْجَنَّةُ ۱۱ ، وَقَالَ الْمَلَكُ : إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : أَيُّمَا مُسْلِمٍ زَارَ مُسْلِماً ، فَلَيْسَ إِيَّاهُ زَارَ ۱۲ ، إِيَّايَ زَارَ ، وَثَوَابُهُ عَلَيَّ الْجَنَّةُ» . ۱۳

1.. في «ب» : «على» .

2.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» وحاشية «ص» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول . وفي «ص» والمطبوع والوسائل والبحار والمؤمن والاختصاص : «وقع» . و«حتّى دفع» ، أي انتهى ، يقال : دُفعت إلى كذا بالبناء للمفعول ، أي انتهيت إليه . راجع : المصباح المنير ، ص ۱۹۶ (دفع) .

3.. في المؤمن والاختصاص : - «عليه» .

4.. في حاشية «ص» : «ما جاء بك» .

5.. في «ب» : «للّه » .

6.. في «بر ، بف» والوافي: «فقال» .

7.. في الوافي : + «له» .

8.. في «ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر» والوافي والبحار والمؤمن والاختصاص : «قال» .

9.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر» والوافي والوسائل والبحار والمؤمن والاختصاص : «فإنّي» .

10.. في «ص ، ف» : + «قال» .

11.. في البحار والاختصاص : + «بل» . وفي المؤمن : + «وإنّما» .

12.. الأمالي للصدوق ، ص ۱۹۹ ، المجلس ۳۶ ، ح ۷ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۲۰۴ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله . الاختصاص ، ص ۲۶ ، مرسلاً عن جابر ، عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ المؤمن ، ص ۵۹ ، ح ۱۵۰ ، عن أبي جعفر ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۹۰ ، ح ۲۶۳۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۴ ، ص ۵۸۳ ، ح ۱۹۸۶۴ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۳۴۴ ، ح ۳ .


الكافي ج3
450

۲۰۷۷.عَنْهُ۱، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ خَيْثَمَةَ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام أُوَدِّعُهُ ۲ ، فَقَالَ : «يَا خَيْثَمَةُ ، أَبْلِغْ مَنْ تَرى مِنْ مَوَالِينَا السَّلَامَ ، وَأَوْصِهِمْ ۳ بِتَقْوَى اللّهِ الْعَظِيمِ ، وَأَنْ يَعُودَ غَنِيُّهُمْ عَلى فَقِيرِهِمْ ، وَ قَوِيُّهُمْ عَلى ضَعِيفِهِمْ ، وَأَنْ يَشْهَدَ حَيُّهُمْ جِنَازَةَ مَيِّتِهِمْ ، وَأَنْ يَتَلَاقَوْا فِي بُيُوتِهِمْ ؛ فَإِنَّ لُقِيَّا ۴۵ بَعْضِهِمْ بَعْضاً ۶ حَيَاةٌ لِأَمْرِنَا ، رَحِمَ اللّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا ؛ يَا خَيْثَمَةُ ، أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا : أَنَّا لَا نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِلَا بِعَمَلٍ ، وَأَنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَا بِالْوَرَعِ ، وَأَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ ۷ عَدْلًا ، ثُمَّ خَالَفَهُ ۸ إِلى غَيْرِهِ» . ۹

1.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن عليّ بن النعمان في كثير من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۵۵۰ ـ ۵۵۱ و ص ۶۸۸ .

2.. في المصادقة : + «وأنا اُريد الشخوص» .

3.. في «ف» : «و أوص» .

4.. «لُقيّاَ» بكسر اللام أو ضمّها وتشديد الياء ، وهو في الأصل على فعول ، مصدر لقيه كرضيه ، أي رآه ؛ كذا قرأه الشرّاح . ويجوز فتح اللام وسكون القاف وتخفيف الياء . راجع : لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۵۳ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۵۸ (لقا) .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۷۶

6.. في «ض ، ف» : + «في بيوتهم» .

7.. وصفته وصفا : نعتُّه بما فيه . ويقال : هو مأخوذ من قولهم : وصف الثوبُ الجِسمَ ؛ إذا أظهر حاله وبيّن هيئته . المصباح المنير ، ص ۶۶۱ (وصف) . وقال في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۵۴ : «قوله عليه السلام : وصف عدلاً ، أي أظهر مذهبا حقّا ولم يعمل بمقتضاه ، كمن أظهر موالاة الأئمّة عليهم السلام ولم يتابعهم ، أو وصف عملاً صالحا للناس ولم يعمل به» .

8.. في «ج» : «خالف» .

9.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من وصف عدلاً وعمل بغيره ، ح ۲۵۱۸ ، بسند آخر عن خيثمة ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۳۷۰ ، المجلس ۱۳ ، ح ۴۷ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن أبي جعفر عليهم السلام ، خطابا لخيثمة ، مع زيادة في آخره ؛ وفيه ، ص ۶۷۹ ، المجلس ۳۷ ، ح ۲۰ ، مع زيادة في أوّله ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۳ ، ح ۱۰۶ ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله : «أبلغ موالينا أنّا لا نغني عنهم» مع اختلاف يسير. مصادقة الإخوان ، ص ۳۴ ، ح ۶ ، مرسلاً عن خثيمة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وورد من قوله : «إنّ أشدّ الناس حسرة» مع اختلاف يسير في هذه المصادر : المحاسن ، ص ۱۲۰ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۱۳۴ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره ؛ وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر، باب من وصف عدلاً وعمل بغيره ، ح ۲۵۱۴ و ۲۵۱۵ و ۲۵۱۶ ؛ والزهد ، ص ۷۸ ، ح ۳۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۶۳ ، المجلس ۳۵ ، ح ۳۰ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام . تحف العقول ، ص ۲۹۸ ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص۳۷۶. وراجع : الكافي، كتاب فضل العلم، باب لزوم الحجّة على العالم...، ح۱۲۷ الوافي، ج۵ ، ص۵۴۹ ،ح۲۵۵۶؛ البحار،ج۷۴،ص۳۴۳،ح۲.

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 234618
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي