الْمُسْلِمَ ، فَصَافَحَهُ ، وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ فِي أَصَابِعِهِ ^۱ إِلَا تَنَاثَرَتْ عَنْهُمَا ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ ^۲ الْوَرَقُ مِنَ ^۳ الشَّجَرِ فِي الْيَوْمِ الشَّاتِي ^۴ » . ^۵

۲۰۹۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ مَالِكٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «يَا مَالِكُ ، أَنْتُمْ شِيعَتُنَا؟! أَ لَا تَرى ^۶ أَنَّكَ تُفْرِطُ ^۷ فِي أَمْرِنَا ، إِنَّهُ لَا يُقْدَرُ ^۸ عَلى صِفَةِ اللّهِ ، فَكَمَا لَا يُقْدَرُ ^۹ عَلى صِفَةِ اللّهِ ، كَذلِكَ ^۱۰ لَا يُقْدَرُ ^۱۱ عَلى صِفَتِنَا ؛ وَكَمَا لَا يُقْدَرُ ^۱۲ عَلى صِفَتِنَا ، كَذلِكَ لَا يُقْدَرُ ^۱۳ عَلى صِفَةِ الْمُؤْمِنِ ؛ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَلْقَى الْمُؤْمِنَ فَيُصَافِحُهُ ، فَلَا يَزَالُ اللّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمَا وَالذُّنُوبُ تَتَحَاتُّ عَنْ وُجُوهِهِمَا كَمَا يَتَحَاتُّ ^۱۴ الْوَرَقُ مِنَ ^۱۵ الشَّجَرِ حَتّى يَفْتَرِقَا ، فَكَيْفَ يُقْدَرُ ^۱۶ عَلى صِفَةِ مَنْ هُوَ كَذلِكَ» . ^۱۷

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا ^۱ ، أَدْخَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَدَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، ^۲ وَأَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلى أَشَدِّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ ، فَإِذَا أَقْبَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِوَجْهِهِ ^۳ عَلَيْهِمَا ، تَحَاتَّتْ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ ^۴ كَمَا يَتَحَاتُّ ^۵ الْوَرَقُ مِنَ ^۶ الشَّجَرِ» . ^۷

۲۰۹۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ الْمُؤْمِنَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا ، أَقْبَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَيْهِمَا بِوَجْهِهِ ، وَتَسَاقَطَتْ ^۸ عَنْهُمَا الذُّنُوبُ كَمَا يَتَسَاقَطُ ^۹ الْوَرَقُ مِنَ ^۱۰ الشَّجَرِ» . ^۱۱

۲۰۹۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :زَامَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام فِي شِقِّ مَحْمِلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلى مَكَّةَ ، فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَلَمَّا قَضى حَاجَتَهُ وَعَادَ ، قَالَ ^۱۲ : «هَاكِ ^۱۳ يَدَكَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ» فَنَاوَلْتُهُ يَدِي ، فَغَمَزَهَا ^۱۴ حَتّى وَجَدْتُ الْأَذى فِي أَصَابِعِي ، ثُمَّ قَالَ : «يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ^۱۵ ، مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَقِيَ أَخَاهُ