47
الكافي ج3

فِي الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ ۱ قُلُوبُهُمْ لِلآخِرَةِ ۲ ». ۳

۱۴۸۷.وَ۴بِهذَا الْاءِسْنَادِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ السُدِّيِّ۵:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «مَا أَخْلَصَ عَبْدٌ ۶ الْاءِيمَانَ بِاللّهِ أَرْبَعِينَ يَوْماً ـ أَوْ قَالَ : مَا أَجْمَلَ ۷ عَبْدٌ ذِكْرَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً ـ إِلَا زَهَّدَهُ ۸ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا ۹ ، وَبَصَّرَهُ دَاءَهَا وَدَوَاءَهَا، وَأَثْبَتَ ۱۰ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ، وَأَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ».
ثُمَّ تَلَا ۱۱ : ««إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَكَذلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ»۱۲ ؛ فَلَا تَرى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَا ذَلِيلاً، وَ ۱۳ .........

1.. في «ج»: «ليتفرّغ». وفي «ص، ه»: «ليفرغ».

2.. في «ز»: «في الآخرة». وفي «بس»: «إلى الآخرة».

3.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ذمّ الدنيا والزهد فيها ، ح ۱۸۹۷ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعليّ بن محمّد ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «وكلّ قلب فيه شكّ» . تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۲۲ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، إلى قوله: «أحد سواه» الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۷۶ ، ح ۲۱۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۶۰ ، ح ۱۲۷ ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۲۳۹ ، ح ۷ ؛ وفيه ، ج ۷۳ ، ص ۵۲ ، ح ۲۳ ، من قوله : «وكلّ قلب فيه شكّ» .

4.. هكذا في «ب ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس» . وفي «ج» والمطبوع : - «و» .

5.. هكذا في «ص ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف ، جر» وحاشية «د» والوافي. وفي «ب ، ج ، د» والمطبوع : «السندي» . وفي «ز» : «السُّندي». والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّا لم نجد ـ حسب تتبّعنا ـ السندي في رواة أبي جعفر الباقر عليه السلام . وأمّا السُّدّيّ، فقد ذكر الشيخ الطوسي إسماعيل بن عبد الرحمن السُّدّيّ الكوفي ـ وهو إسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة ، المتوفّى سنة سبع وعشرين ومائة، أو تسع وعشرين ومائة ـ في أصحاب محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام . راجع : رجال الطوسي ، ص ۱۲۴ ، الرقم ۱۲۴۷ ؛ تهذيب الكمال ، ج ۳ ، ص ۱۳۲ ، الرقم ۴۶۲. هذا وقد أورد صدر الخبر في مستدرك الوسائل ، ج ۵ ، ص ۲۹۵ ، ح ۵۹۰۱ نقلاً من الكافي و فيه أيضا : «السُّدّيّ» .

6.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : «العبد» .

7.. في «ه» : «ما أخلص» .

8.. في «ض» : «أزهده» .

9.. في شرح المازندراني : «فزهّده فيها وصرف قبله عنها» بدل «زهّده ـ إلى ـ الدنيا» .

10.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار . وفي المطبوع : «فأثبت» . وفي شرح المازندراني : «ويجوز أن يقرأ : أنبت ، بالنون، فيكون تمثيلاً لزيادتها ونموّها بالإخلاص بإنبات الزرع ونموّه بالماء ؛ لقصد الإيضاح» .

11.. في «بر» : + «هذه الآية» .

12.. الأعراف (۷) : ۱۵۲ .

13.. في «ف» : - «و» . وفي مرآة العقول والبحار : «أو» .


الكافي ج3
46

«لَيْسَ يَعْنِي ۱ أَكْثَرَكُمْ ۲ عَمَلاً، وَلكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلاً، وَإِنَّمَا الْاءِصَابَةُ خَشْيَةُ اللّهِ وَالنِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَالْحَسَنَةُ ۳ ».
ثُمَّ قَالَ: «الْاءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ، وَالْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَا اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالنِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ، أَلَا وَإِنَّ النِّيَّةَ هِيَ ۴ الْعَمَلُ»، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ: «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ»۵ : «يَعْنِي عَلى نِيَّتِهِ». ۶

۱۴۸۶.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»۷ قَالَ: «الْقَلْبُ ۸ السَّلِيمُ الَّذِي يَلْقى رَبَّهُ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ». قَالَ ۹ : «وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ ۱۰ فَهُوَ سَاقِطٌ، إِنَّمَا أَرَادُوا ۱۱ بِالزُّهْدِ ۱۲ .........

1.. في «ز» : «يعني ليس» .

2.. هكذا في «ب ، ص ، ف ، ه ، بس ، بف» ومرآة العقول والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «أكثر» .

3.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول والبحار : «والخشية» . وقال في الوافي : «ولفظة: والخشية، بعد قوله: والنيّة الصادقة ، زائدة، ولعلّها من طغيان قلم النسّاخ ، وليست في بعض النسخ الصحيحة ، ولو صحّت يكون معناها: خشية أن لا تقبل كما مرّ ، وهو غير خشية اللّه » . وفي المرآة: «أو يقال: النيّة الصادقة ، مبتدأ ، والخشية ، معطوف عليه، والخبر محذوف ، أي مقرونتان . أو الخشية ، منصوب ليكون مفعولاً معه» .

4.. في «ص ، ه ، بر» و حاشية «بس» والوافي : «هو» . وفي «ف» : «من» .

5.. الإسراء (۱۷) : ۸۴ .

6.. راجع: الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب النيّة ، ح ۱۶۷۹ ؛ وباب الرياء ، ح ۲۵۰۲ ؛ والمحاسن ، ص ۳۳۰ ، كتاب العلل ، ح ۹۴ ؛ و علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۲۳ ، ح ۱ الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۷۵ ، ح ۲۱۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۵۱ ، ح ۹۷ ، من قوله: «والنيّة أفضل من العمل» ؛ وفيه، ص ۶۰ ، ح ۱۲۶ ، من قوله: «قال : الإبقاء على العمل» إلى قوله: «أن يحمدك عليه أحد إلّا اللّه عزّوجلّ» ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۲۳۰ ، ح ۶ .

7.. الشعراء (۲۶) : ۸۹ .

8.. في «ز ، ه ، بس» والوسائل : - «القلب» .

9.. في البحار : «و قال» .

10.. في الوسائل والبحار ، ج ۷۳ والكافي ، ح ۱۸۹۷ : «شكّ أو شرك» .

11.. في «ب ، ج ، د ، بس ، بف» و حاشية «ف ، بر» : «أراد» .

12.. هكذا في «ب، د، ص، ف، ه ، بر، بس، بف» والوافي والوسائل والكافي ، ح ۱۸۹۷ . وفي المطبوع : «الزهد».

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233478
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي