«لَيْسَ يَعْنِي ۱ أَكْثَرَكُمْ ۲ عَمَلاً، وَلكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلاً، وَإِنَّمَا الْاءِصَابَةُ خَشْيَةُ اللّهِ وَالنِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَالْحَسَنَةُ ۳ ».
ثُمَّ قَالَ: «الْاءِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ، وَالْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلَا اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالنِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ، أَلَا وَإِنَّ النِّيَّةَ هِيَ ۴ الْعَمَلُ»، ثُمَّ تَلَا قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ: «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ»۵ : «يَعْنِي عَلى نِيَّتِهِ». ۶
۱۴۸۶.وَ بِهذَا الْاءِسْنَادِ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «إِلاّ مَنْ أَتَى اللّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ»۷ قَالَ: «الْقَلْبُ ۸ السَّلِيمُ الَّذِي يَلْقى رَبَّهُ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ». قَالَ ۹ : «وَ كُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ ۱۰ فَهُوَ سَاقِطٌ، إِنَّمَا أَرَادُوا ۱۱ بِالزُّهْدِ ۱۲ .........
1.. في «ز» : «يعني ليس» .
2.. هكذا في «ب ، ص ، ف ، ه ، بس ، بف» ومرآة العقول والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «أكثر» .
3.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول والبحار : «والخشية» . وقال في الوافي : «ولفظة: والخشية، بعد قوله: والنيّة الصادقة ، زائدة، ولعلّها من طغيان قلم النسّاخ ، وليست في بعض النسخ الصحيحة ، ولو صحّت يكون معناها: خشية أن لا تقبل كما مرّ ، وهو غير خشية اللّه » . وفي المرآة: «أو يقال: النيّة الصادقة ، مبتدأ ، والخشية ، معطوف عليه، والخبر محذوف ، أي مقرونتان . أو الخشية ، منصوب ليكون مفعولاً معه» .
4.. في «ص ، ه ، بر» و حاشية «بس» والوافي : «هو» . وفي «ف» : «من» .
5.. الإسراء (۱۷) : ۸۴ .
6.. راجع: الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب النيّة ، ح ۱۶۷۹ ؛ وباب الرياء ، ح ۲۵۰۲ ؛ والمحاسن ، ص ۳۳۰ ، كتاب العلل ، ح ۹۴ ؛ و علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۲۳ ، ح ۱ الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۷۵ ، ح ۲۱۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۵۱ ، ح ۹۷ ، من قوله: «والنيّة أفضل من العمل» ؛ وفيه، ص ۶۰ ، ح ۱۲۶ ، من قوله: «قال : الإبقاء على العمل» إلى قوله: «أن يحمدك عليه أحد إلّا اللّه عزّوجلّ» ؛ البحار ، ج ۷۰ ، ص ۲۳۰ ، ح ۶ .
7.. الشعراء (۲۶) : ۸۹ .
8.. في «ز ، ه ، بس» والوسائل : - «القلب» .
9.. في البحار : «و قال» .
10.. في الوسائل والبحار ، ج ۷۳ والكافي ، ح ۱۸۹۷ : «شكّ أو شرك» .
11.. في «ب ، ج ، د ، بس ، بف» و حاشية «ف ، بر» : «أراد» .
12.. هكذا في «ب، د، ص، ف، ه ، بر، بس، بف» والوافي والوسائل والكافي ، ح ۱۸۹۷ . وفي المطبوع : «الزهد».