أَقْسَمْتُ ـ ثَلَاثاً ـ وَبَقِيَ شَيْءٌ ، وَبَقِيَ شَيْءٌ ، وَبَقِيَ شَيْءٌ» . ۱
۲۱۱۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ قَبَّلَ لِلرَّحِمِ ذَا قَرَابَةٍ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ ۲۳ ، وَقُبْلَةُ الْأَخِ ۴ عَلَى الْخَدِّ ، وَقُبْلَةُ الْاءِمَامِ ۵ بَيْنَ عَيْنَيْهِ» . ۶
2120.وَ عَنْهُ 7 ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ 8 ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ
1.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۱۷ ، ح ۲۷۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۳۴ ، ح ۱۶۱۷۵ ؛ البحار ، ج ۷۶ ، ص ۳۹ ، ح ۳۷ .
2.. في الوافي : «فليس عليه شيء ، أي ذنب وحرج ، يعني إذا كان الباعث على التقبيل المحبّة الطبيعيّة ؛ فأمّا إذا كان للّه وفي اللّه فهو مثاب عليه» .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۸۶
4.. في الوافي : «لعلّ المراد بالأخ ، اللأخ في النسب ؛ إذ الأخ في الدين إنّما يقبّل جبهته كما مرّ . ويحتمل الأخ في الدين أو ما يشملهما ، فيكون رخصةً» .
5.. في حاشية «ج ، بر» : «الاُمّ» .
6.. تحف العقول ، ص ۴۵۰ ، عن الرضا عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «قبلة الاُمّ على الفم ، وقبلة الاُخت على الخدّ ، وقبلة الإمام بين عينيه» الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۱۶ ، ح ۲۷۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۲۳۳ ، ح ۱۶۱۷۱ ؛ البحار ، ج ۷۶ ، ص ۴۰ ، ح ۳۸ .
7.. في «ض ، ف» : «عنه» بدون الواو .
8.. المراد من أحمد بن محمّد بن خالد في هذه الطبقة هو البرقي ، ويروي عنه المصنّف بواسطة واحدة . فعليه ، الظاهر رجوع الضمير الواقع في صدر السند إلى محمّد بن يحيى المذكور في السند السابق ، لكن لم يثبت رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد في أسناد الكافي . والمراد من أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى ـ شيخ المصنّف ـ هو أحمد بن محمّد بن عيسى ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى قريبا من ۶۸۰ موردا ، وقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سنان في خمسة وخمسين موردا منها .
والظاهر أنّ المراد من أحمد بن محمّد المتوسّط بين محمّد بن يحيى ومحمّد بن سنان في تسعة وثمانين موردا من أسناد الكافي ، هو أحمد بن محمّد بن عيسى .
هذا ، وقد ورد في بعض أسناد الكافي ما يوهم خلاف ذلك ؛ فقد وردت في الكافي ، ح ۳۲۳۹ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عيسى بن عبداللّه القمّي ، وفي ح ۳۳۹۸، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عمر بن يزيد ، وفي ح ۳۸۳۹ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد ، وفي ح ۴۰۶۶ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن الحسين بن سعيد ، وفي ح ۱۰۶۲۴ ، رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن سعد بن سعد الأشعري ، وفي ح ۱۲۳۷۲ ، رواية محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن ابن بكير . لكن يأتي أنّ هذه الأسناد الستّة كلّها مختلّة ونبيّن وجه الاختلال في مواضعها ، إن شاء اللّه .
إذا تبيّن ذلك فنقول : الظاهر في سندنا هذا إمّا زيادة «بن خالد» وأنّه زيادة تفسيريّة اُدرجت في المتن سهوا ، ويؤيّد هذا الاحتمال خلوّ نسخة «ص» من هذه العبارة ؛ أو أنّ الأصل في السند كان هكذا «أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد» لكن جواز النظر من «محمّد» الأوّل إلى «محمّد» الثاني أوجب السقط في السند . ويؤيّد هذا الاحتمال ما ورد في الكافي ، ح ۳۸۱۳ ، من رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن البرقي المراد به محمّد بن خالد عن ابن سنان المراد به محمّد بن سنان ؛ وما ورد في الكافي ، ح ۱۵۲۵۲ ، من رواية على بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد عن محمّد بن سنان ؛ واللّه هو العالم .
أضعف إلى ذلك ، أنّه لم يرد في شيءٍ من أسناد الكافي في رواية محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي عبداللّه » وهو عنوان آخر لأحمد بن محمّد بن خالد .