479
الكافي ج3

دِينِ اللّهِ وَدِينِ مَلَائِكَتِهِ ، فَأَعِينُوا ۱ بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ» . ۲

۲۱۲۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ۳، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زَكَرِيَّا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا اجْتَمَعَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَصَاعِداً إِلَا حَضَرَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مِثْلُهُمْ ، فَإِنْ دَعَوْا بِخَيْرٍ ، أَمَّنُوا ؛ وَإِنِ اسْتَعَاذُوا مِنْ شَرٍّ ، دَعَوُا اللّهَ لِيَصْرِفَهُ عَنْهُمْ ؛ وَإِنْ سَأَلُوا حَاجَةً ، تَشَفَّعُوا ۴ إِلَى اللّهِ وَسَأَلُوهُ قَضَاءَهَا .
وَ مَا اجْتَمَعَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْجَاحِدِينَ إِلَا حَضَرَهُمْ عَشَرَةُ ۵ أَضْعَافِهِمْ مِنَ الشَّيَاطِينِ ، فَإِنْ ۶ تَكَلَّمُوا ، تَكَلَّمَ الشَّيْطَانُ ۷ بِنَحْوِ كَلَامِهِمْ ؛ وَإِذَا ضَحِكُوا ، ضَحِكُوا مَعَهُمْ ، وَإِذَا نَالُوا مِنْ أَوْلِيَاءِ اللّهِ ، نَالُوا مَعَهُمْ ، فَمَنِ ابْتُلِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ بِهِمْ ، فَإِذَا خَاضُوا فِي ذلِكَ ۸ ، فَلْيَقُمْ ، وَلَا يَكُنْ ۹ شِرْكَ ۱۰ شَيْطَانٍ وَلَا جَلِيسَهُ ؛ فَإِنَّ غَضَبَ اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَا يَقُومُ لَهُ شَيْءٌ ،

1.. في «ف» والمصادقة : «فأعينونا» .

2.. مصادقة الإخوان ، ص ۳۲ ، ح ۲ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عبد اللّه بن مسكان ، عن ميسّر ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۵۰ ، ح ۲۷۹۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۴۷ ، ح ۲۱۷۲۶ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۶۰ ، ح ۵۹ .

3.. في «ب ، ز ، ص ، ض» وحاشية «ف ، بر» : «سعيد» . وفي «ف» : «إسماعيل» . وفي البحار : + «بن إسماعيل» . وتقدّم الكلام في الكافي ، ح۱۶۴۲ حول رواية الحسين بن محمّد، عن عليّ بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن مسلم ، وقلنا : إنّ الصواب هو «عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم» ، فراجع .

4.. في الوسائل : «شفعوا» .

5.. في «ض» : - «عشرة» .

6.. في «ض» : «وإن» .

7.. في «ب ، ج ، ض» وحاشية «بر» : «الشياطين» .

8.. في «ب» وحاشية «بس» : «تلك» .

9.. في «ض» : «فلا يكن» . وفي «ف» : «ولا تكن» .

10.. احتمل المازندراني في لفظ «شرك» ثلاث احتمالات : فتح الشين وكسر الراء مصدر شركه في الأمر ، أو كسر الأوّل وسكون الثاني بمعنى النصيب والشريك أيضا ، أو فتحهما بمعنى حبالة الصيد وما ينصب للطير . والمجلسي اختار الأوّل ونسب الأخير إلى التصحيف لفظا ومعنى . راجع : شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۶۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۸۸ .


الكافي ج3
478

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ ۱ لَيَطَّلِعُونَ ۲ إِلَى ۳ الْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ وَهُمْ يَذْكُرُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ».
قَالَ ۴ : «فَتَقُولُ ۵ : أَ مَا تَرَوْنَ إِلى ۶ هؤُلَاءِ فِي قِلَّتِهِمْ وَكَثْرَةِ عَدُوِّهِمْ يَصِفُونَ فَضْلَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ؟» قَالَ ۷ : «فَتَقُولُ ۸ الطَّائِفَةُ الْأُخْرى مِنَ الْمَلَائِكَةِ : «ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ»۹ » . ۱۰

۲۱۲۵.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُيَسِّرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ۱۱ ، قَالَ : قَالَ لِي : «أَ تَخْلُونَ وَتَتَحَدَّثُونَ ۱۲ ، وَتَقُولُونَ مَا شِئْتُمْ؟» فَقُلْتُ : إِي وَاللّهِ ۱۳ ، إِنَّا لَنَخْلُو وَنَتَحَدَّثُ ، وَنَقُولُ مَا شِئْنَا ، فَقَالَ : «أَمَا وَاللّهِ، لَوَدِدْتُ أَنِّي مَعَكُمْ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْمَوَاطِنِ ؛ أَمَا وَاللّهِ ، إِنِّي لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَأَرْوَاحَكُمْ ، وَ ۱۴ إِنَّكُمْ عَلى

1.. في الكافي ، ح ۱۵۳۳۶ : «في سماء الدنيا» . وفي الوافي : + «الدنيا» .

2.. في «ص ، ف» : «ليطلّعون» بتشديد اللام . ويجوز على بناء الإفعال .

3.. في الكافي ، ح ۱۵۳۳۶ : «على» .

4.. في «ف» والكافي ، ح ۱۵۳۳۶ : - «قال» .

5.. في «ب ، د ، ز ، ض ، ف ، بس ، بف» والوافي : «فيقول» . وفي «ج» والكافي ، ح ۱۵۳۳۶ : «فتقولون» . وفي حاشية «ج ، بر» : «فيقولون» .

6.. في الكافي ، ح ۱۵۳۳۶ : - «إلى» .

7.. في الكافي ، ح ۱۵۳۳۶ : - «قال» .

8.. في «ب» : «فيقول» .

9.. الحديد (۵۷) : ۲۱ ؛ الجمعة (۶۲) : ۴ .

10.. الكافي ، كتاب الروضة، ح ۱۵۳۳۶ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن المستورد النخعي الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۵۰ ، ح ۲۷۹۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۴۶ ، ح ۲۱۷۲۵ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۲۶۰ ، ح ۵۸ .

11.. ورد الخبر في مصادقة الإخوان بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن ميسّر ، عن أبي جعفر الثاني عليه السلام . وهو سهو ؛ فإنّ المراد من ميسّر ، ميسّر بن عبدالعزيز ، وهو مات في حياة أبي عبداللّه عليه السلام . راجع : رجال الكشّي ، ص ۲۴۴ ، الرقم ۴۴۶ ـ ۴۴۸ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۰۹ ، الرقم ۴۵۷۲ .

12.. في «ب» والمصادقة : «وتحدّثون» .

13.. في «ب» : + «و» .

14.. في «ض» : - «و» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233642
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي