عُمَرَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ خَلْقاً مِنْ خَلْقِهِ ، انْتَجَبَهُمْ لِقَضَاءِ حَوَائِجِ فُقَرَاءِ شِيعَتِنَا لِيُثِيبَهُمْ عَلى ذلِكَ الْجَنَّةَ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ، فَكُنْ». ثُمَّ قَالَ : «لَنَا وَاللّهِ رَبٌّ نَعْبُدُهُ ، لَا 1 نُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً 2 » . 3
۲۱۴۶.عَنْهُ۴، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ صَدَقَةَ الْأَحْدَبِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عِتْقِ أَلْفِ رَقَبَةٍ ۵ ، وَخَيْرٌ مِنْ حُمْلَانِ ۶ أَلْفِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ» . ۷
۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، مِثْلَ الْحَدِيثَيْنِ .
۲۱۴۷.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ صَنْدَلٍ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَقَضَاءُ حَاجَةِ امْرِئٍ مُؤْمِنٍ أَحَبُّ إِلَى اللّهِ ۸ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً ،
1.. في حاشية «ب» : «ولا» .
2.. في الوافي : «لعلّ المراد بآخر الحديث بيان أنّهم عليهم السلام لايطلبون حوائجهم إلى أحد سوى اللّه سبحانه وأنّهم منزّهون عن ذلك» . وفي المرآة : «الظاهر أنّه تنبيه للمفضّل وأمثاله لئلاّ يصيروا إلى الغلوّ» .
3.. المؤمن ، ص ۴۶ ، ح ۱۰۸ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، إلى قوله : «ليثيبهم على ذلك الجنّة» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۵۹ ، ح ۲۸۱۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۷ ، ح ۲۱۷۵۴ ، إلى قوله : «فإن استطعت أن تكون منهم فكن» ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۳۲۳ ، ح ۹۱ .
4.. في «ف» : «وعنه» . وتقدّم أنّ الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى .
5.. في المؤمن ، ص ۴۹ : «نسمة» .
6.. «الحُملان» : ما يُحمل عليه من الدوابّ في الهبة خاصّة . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۴۲۸ (حمل) .
7.. المؤمن ، ص ۴۷ و ۴۹ ، ح۱۱۱ و ۱۱۷ ؛ ومصادقة الإخوان ، ص ۵۴ ، ح ۳ ؛ والاختصاص ، ص ۲۶ ، مرسلاً الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۶۰ ، ح ۲۸۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۶۳ ، ح ۲۱۷۶۸ ؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۳۲۴ ، ح ۹۲ .
8.. في «ص ، ض ، ف ، بف» : «إليّ» بدل «إلى اللّه » .