۲۱۵۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «تَنَافَسُوا ۱ فِي الْمَعْرُوفِ لِاءِخْوَانِكُمْ ، وَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ؛ فَإِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ: ۲ الْمَعْرُوفُ ، لَا يَدْخُلُهُ إِلَا مَنِ اصْطَنَعَ الْمَعْرُوفَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّ ۳ الْعَبْدَ لَيَمْشِي فِي حَاجَةِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ ، فَيُوَكِّلُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ مَلَكَيْنِ : وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ ، وَآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ يَسْتَغْفِرَانِ لَهُ رَبَّهُ ۴ ، وَ ۵ يَدْعُوَانِ ۶ بِقَضَاءِ حَاجَتِهِ».
ثُمَّ قَالَ : «وَ اللّهِ ، لَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَسَرُّ بِقَضَاءِ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ ۷ إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ مِنْ صَاحِبِ الْحَاجَةِ» . ۸
۲۱۵۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «وَ اللّهِ ، لَأَنْ أَحُجَّ حَجَّةً ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ رَقَبَةً وَرَقَبَةً وَرَقَبَةً ۹ وَمِثْلَهَا وَمِثْلَهَا ـ حَتّى بَلَغَ ۱۰ عَشْراً ـ وَمِثْلَهَا .........
1.. «تنافسوا» ، أي ارغبوا ، والتنافس من المنافسة ، وهي الرغبة في الشيء والانفراد به . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۹۵ (نفس) .
2.. في «ف» : + «باب» .
3.. في الوسائل : «وإنّ» .
4.. في «ض» : - «ربّه» .
5.. في «ب ، ز ، بر ، بس» والوسائل : - «و» .
6.. في الوسائل : + «له» . وفي البحار : «يدعون» .
7.. في الوسائل : «أسرّ بحاجة المؤمن» .
8.. الكافي ، كتاب الزكاة ، باب إنّ أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ، ح ۶۱۱۴ ، بسند آخر ، مع زيادة ؛ الزهد ، ص ۹۷ ، ح ۸۴ ، بسند آخر ؛ قرب الإسناد ، ص ۱۲۰ ، ح ۴۲۰ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه عليهماالسلامعن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها هذه القطعة : «فإنّ للجنّة بابا ـ إلى ـ في الحياة الدنيا» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۶۱ ، ح ۲۸۱۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۹ ، ح ۲۱۷۵۸؛ البحار ، ج ۷۴ ، ص ۳۲۸ ، ح ۹۹ .
9.. في «ج» : - «ورقبة» .
10.. في مرآة العقول : «قوله : حتّى بلغ ، في الموضعين كلام الراوي ، أي قال مثلها سبع مرّات في الموضعين ، فصار المجموع سبعين . ويحتمل كونه كلام الإمام عليه السلام ، ويكون «بلغ» بمعنى : يبلغ» .