507
الكافي ج3

يُصَلِّي ـ فَقَالَ لَهُ ۱ : أَيْنَ كُنْتَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام تَسْتَعِينُهُ عَلى حَاجَتِكَ؟ قَالَ ۲ : قَدْ فَعَلْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَذُكِرَ ۳ أَنَّهُ مُعْتَكِفٌ ، فَقَالَ لَهُ ۴ : أَمَا إِنَّهُ لَوْ ۵ أَعَانَكَ ۶ كَانَ خَيْراً لَهُ ۷ مِنِ اعْتِكَافِهِ شَهْراً» . ۸

۲۱۶۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :۹قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : الْخَلْقُ عِيَالِي ، فَأَحَبُّهُمْ ۱۰ إِلَيَّ أَلْطَفُهُمْ بِهِمْ ، وَأَسْعَاهُمْ فِي حَوَائِجِهِمْ» . ۱۱

۲۱۶۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ۱۲، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۱۳، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ ، قَالَ :

1.. في «ج ، د ، ض ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل والبحار والمصادقة : - «له» .

2.. في «بف» : «فقال» .

3.. في المؤمن : + «لي» .

4.. في «د ، بس» والوسائل والمؤمن والمصادقة : - «له» .

5.. في الوسائل : «لو أنّه» بدل «إنّه لو» .

6.. هاهنا استبعاد ؛ فإنّه لقائل أن يقول : كيف لم يختر الإمام عليه السلام إعانته مع كونها أفضل؟ اُجيب بوجوه ، منها قد ظهر للحسين أنّ أخاه الحسن عليهماالسلام يسعى فيه، فآثره لأخيه تكريما وتعظيما له . قال المحقّق الشعراني : «هذا لا يدفع الاستبعاد عن مضمون الحديث ؛ لأنّ قوله عليه السلام : «أما إنّه لو أعانك كان خيرا له من اعتكافه شهرا» لو كان قوله حقيقة ولم يحرّفه الراوي كان عتابا وتخطئة لا يناسب شأن الأئمّة عليهم السلام ، فالأولى حمله على وَهْم الراوي وتصرّفه خصوصا مع جهالته» . راجع : شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۸۱ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۱۱۶ .

7.. في «د» : - «له» .

8.. المؤمن ، ص۵۲ ، ح۱۳۲ ، عن صفوان ؛ مصادقة الإخوان ، ص۷۰ ، ح۱۰ ، مرسلاً عن صفوان الوافي ، ج۵ ، ص۶۶۷ ، ح۲۸۳۳ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۳۶۹ ، ح۲۱۷۸۸ ؛ البحار ، ج۷۴ ، ص۳۳۵ ، ح۱۱۳ .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۹۹

10.. في «بر» : «وأحبّهم» .

11.. مصادقة الإخوان ، ص۷۰ ، ح۱۲ ، مرسلاًعن محمّد بن عجلان ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص۶۶۸ ، ح۲۸۳۵ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۳۶۷ ، ح۲۱۷۸۱ ؛ البحار ، ج۷۴ ، ص۳۳۶ ، ح۱۱۴ .

12.. في الوسائل : - «عن أبيه» .

13.. في البحار ، ج ۱۴ : - «عن بعض أصحابه» .


الكافي ج3
506

حَاجَتَهُ» . ۱

۲۱۶۶.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :كُنْتُ جَالِساً مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ ـ يُقَالُ لَهُ ۲ : مَيْمُونٌ ـ فَشَكَا إِلَيْهِ تَعَذُّرَ الْكِرَاءِ ۳ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لِي : «قُمْ ، فَأَعِنْ ۴ أَخَاكَ» فَقُمْتُ مَعَهُ ۵ ، فَيَسَّرَ اللّهُ كِرَاهُ ، فَرَجَعْتُ إِلى مَجْلِسِي ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «مَا صَنَعْتَ فِي حَاجَةِ ۶ أَخِيكَ؟ ۷ » فَقُلْتُ ۸ : قَضَاهَا اللّهُ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ۹ ، فَقَالَ : «أَمَا إِنَّكَ أَنْ ۱۰ تُعِينَ ۱۱ أَخَاكَ الْمُسْلِمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ طَوَافِ أُسْبُوعٍ بِالْبَيْتِ ۱۲ مُبْتَدِئاً». ۱۳ ثُمَّ قَالَ : «إِنَّ رَجُلاً أَتَى الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَقَالَ ۱۴ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَعِنِّي عَلى قَضَاءِ حَاجَةٍ ، فَانْتَعَلَ ۱۵ وَقَامَ مَعَهُ ، فَمَرَّ عَلَى الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ وَ هُوَ قَائِمٌ

1.. الوافي ، ج۵ ، ص۶۶۷ ، ح۲۸۳۲ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۳۶۶ ، ح۲۱۷۷۸ ؛ البحار ، ج۷۴ ، ص۳۳۴ ، ح۱۱۲ .

2.. في «ف» : - «له» .

3.. في «بر» : «الكرى» . وفي الوافي : «الكراء ، ممدودا مصدر ، ومقصورا أجر المستأجر . وكلاهما محتمل هنا . وعلى الأوّل يحتمل أن يكون أجيرا ومستأجرا» . والمراد بتعذّر الكراء إمّا تعذّر الدابّة التي يكتريها ، أو تعذّر من يكتري دوابّه ، بناءً على كونه مكاريا ، أو عدم تيسير اُجرة المكاري له . وكلّ ذلك مناسب لحال صفوان الراوي . راجع : مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۱۱۵ .

4.. في «ب» : «فأعد» .

5.. في «ب» : - «معه» .

6.. في حاشية «بف» : «لحاجة» بدل «في حاجة» .

7.. في حاشية «ب» : + «المؤمن» . وفي المؤمن : + «المسلم» .

8.. في «ض ، ف» : + «له» .

9.. في «ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والمصادقة : «بأبي واُمّي أنت» .

10.. في «ز» : - «أن» .

11.. في المؤمن والمصادقة : «إن تعن» بدل «أن تعين» .

12.. في «ز» : «في البيت» .

13.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۱۱۵ : «مبتدئا» حال عن فاعل «قال» أي قال عليه السلام ذلك مبتدئا قبل أن أسأله عن أجر من قضى حاجة أخيه ، أو قبل أن يتكلّم بكلام ، وذلك لشدّة الاهتمام به . أو عن فاعل «تعين» أي تعين مبتدئا قبل السؤال ؛ أو عن الطواف ، فيدلّ على أنّ الطواف الأوّل أفضل وأنّ قضاء الحاجة أفضل منه . أو تمييز عن نسبة «أحبّ» إلى الإعانة ، أي الإعانة أحبّ من حيث الابتداء ، يعني قبل الشروع في الطواف ، لا بعده .

14.. في «ض» والمصادقة : + «له» .

15.. في البحار والمصادقة : «فانتقل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233211
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي