515
الكافي ج3

شَرْبَةٍ ۱ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ ، وَإِنْ سَقَاهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ ، فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ عَشْرَ رِقَابٍ مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ» . ۲

۲۱۸۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَ تُحِبُّ إِخْوَانَكَ يَا حُسَيْنُ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «تَنْفَعُ ۳ فُقَرَاءَهُمْ؟». قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : «أَمَا إِنَّهُ يَحِقُّ عَلَيْكَ أَنْ تُحِبَّ مَنْ يُحِبُّ اللّهُ ۴ ، ۵ أَمَا وَاللّهِ ۶ ، لَا تَنْفَعُ مِنْهُمْ أَحَداً حَتّى تُحِبَّهُ ، أَ تَدْعُوهُمْ إِلى مَنْزِلِكَ؟» قُلْتُ : نَعَمْ ۷ ، مَا آكُلُ إِلَا وَمَعِيَ مِنْهُمُ الرَّجُلَانِ وَالثَّلَاثَةُ وَالْأَقَلُّ وَالْأَكْثَرُ ۸ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَمَا إِنَّ ۹ فَضْلَهُمْ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ فَضْلِكَ عَلَيْهِمْ».
فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أُطْعِمُهُمْ طَعَامِي ، وَأُوطِئُهُمْ ۱۰ رَحْلِي ، وَيَكُونُ فَضْلُهُمْ عَلَيَّ أَعْظَمَ ۱۱ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، إِنَّهُمْ إِذَا دَخَلُوا مَنْزِلَكَ ، دَخَلُوا بِمَغْفِرَتِكَ وَمَغْفِرَةِ عِيَالِكَ ؛ وَإِذَا خَرَجُوا

1.. في «ب» : - «بكلّ شربة» . واحتمل في مرآة العقول أن تقرأ الشربة الاُولى بضمّ الشين ، وهي قدر ما يروي الإنسان ، والثانية بفتحه ، وهي الجرعة تُبْلَعُ مرّة واحدة .

2.. الوافي ، ج۵ ، ص۶۷۸ ، ح۲۸۶۲ ؛ الوسائل ، ج۲۵ ، ص۲۵۳ ، ح۳۱۸۴۱ ؛ البحار ، ج۷۴ ، ص۳۷۴ ، ح۶۹ .

3.. في الوسائل : «وتنفع» .

4.. في مرآة العقول : «من يحبّ اللّه ، برفع الجلالة ، أي يحبّه اللّه . ويحتمل النصب ، والأوّل أظهر» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۰۲

6.. في الوسائل : «أما إنّك» بدل «أما واللّه » .

7.. في «ج ، ز ، بف» والوافي والوسائل والمحاسن : - «نعم» .

8.. في المحاسن : «أو الثلاثة أو الأقلّ أو الأكثر» .

9.. في المحاسن : - «أما إنّ» .

10.. في «ب ، ص ، ف ، بر» : «واُوطّئهم» على بناء التفعيل .

11.. في المحاسن : «فقلت : أدعوهم إلى منزلي ، واُوطعمهم طعامي ، واُسقيهم ، واُوطئهم رحلي ، ويكونون عليّ أفضل منّا» بدل «فقلت جعلت ـ إلى ـ عليّ أعظم» .


الكافي ج3
514

۲۱۷۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِناً حَتّى يُشْبِعَهُ ، لَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللّهِ مَا لَهُ مِنَ الْأَجْرِ فِي الْاخِرَةِ ، لَا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ ، إِلَا اللّهُ ۱ رَبُّ الْعَالَمِينَ».
ثُمَّ قَالَ : «مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمُسْلِمِ ۲ السَّغْبَانِ ۳ ». ثُمَّ تَلَا قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «أَوْ إِطْعامٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ»۴ . ۵

۲۱۸۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ عليه السلام : مَنْ سَقى مُؤْمِناً شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ مِنْ حَيْثُ يَقْدِرُ ۶ عَلَى الْمَاءِ ، أَعْطَاهُ اللّهُ بِكُلِّ .........

1.. في «ف» : - «اللّه » .

2.. في «ب» : - «المسلم» .

3.. سَغِبَ سَغَبا وسُغوبا : جاع ، فهو ساغب وسَغْبان . وقيل : لا يكون السَّغَبُ إلّا الجوع مع التعب . المصباح المنير ، ص۲۷۸ (سغب) .

4.. البلد (۹۰) : ۱۴ ـ ۱۶ .

5.. المحاسن ، ص۳۸۹ ، كتاب المآكل ، ح۱۷ ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن ابن القدّاح . ثواب الأعمال ، ص۱۶۵ ، ح۱ ، عن جعفر بن محمّد بن عبيداللّه ، عن عبداللّه بن ميمون القدّاح . راجع : الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح۶۱۹۵ و ۶۲۰۵ ؛ والمحاسن ، ص۳۸۹ ، كتاب المآكل ، ح ۱۸ و۱۹ الوافي ، ج۵ ، ص۶۷۴ ، ح۲۸۴۷ ؛ الوسائل ، ج۲۴ ، ص۳۰۹ ، ح۳۰۶۲۷ ؛ البحار ، ج۷۴ ، ص۳۷۳ ، ح۶۸ .

6.. في مرآة العقول : «يمكن أن يقرأ «يقدر» في الموضعين على بناء المجهول ، وعلى بناء المعلوم أيضا ، فالضمير للمؤمن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 231150
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي