541
الكافي ج3

۱ وَلَا سَوَاءٌ ، وَإِنَّنِي ۲ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ ۳ : إِذَا كَتَبَ اللّهُ ۴ عَلى عَبْدٍ أَنْ يُدْخِلَهُ ۵ فِي هذَا الْأَمْرِ ، كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلى وَكْرِهِ ۶ » . ۷

۲۲۳۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ قَوْماً لِلْحَقِّ ؛ فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ ، قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ؛ وَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ ۸ الْبَاطِلِ ، أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ؛ وَخَلَقَ قَوْماً لِغَيْرِ ذلِكَ ، فَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْحَقِّ ، أَنْكَرَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ ۹ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ؛ وَإِذَا مَرَّ بِهِمُ الْبَابُ مِنَ الْبَاطِلِ ، قَبِلَتْهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنْ كَانُوا لَا يَعْرِفُونَهُ ۱۰ » . ۱۱

۲۲۳۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً ، نَكَتَ فِي

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۱۴

2.. في «ه» والوافي : «وإنّي» .

3.. في شرح المازندراني : + «إنّ اللّه » . وفي الوافي : + «إنّ اللّه عزّ وجلّ» .

4.. في شرح المازندراني والوافي : - «اللّه » .

5.. في شرح المازندراني والوافي : «أن يدخل» .

6.. وَكْرُ الطائر : عُشّه أين كان في جبل أو شجر . والجمع : وِكار وأو كار . المصباح المنير ، ص۶۷۰ (وكر) .

7.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرياء ، ح ۲۴۸۸ ، إلى قوله : «وما كان للناس فلا يصعد إلى السماء» . وفيه ، كتاب التوحيد ، باب الهداية أنّها من اللّه عزّوجلّ، ح ۴۳۲ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال . التوحيد ، ص۴۱۴ ، ح۱۳ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال . المحاسن ، ص۲۰۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۳۸ ، عن ابن فضّال . تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۱۳۷ ، ح۴۸ ، عن عليّ بن عقبة الوافي ، ج۱ ، ص۵۶۴ ، ح۴۷۶ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۱۹۰ ، ح۲۱۳۱۶ ؛ البحار ، ج۶۵ ، ص۲۰۹ ، ح۱۴ .

8.. في «ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : - «الباب من» .

9.. في «بف» : «ولو» .

10.. في «ه» : - «وخلق قوما لغير ذلك ـ إلى ـ يعرفونه» .

11.. الوافي ، ج۱ ، ص۵۶۳ ، ح۴۷۵ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۰ ، ح ۱۵ .


الكافي ج3
540

أَدْخَلَهُ ۱ فِي هذَا الْأَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً ۲ » . ۳

۲۲۲۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ هذَا ۴ لِلّهِ ، وَلَا تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ ؛ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلّهِ فَهُوَ لِلّهِ ۵ ، وَمَا كَانَ لِلنَّاسِ فَلَا يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ ۶ ، وَلَا ۷ تُخَاصِمُوا بِدِينِكُمُ النَّاسَ ۸ ؛ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَةَ ۹ مَمْرَضَةٌ لِلْقَلْبِ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله : « إِنَّكَ لا تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللّهَ يَهْدِى مَنْ يَشاءُ »۱۰ وَقَالَ ۱۱ : « أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ النّاسَ حَتّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ »۱۲ ذَرُوا النَّاسَ ؛ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ النَّاسِ ، وَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ ۱۳ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ ۱۴ عَلِيٍّ عليه السلام

1.. في «ض ، ه» : «يدخله» . وفي الوافي والكافي ، ح ۴۳۳ والمحاسن ، ح۴۴ : «فأدخله» بدل «حتّى أدخله» .

2.. في «ب ، د ، ص ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف» : «مكرها» .

3.. الكافي ، كتاب التوحيد ، باب الهداية أنّها من اللّه عزّ وجلّ ، ح ۴۳۳ . وفي المحاسن ، ص۲۰۲ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۴۴ ، عن صفوان ، عن محمّد بن مروان ؛ وفيه ، ح۴۲ ، بسند آخر عن الفضيل بن يسار ؛ وفي ذيل ح۴۲ ، بسند آخر عن أبيجعفر عليه السلام ؛ وفيه أيضا ، ح۴۳ و۴۶ ، بسند آخر ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۵ ، ح ۱۱۳ ، بسند آخر ، وفي الخمسة الأخيرة إلى قوله : «أدخله في هذا الأمر» مع اختلاف يسير الوافي ، ج۱ ، ص۵۶۵ ، ح۴۷۷ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۱۸۹ ، ح۲۱۳۱۳ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۰۸ ، ح ۱۳ .

4.. في الوافي : - «هذا» .

5.. في «ه» : «له» .

6.. في الوافي : «اللّه » .

7.. في «ه» : «فلا» .

8.. في «ه» : «الناس بدينكم» . وفي الوافي : «الناس لدينكم» . وفي مرآة العقول : «أي لاتجادلوا مجادلة يكون غرضكم فيها المغالبة والمعاندة بإلقاء الشبهات الفاسدة ، لاظهور الحقّ ؛ فإنّ المخاصمة على هذا الوجه يمرض القلب بالشكّ والشبهة والأغراض الباطلة . وإن كان غرضكم إجبارهم على الهداية ، فإنّها ليست بيدكم ، كما قال تعالى لنبيّه : «إِنَّكَ لَا تَهْدِى...» » .

9.. في «ب» : «الخصومة» .

10.. القصص (۲۸) : ۵۶ .

11.. في «ف» : «فقال» .

12.. يونس (۱۰) : ۹۹ . وفي «ف» : + ««وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَا بِإِذْنِ اللَّهِ» الآية» .

13.. في «ف ، بس ، بف» : «من» .

14.. في «ف» : «وعن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233131
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي