۲۲۳۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُيَسِّرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ الدُّنْيَا يُعْطِيهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَنْ أَحَبَّ وَمَنْ أَبْغَضَ ، وَإِنَّ الْاءِيمَانَ لَا يُعْطِيهِ ۱ إِلَا مَنْ أَحَبَّهُ ۲ » . ۳
96 ـ بَابُ سَلَامَةِ الدِّينِ
۲۲۳۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ :۴ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « فَوَقاهُ اللّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا »۵ فَقَالَ : «أَمَا ۶ لَقَدْ بَسَطُوا ۷ عَلَيْهِ وَقَتَلُوهُ ، وَلكِنْ أَ تَدْرُونَ مَا وَقَاهُ؟ وَقَاهُ أَنْ يَفْتِنُوهُ ۸ فِي ۹ دِينِهِ» . ۱۰
1.. في حاشية «بف» : + «اللّه » .
2.. في «ب ، ص ، ض ، بر» والوافي والبحار والمحاسن ، ح۱۰۸ : «أحبّ» . وفي «ف» : «يحبّ» .
3.. المحاسن ، ص۲۱۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۱۰۸ ، عن أبيه ، عن عليّ بن النعمان . وفيه ، ح۱۱۲ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : «إنّ اللّه يعطي المال البرّ والفاجر ، ولا يعطي الإيمان إلّا من أحبّ» الوافي ، ج۵ ، ص۷۳۹ ، ح۲۹۵۳ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۰۳ ، ح۴ .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۱۶
5.. غافر (۴۰) : ۴۵ . وفي الوافي : «الآية حكاية عن مؤمن آل فرعون حيث أراد فرعون أن يفتنه عن دينه بالمكر والعذاب» .
6.. في «ب» : + «واللّه » .
7.. «بسطوا عليه» ، أي بسطوا أيديهم عليه ، وبسط اليد : مدّها ، أو هو كناية عن السلطة عليه ، ومنه قوله تعالى : «وَالْمَلَـائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ» [الأنعام (۶) : ۹۳] ، أي مسلّطون عليهم ، كما يقال : بُسِطَتْ يده عليه ، أي سُلِّط عليه . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۲۶۰ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۹۰ (بسط) . وفي «ه» وحاشية «ب» وشرح المازندراني والوافي : «لقد قسطوا» أي جاروا . وفي الوافي ومرآة العقول عن بعض النسخ : «لقد سطوا» من السطو بمعنى القهر بالبطش .
8.. في «بر» : «أن يفتّنوا» . وفي «بس» : «أن يفشوه» .
9.. في «بر» : «عن» .
10.. المحاسن ، ص۲۱۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۱۱۹ ، عن أبيه ، عن عليّ بن النعمان . تفسير القمّي ، ج۲ ، ص۲۵۸، مرسلاً ؛ المؤمن ، ص۱۵ ، ح۲ ، عن الصادق عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۵ ، ح۲۹۶۴ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۱ ، ح۱ .