547
الكافي ج3

مِنْ زِينَةِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ» . ۱

۰.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، مِثْلَهُ .

۲۲۴۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، قَالَ :كَانَ رَجُلٌ يَدْخُلُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۲ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَغَبَرَ ۳ زَمَانا ۴ لَا يَحُجُّ ۵ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ بَعْضُ مَعَارِفِهِ ۶ ، فَقَالَ لَهُ : «فُلَانٌ مَا فَعَلَ؟» قَالَ : فَجَعَلَ يُضَجِّعُ ۷ الْكَلَامَ يَظُنُّ ۸ أَنَّهُ ۹ إِنَّمَا ۱۰ .........

1.. المحاسن ، ص۲۱۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۱۲۰ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعيّ بن عبداللّه ، عن فضيل بن يسار ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، وتمام الرواية فيه : «سلامة الدين وصحّة البدن خير من زينة الدنيا حسب» الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۶ ، ح۲۹۶۶ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۱۹۲ ، ح۲۱۳۱۹ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۳ ، ح۳ .

2.. في المحاسن : «أبي جعفر عليه السلام » .

3.. في «ب» وحاشية «ج ، د ، ص ، ض» ومرآة العقول والبحار والمحاسن : «فصبر» . وغَبَر غُبُورا : بقي . وقد يستعمل فيما مضى أيضا ، فيكون من الأضداد . وقال الزبيدي : غَبَر غُبُرا : مكث . المصباح المنير ، ص۴۴۲ (غبر) .

4.. في المحاسن : «حينا» .

5.. حجّ علينا فلان ، أي قَدِم . والحجّ : كثرة القصد إلى من يعظّم. ترتيب كتاب العين ، ج۱ ، ص۳۴۷ (حجّ) . وفي الوافي : «يعني به أنّه لايقدم مكّة حتّى يلقى أبا عبداللّه عليه السلام فيتعرّف حاله» .

6.. في المحاسن : + «ممّن كان يدخل عليه معه» .

7.. «يضجع الكلام» ، إمّا من الإضجاع بمعنى الخفض ، يقال : أضجعته ، أي خفضته ، وإمّا من التضجيع بمعنى التقصير ، يقال : ضجّع في الأمر ، أي قصّر . والمعنى : يخفضه أو يقصّره ولا يصرّح بالمقصود ويشير إلى سوء حاله وكان يمجمج في بيان حاله ويخفي فقد ماله ؛ لئلّا يغتمّ الإمام بذلك . راجع : القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۹۹۴ (ضجع) ؛ شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۰۹ ؛ الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۶ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۱۶۴ .

8.. في مرآة العقول والبحار : «فظنّ» .

9.. في «ب ، ج ، د ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي : - «أنّه» .

10.. يجوز في «إنّما» فتح الهمزة وكسرها . والأوّل على أنّ «ما» موصولة في محلّ النصب اسم «إنّ» ، والثاني على كونها كافّة . و «الميسرة» على الأوّل مرفوع خبر «أنّ» ، وعلى الثاني منصوب على أنّه مفعول ل : يعني . راجع : مرآة العقول ، ج۹ ، ص۱۶۴ .


الكافي ج3
546

۲۲۳۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ۱، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام لِأَصْحَابِهِ ۲ : اعْلَمُوا أَنَّ ۳ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ ۴ النَّهَارِ ، وَنُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ ، فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ ، وَإِذَا نَزَلَتْ ۵ نَازِلَةٌ ۶ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ ؛ وَاعْلَمُوا ۷ أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ ، وَالْحَرِيبَ ۸ مَنْ حُرِبَ ۹ دِينَهُ ۱۰ ، أَلَا وَإِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ ، أَلَا وَإِنَّهُ لَا غِنى بَعْدَ النَّارِ ، لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا ، وَلَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا ۱۱ » . ۱۲

۲۲۳۹.عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «سَلَامَةُ الدِّينِ وَصِحَّةُ الْبَدَنِ خَيْرٌ مِنَ الْمَالِ ؛ وَالْمَالُ زِينَةٌ

1.. في الكافي ، ح ۳۴۷۸ : «عن محمّد بن عيسى ، عن يونس» . واستظهرنا في ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ۱۶۶۹ ، سقوط الواسطة بين محمّد بن عيسى وأبيجميلة ، فراجع .

2.. في «ب ، ج ، د ، ص ، ض ، بر ، بس» والوافي والبحار والكافي ، ح ۳۴۷۸ : «أصحابه» . وفي «ه» : - «لأصحابه» .

3.. في «ض» : + «هذا» .

4.. في الكافي ، ح ۳۴۷۸: - «الليل و» .

5.. في شرح المازندراني : + «بكم» .

6.. «النازلة» : الشديدة من شدائد الدهر تنزل بالقوم . ترتيب كتاب العين ، ج۳ ، ص۱۷۸۱ (نزل) .

7.. في البحار : «فاعلموا» .

8.. حريبة الرجل : ما له الذي يعيش به ؛ تقول : حَرَبه يحربه حَرَبا ، إذا أخذ ما له وتركه بلا شيء . وقد حرب ماله ، أي سلبَه ، فهو محروب وحريب . الصحاح ، ج۱ ، ص۱۰۸ (حرب) .

9.. في «د ، ز ، ه» : «والخريب من خُرب» بالخاء المعجمة . ولم أجد له معنى مناسبا .

10.. «دينَه» : منصوب على أنّه مفعول ثان ل «حرب» ، والمفعول الأوّل ضمير مستتر راجع إلى الموصول .

11.. «الضرير» : المريض المهزول ، وكلّ ما خالطه ضَرّ كالمضرور . القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۶۰۱ (ضرر) .

12.. الكافي ، كتاب فضل القرآن ، ح ۳۴۷۸ ، إلى قوله : «على ما كان من جهد وفاقة» . تحف العقول ، ص۲۱۶ ، عن أميرالمؤمنين عليه السلام ، من قوله : «فإذا حضرت بليّة» إلى قوله : «وإنّه لا غنى بعد النار» الوافي ، ج۵ ، ص۷۴۵ ، ح۲۹۶۵ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۱۹۲ ، ح۲۱۳۲۰ ، من قوله : «فإذا حضرت بليّة» ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۲۱۲ ، ح۲ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 230470
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي