لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ ، إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ ؛ لَوْ ۱ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ ۲ مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ ، مَا بَقِيَ مِنْهَا ۳ شَيْءٌ إِلَا أَكَلَتْهُ ؛ وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ ـ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ـ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ ، وَلَنَحَلُوكُمْ ۴ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ؛ رَحِمَ اللّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلى وَلَايَتِنَا» . ۵
۲۲۴۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « وَ لا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ » قَالَ : «الْحَسَنَةُ : التَّقِيَّةُ ، وَالسَّيِّئَةُ : الْاءِذَاعَةُ». وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : « ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ (السَّيِّئَةَ)۶» قَالَ : «الَّتِي ۷ هِيَ أَحْسَنُ ۸ : التَّقِيَّةُ ، « فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ »۹ » . ۱۰
1.. في الوسائل : «ولو» .
2.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، ه ، بر ، بف» والوسائل والبحار : «يعلم» . وفي حاشية «بف» : «لو علم الطير» بدل «لو أنّ الطير تعلم» .
3.. في المحاسن : «فيها» .
4.. في «ب» : «ولنجلوكم» أي ضربوكم بمقدّم رجلهم . وفي «بس» : «ولتحلوكم» . وفي حاشية «د» : «لتحملوكم» . وفي حاشية «ص» : «ليحملوكم» . ونحل فلان فلانا ، أي سابّه ، فهو يَنْحَله ، أي يُسابّه . وتقول العرب : نَحلته القول أنْحَلُه نحْلاً : إذا أضفت إليه قولاً قاله غيره وادّعيته عليه . والنِّحلة : النسبة بالباطل . ترتيب كتاب العين ، ج۳ ، ص۱۷۶۷ ؛ مجمع البحرين ، ج۵ ، ص۴۷۸ (نحل) .
5.. المحاسن ، ص۲۵۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۳۰۰ ، عن عدّة من أصحابنا النهديان وغيرهما ، عن عبّاس بن عامر القصبي . راجع : الغيبة للنعماني ، ص۲۵ ؛ و ص۲۰۹ ، ح۱۷ الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۷ ، ح۲۸۸۲ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۰۵ ، ح۲۱۳۶۳ ؛ البحار ، ج۲۴ ، ص۱۱۲ ، ح۴ ؛ و ج۷۵ ، ص۴۲۶ ، ح۸۵ .
6.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۱۷۱ : «وكأنّ الجمع بين أجزاء الآيات المختلفة من قبيل النقل بالمعنى وإرجاع بعضها إلى بعض ، فإنّ في سورة حم سجدة هكذا : «وَ لَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَ وَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ» . وفي سورة المؤمنون [(۲۳) : ۹۶] : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ» فإلحاق السيّئة في الآية الاُولى لتوضيح المعنى ، أو لبيان أنّ دفع السيّئة في الآية الاُخرى أيضا بمعنى التقيّة ... قال الطبرسي : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ» أي السيّئة ، أي ادفع بحقّك باطلهم، وبحلمك جهلهم...» .
7.. في «ه» : «والتي» .
8.. في «ف» : + «هي» .
9.. فصّلت (۴۱) : ۳۴ .
10.. المحاسن ، ص۲۵۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۲۹۷ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى . الاختصاص ، ص۲۵ ، مرسلاً عن حريز ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . تفسير فرات ، ص۳۸۵ ، ح۵۱۳ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۵ ، ح۲۸۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص۲۰۶ ، ح۲۱۳۶۵ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۲۸ ، ح۸۶ .