551
الكافي ج3

لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ ، إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ كَالنَّحْلِ فِي الطَّيْرِ ؛ لَوْ ۱ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ ۲ مَا فِي أَجْوَافِ النَّحْلِ ، مَا بَقِيَ مِنْهَا ۳ شَيْءٌ إِلَا أَكَلَتْهُ ؛ وَلَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا فِي أَجْوَافِكُمْ ـ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ـ لَأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ ، وَلَنَحَلُوكُمْ ۴ فِي السِّرِّ وَالْعَلَانِيَةِ ؛ رَحِمَ اللّهُ عَبْداً مِنْكُمْ كَانَ عَلى وَلَايَتِنَا» . ۵

۲۲۴۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : « وَ لا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ » قَالَ : «الْحَسَنَةُ : التَّقِيَّةُ ، وَالسَّيِّئَةُ : الْاءِذَاعَةُ». وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : « ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ (السَّيِّئَةَ)۶» قَالَ : «الَّتِي ۷ هِيَ أَحْسَنُ ۸ : التَّقِيَّةُ ، « فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ »۹ » . ۱۰

1.. في الوسائل : «ولو» .

2.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، ه ، بر ، بف» والوسائل والبحار : «يعلم» . وفي حاشية «بف» : «لو علم الطير» بدل «لو أنّ الطير تعلم» .

3.. في المحاسن : «فيها» .

4.. في «ب» : «ولنجلوكم» أي ضربوكم بمقدّم رجلهم . وفي «بس» : «ولتحلوكم» . وفي حاشية «د» : «لتحملوكم» . وفي حاشية «ص» : «ليحملوكم» . ونحل فلان فلانا ، أي سابّه ، فهو يَنْحَله ، أي يُسابّه . وتقول العرب : نَحلته القول أنْحَلُه نحْلاً : إذا أضفت إليه قولاً قاله غيره وادّعيته عليه . والنِّحلة : النسبة بالباطل . ترتيب كتاب العين ، ج۳ ، ص۱۷۶۷ ؛ مجمع البحرين ، ج۵ ، ص۴۷۸ (نحل) .

5.. المحاسن ، ص۲۵۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۳۰۰ ، عن عدّة من أصحابنا النهديان وغيرهما ، عن عبّاس بن عامر القصبي . راجع : الغيبة للنعماني ، ص۲۵ ؛ و ص۲۰۹ ، ح۱۷ الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۷ ، ح۲۸۸۲ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۰۵ ، ح۲۱۳۶۳ ؛ البحار ، ج۲۴ ، ص۱۱۲ ، ح۴ ؛ و ج۷۵ ، ص۴۲۶ ، ح۸۵ .

6.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۱۷۱ : «وكأنّ الجمع بين أجزاء الآيات المختلفة من قبيل النقل بالمعنى وإرجاع بعضها إلى بعض ، فإنّ في سورة حم سجدة هكذا : «وَ لَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَ لَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَدَ وَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ» . وفي سورة المؤمنون [(۲۳) : ۹۶] : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ» فإلحاق السيّئة في الآية الاُولى لتوضيح المعنى ، أو لبيان أنّ دفع السيّئة في الآية الاُخرى أيضا بمعنى التقيّة ... قال الطبرسي : «ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ» أي السيّئة ، أي ادفع بحقّك باطلهم، وبحلمك جهلهم...» .

7.. في «ه» : «والتي» .

8.. في «ف» : + «هي» .

9.. فصّلت (۴۱) : ۳۴ .

10.. المحاسن ، ص۲۵۷ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۲۹۷ ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى . الاختصاص ، ص۲۵ ، مرسلاً عن حريز ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير . تفسير فرات ، ص۳۸۵ ، ح۵۱۳ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة في آخره الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۵ ، ح۲۸۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص۲۰۶ ، ح۲۱۳۶۵ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۲۸ ، ح۸۶ .


الكافي ج3
550

۲۲۴۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ بِشْرٍ۱، قَالَ :قَالَ ۲ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «سَمِعْتُ أَبِي عليه السلام يَقُولُ : لَا وَاللّهِ ، مَا عَلى وَجْهِ ۳ الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ ۴ ؛ يَا حَبِيبُ ۵ ، إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللّهُ ؛ يَا حَبِيبُ ، مَنْ ۶ لَمْ تَكُنْ ۷ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللّهُ ؛ يَا حَبِيبُ ، إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا ۸ هُمْ فِي هُدْنَةٍ ، فَلَوْ قَدْ كَانَ ذلِكَ ۹ ، كَانَ هذَا ۱۰ » . ۱۱

۲۲۴۵.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ جَابِرٍ الْمَكْفُوفِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :۱۲عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اتَّقُوا ۱۳ عَلى دِينِكُمْ ، فَاحْجُبُوهُ ۱۴ بِالتَّقِيَّةِ ، فَإِنَّهُ

1.. في «ج ، ز ، ص ، ف» وحاشية «ب ، د» والوسائل والمحاسن : «بشير» .

2.. في «ج» : - «قال» . وفي المحاسن : + «لي» .

3.. في المحاسن : - «وجه» .

4.. في «ه» : «تقيّة» .

5.. في «ض ، ه» : + «بن بشر» .

6.. في «ه ، بر ، بف» : «ومن» .

7.. في «ز ، ص ، ف ، بس» والبحار والمحاسن : «لم يكن» .

8.. في المحاسن : «إنّما الناس» بدل «إنّ الناس إنّما» .

9.. في «بر ، بف» والوافي : «ذاك» .

10.. في الوافي : «يعني أنّ مخالفينا اليوم في هدنة وصلح ومسالمة معنا لايريدون قتالنا والحرب معنا ، ولهذا نعمل معهم بالتقيّة . فلو كان ذاك ، يعني لو كان في زمن أميرالمؤمنين والحسين بن عليّ عليهماالسلام أيضا الهدنة ، لكانت التقيّة ، فإنّ التقيّة واجبة ما أمكنت ؛ فإذا لم تمكن جاز تركها لمكان الضرورة . وفي بعض النسخ : هكذا ، بدل هذا» . وفي مرآة العقول : «فلو قد كان ذلك ، أي ظهور القائم عليه السلام والأمر بالجهاد معهم ومعارضتهم ، كان هذا ، أي ترك التقيّة الذي هو محبوبكم ومطلوبكم» .

11.. المحاسن ، ص۲۵۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۲۹۴ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۶ ، ح۲۸۸۱ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۰۵ ، ح۲۱۳۶۴ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۲۶ ، ح۸۴ .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۱۸

13.. في «ف» : + «اللّه » .

14.. في «د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل والبحار : «واحجبوه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233966
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي