555
الكافي ج3

۲۲۵۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامٍ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِيَّاكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا عَمَلاً يُعَيِّرُونَّا ۱ بِهِ ۲ ؛ فَإِنَّ وَلَدَ السَّوْءِ يُعَيَّرُ وَالِدُهُ بِعَمَلِهِ ، كُونُوا لِمَنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ زَيْناً ، وَلَا تَكُونُوا عَلَيْهِ شَيْنا ، صَلُّوا ۳ فِي عَشَائِرِهِمْ ۴ ، وَعُودُوا مَرْضَاهُمْ ، وَاشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ ، وَلَا يَسْبِقُونَكُمْ ۵ إِلى شَيْءٍ مِنَ الْخَيْرِ ، فَأَنْتُمْ أَوْلى بِهِ مِنْهُمْ ، وَاللّهِ مَا عُبِدَ اللّهُ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْخَبْ ءِ». قُلْتُ ۶ : وَمَا الْخَبْ ءُ؟ قَالَ : «التَّقِيَّةُ» . ۷

۲۲۵۲.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَادٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنِ الْقِيَامِ لِلْوُلَاةِ ۸ ، فَقَالَ : «قَالَ ۹ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِي وَدِينِ آبَائِي ، وَلَا إِيمَانَ ۱۰ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ» . ۱۱

1.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف» والوسائل والبحار : «نعيّر» .

2.. في «بس» : - «به» .

3.. في مرآة العقول ، ج۹ ، ص۱۷۹ : «يمكن أن يقرأ : صلّوا ، بالتشديد من الصلاة ، أو بالتخفيف من الصلة ، أي صلوا المخالفين مع عشائرهم ، أي كما يصلهم عن عشائرهم» .

4.. في «ب ، ص ، ف ، بس ، بف» والوافي : «عشائركم» . وقال في الوافي : «عشائركم ، يعني عشائركم المخالفين لكم في الدين» .

5.. في الوافي : «ولا يسبقوكم» . وهو الأنسب بالمقام .

6.. في «ض ، ه» والبحار : «فقلت» .

7.. معاني الأخبار ، ص۱۶۲ ، ح۱ ، بسنده عن هشام بن سالم ، عن أبيعبداللّه عليه السلام ، من قوله : «ما عبداللّه بشيء» الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۹ ، ح۲۸۸۷ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۱۹ ، ح۲۱۴۰۳ ؛ البحار ، ح۷۵ ، ص۴۳۱ ، ح۹۱ .

8.. في «بف» : «للولاية» . وفي الوافي : «القيام للولاة يحتمل معنيين : أحدهما : القيام لهم عند اللقاء إكراما لهم و تواضعا . والثاني : القيام باُمورهم والائتمار بما يأمرون به ، فيكون معنى الجواب الرخصة في ذلك دفعا لشرّهم» .

9.. في «ج ، ه» : «قال : فقال» .

10.. في حاشية «ب» والكافي ، ح ۲۲۷۱ والمحاسن : «دين» .

11.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكتمان ، ضمن ح ۲۲۷۱ ؛ المحاسن ، ص۲۵۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ۲۸۶ ، وفيهما بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «التقيّة من ديني» . الجعفريّات ، ص۱۸۰ ، بسنده عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبيطالب عليهم السلام ، وتمام الرواية فيه : «التقيّة ديني ودين أهل بيتي» الوافي ، ج۵ ، ص۶۹۰ ، ح۲۸۸۸ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۰۴ ، ح۲۱۳۵۹ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۳۱ ، ح۹۲ .


الكافي ج3
554

«أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ إِلى سَبِّي ، فَسُبُّونِي ، ثُمَّ تُدْعَوْنَ ۱ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي ، فَلَا تَبَرَّؤُوا ۲ مِنِّي»؟
فَقَالَ ۳ : «مَا أَكْثَرَ مَا يَكْذِبُ النَّاسُ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام !»
ثُمَّ قَالَ : «إِنَّمَا قَالَ : إِنَّكُمْ سَتُدْعَوْنَ ۴ إِلى سَبِّي ، فَسُبُّونِي ، ثُمَّ سَتُدْعَوْنَ إِلَى الْبَرَاءَةِ مِنِّي ۵ ، وَإِنِّي لَعَلى دِينِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، وَلَمْ يَقُلْ : لَا تَبَرَّؤُوا ۶ مِنِّي».
فَقَالَ لَهُ السَّائِلُ : أَ رَأَيْتَ ، إِنِ اخْتَارَ الْقَتْلَ دُونَ الْبَرَاءَةِ؟
فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، مَا ذلِكَ ۷ عَلَيْهِ وَمَا لَهُ إِلَا مَا مَضى عَلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، حَيْثُ أَكْرَهَهُ أَهْلُ مَكَّةَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْاءِيمَانِ ، فَأَنْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ فِيهِ ۸ : «إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْاءِيمانِ»۹ فَقَالَ لَهُ ۱۰ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عِنْدَهَا : يَا عَمَّارُ ، إِنْ عَادُوا فَعُدْ ؛ فَقَدْ ۱۱ أَنْزَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عُذْرَكَ ۱۲ ، وَأَمَرَكَ ۱۳ أَنْ تَعُودَ إِنْ عَادُوا» . ۱۴

1.. في «ز» والبحار ، ج۷۵ : «ثمّ ستدعون» .

2.. في «ه» : «تتبرّؤوا» بدل «فلا تبرّؤوا» .

3.. في «ض ، ف» : «قال» .

4.. في «ج ، د ، ض ، ف ، بس» والوسائل والبحار ، ج۳۹ : «تدعون» .

5.. في «ج» : + «فلا تبرّؤوا منّي» . وفي قرب الإسناد : - «فلا تبرّؤوا منّي ـ إلى ـ البراءة منّي» .

6.. في «ج» : «فلا تبرّؤوا» . وفي «ض ، بر» وشرح المازندراني والوسائل والبحار : «ولا تبرّؤوا» . وفي قرب الإسناد : «وتبرّؤوا» .

7.. في الوافي : «ذاك» .

8.. في «ض ، ف» : - «فيه» .

9.. النحل (۱۶) : ۱۰۶ . وفي «بس ، بف» : - «فأنزل اللّه ـ إلى ـ «بِالْاءِيمانِ» » .

10.. في «ه» : - «له» .

11.. في «بف» : - «فقد» .

12.. في قرب الإسناد : + «بالكتاب» .

13.. في مرآة العقول ، ج۹ ، ص۱۷۹ : «قوله عليه السلام : وأمرك ، يمكن أن يكون ... بصيغة المضارع المتكلّم» .

14.. قرب الإسناد ، ص ۱۲ ، ح ۳۸ ، عن هارون بن مسلم . الأمالي للطوسي ، ص۲۱۰ ، المجلس ۸ ، ح۱۲ ، بسند آخر عن أبيعبداللّه ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام ، وتمام الرواية فيه : «ستدعون إلى سبّي فسبّوني ، وتدعون إلى البراءة منّي فمدّوا الرقاب ، فإنّي على الفطرة» . تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۷۱ ، ح۷۳ ، عن معمّر بن يحيى بن سالم ، عن أبيجعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج۵ ، ص۶۸۸ ، ح۲۸۸۶ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۲۵ ، ح۲۱۴۲۳ ؛ البحار ، ج۳۹ ، ص۳۱۶ ، ح۱۴ ؛ وج ۷۵ ، ص۴۳۰ ، ح۹۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233818
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي