559
الكافي ج3

الْاءِمْرَةُ صِبْيَانِيَّةً ۱ » . ۲

۲۲۶۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى۳، عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَسَدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ :۴قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام : رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ أُخِذَا ، فَقِيلَ لَهُمَا : ابْرَءَا مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ، فَبَرِئَ ۵ وَاحِدٌ مِنْهُمَا ، وَأَبَى الْاخَرُ ، فَخُلِّيَ سَبِيلُ الَّذِي بَرِئَ ، وَقُتِلَ الْاخَرُ؟ فَقَالَ : «أَمَّا الَّذِي بَرِئَ فَرَجُلٌ فَقِيهٌ فِي دِينِهِ ، وَأَمَّا ۶ الَّذِي لَمْ يَبْرَأْ فَرَجُلٌ تَعَجَّلَ إِلَى الْجَنَّةِ» . ۷

1.. في مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۱۸۴ : «الإمرة ـ بالكسر ـ : الإمارة ، والمراد بكونها صبيانيّة كون الأمير صبيّا أو مثله في العقل والسفاهة ؛ أو المعنى أنّه لم تكن بناء الإمارة على أمر حقّ ، بل كانت مبنيّة على الأهواء الباطلة كلعب الأطفال . والنسبة إلى الجمع تكون على وجهين : أحدهما: أن يكون المراد النسبة إلى الجنس فيردّ إلى المفرد . الثاني : أن تكون الجمعيّة ملحوظة ، فلا يردّ . وهذا من الثاني ؛ إذ المراد التشبيه بإمارة يجتمع عليها الصبيان» .

2.. الوافي ، ج۵ ، ص۶۹۳ ، ح۲۸۹۵ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۱۹ ، ح۲۱۴۰۴ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۳۶ ، ح۱۰۰ .

3.. هكذا في «ض ، ه» . وفي «ب ، ف ، بس ، بف ، جر» والمطبوع : «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى» . وفي «ج ، د ، ز ، ص ، بر» وحاشية «بف» والبحار : «محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى محمّد بن عيسى بن عبيد كتاب زكريّا بن محمّد المؤمن ، كما في رجال النجاشي ، ص۱۷۲ ، الرقم ۴۵۳ ؛ والفهرست للطوسي ، ص۲۰۶ ، الرقم ۳۰۶ . ولم نجد رواية أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن المؤمن في غير هذا المورد . وأمّا توسّط أحمد بن محمّد بين محمّد بن يحيى ومحمّد بن عيسى في ما يروي محمّد بن عيسى عن زكريّا المؤمن ، فهو منحصر بهذا المورد وماورد في مطبوع الكافي ، ح ۶۸۸۰ ، وقد توسّط في كلا الموضعين في بعض النسخ المعتبرة «محمّد بن أحمد» بينهما . وقد روى محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن زكريّا المؤمن ـ بعناوينه المختلفة ـ في الكافي ، ح ۶۶۲۶ و ۶۸۷۶ و ۶۸۷۷ و ۶۸۷۸ . ولا يخفى عليك أنّ كثرة روايات محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، بحيث يوجب وقوع التحريف في «محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد» ، لوجود الاُنس الذهني عند النسّاخ والاستعجال حين الاستنساخ ، بخلاف العكس . فافهم جيّدا .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۲

5.. في «ه» : «فتبرّأ» .

6.. في «ض ، ه» : + «الآخر» .

7.. الوافي ، ج۵ ، ص۶۹۴ ، ح۲۸۹۶ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۲۶ ، ح۲۱۴۲۵ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۳۶ ، ح۱۰۱ .


الكافي ج3
558

الْجُعْفِيِّ وَمُعَمَّرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَامٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَزُرَارَةَ ، قَالُوا :سَمِعْنَا أَبَا جَعْفَرٍ 1 عليه السلام يَقُولُ : «التَّقِيَّةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُضْطَرُّ 2 إِلَيْهِ ابْنُ آدَمَ فَقَدْ أَحَلَّهُ 3 اللّهُ لَهُ» . 4

۲۲۵۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ حَرِيزٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ ۵ : «التَّقِيَّةُ تُرْسُ ۶ اللّهِ ۷ بَيْنَهُ وَبَيْنَ خَلْقِهِ» . ۸

۲۲۶۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «خَالِطُوهُمْ ۹ بِالْبَرَّانِيَّةِ ، وَخَالِفُوهُمْ بِالْجَوَّانِيَّةِ ۱۰ ، إِذَا كَانَتِ

1.. في «ه» : «جعفرا» بدل «أبا جعفر» .

2.. في المحاسن : «التقيّة في كلّ شيء ، وكلّ شيء اضطرّ» .

3.. في الوافي : «أحلّ» .

4.. المحاسن ، ص۲۵۹ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۳۰۸ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عمر بن اُذينة ، عن محمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي وعدّة ، عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۶۹۱ ، ح۲۸۹۲ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۱۴ ، ح۲۱۳۹۳ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۳۵ ، ح۹۸ .

5.. في الوافي : - «قال» .

6.. التُّرس من السلاح : المتوقّى بها . وجمعه : أتراس وتِراس وتِرَسَة وتُروس . وفي المرآة : «أي ترس يمنع الخلق من عذاب اللّه أو من البلايا النازلة من عنده» . راجع : لسان العرب ، ج۶ ، ص۳۲ (ترس) .

7.. في حاشية «ه» : «ترس من اللّه عزّ وجلّ» .

8.. الوافي ، ج۵ ، ص۶۹۰ ، ح۲۸۹۰ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۰۷ ، ح۲۱۳۶۸ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۴۳۵ ، ح۹۹ .

9.. في «ف» : «خالطوا» .

10.. في النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ (برر) : «في حديث سلمان : من أصلح جوّانيّه أصلح اللّه برّانيّه . أراد بالبرّاني العلانية ، والألف والنون من زيادات النسب ، كما قالوا في صنعاء : صنعاني . وأصله من خرج فلان برّا ، أي خرج إلى البرّ والصحراء ، وليس من قديم الكلام وفصيحه . وقال أيضا فيه ، ص ۳۱۹ (جوا) : «في حديث سلمان رضى الله عنه : إنّ لكلّ امرئ جوّانيّا وبرّانيّا ، أي باطنا وظاهرا ، وسرّا وعلانية ، وهو منسوب إلى جوّ البيت وهو داخله ، وزيادة الألف والنون للتأكيد» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233296
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي