هُوَ قَبِلَ مِنْكُمْ ، وَإِلَا فَادْفِنُوا كَلَامَهُ تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ ، وَلَا تَقُولُوا : إِنَّهُ يَقُولُ وَيَقُولُ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يُحْمَلُ ۱ عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ ؛ أَمَا وَاللّهِ لَوْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ مَا أَقُولُ ، لَأَقْرَرْتُ أَنَّكُمْ أَصْحَابِي ، هذَا أَبُو حَنِيفَةَ لَهُ أَصْحَابٌ ، وَهذَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لَهُ أَصْحَابٌ ، وَأَنَا امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ ۲ وَلَدَنِي ۳ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَعَلِمْتُ كِتَابَ اللّهِ ، وَفِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ : بَدْءِ ۴ الْخَلْقِ ، وَأَمْرِ السَّمَاءِ ، وَأَمْرِ الْأَرْضِ ، وَأَمْرِ الْأَوَّلِينَ ، وَأَمْرِ ۵ الْاخِرِينَ ، وَأَمْرِ مَا كَانَ ، وَأَمْرِ ۶ مَا يَكُونُ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلى ذلِكَ نُصْبَ عَيْنِي ۷ » . ۸
۲۲۶۹.عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ لِي : «مَا زَالَ سِرُّنَا مَكْتُوما حَتّى صَارَ فِي يَدَيْ ۹ وُلْدِ كَيْسَانَ ۱۰ ، فَتَحَدَّثُوا بِهِ فِي الطَّرِيقِ .........
1.. في «ز» : «يحمّل» .
2.. في مرآة العقول : «وقد» .
3.. في «ب ، ز ، ه» : «ولّدني» . أي أخبرني بولادتي وإمامتي في اللوح . وفي مرآة العقول ، ج۹ ، ص۱۹۰ : «ومن قرأ : ولّدني ، على بناء التفعيل ، أي أخبرني بولادتي وإمامتي في خبر اللوح ، فقد تكلّف» .
4.. في «ب» : «وبدء» . وقوله : «بدء» مجرور ، بدل أو بيان من «كلّ شيء» ، ويجوز فيه الرفع أيضا ، إمّا بدل ، أو بيان عن «تبيان» ، أو مبتدأ بحذف العاطف .
5.. في «ه» : - «أمر» .
6.. في «ج ، د ، ص ، ه ، بر ، بس ، بف» والبحار : - «أمر» .
7.. في «ز» : «عينيّ» بصيغة التثنية .
8.. الغيبة للنعماني ، ص۳۴ ، ح۳ ؛ وفيه ، ص۳۵ ، ح۵ ، وفيهما بسند آخر عن عبدالأعلى بن أعين ، إلى قوله : «الناطق علينا بما نكره» مع اختلاف يسير . الخصال ، ص۲۵ ، باب الواحد ، ح۸۹ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «يا مدرك ، رحم اللّه عبدا اجترّ مودّة الناس إلى نفسه ، فحدّثهم بما يعرفون ، وترك ما ينكرون» الوافي ، ج۵ ، ص۶۹۸ ، ح۲۹۰۴ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۳۶ ، ح۲۱۴۵۱ ، إلى قوله : «واستروا عنهم ما ينكرون» . البحار ، ج۴۷ ، ص۳۷۱ ، ح۹۲ ؛ و ج۷۵ ، ص۷۴ ، ح ۲۲ .
9.. في «ز ، ص ، ف ، بر» والوافي : «يد» .
10.. «كيسان» لقب مختار بن أبيعبيدة ، الذي طلب ثار أبيعبداللّه الحسين عليه السلام ، المنسوب إليه الكيسانيّة . وقيل : المراد بولد كيسان : أصحاب الغدر والمكر الذين ينسبون أنفسهم من الشيعة وليسوا منهم ، قال في القاموس : «كَيْسان : اسم للغَدْر ، ولقب المختار بن أبيعبيد المنسوب إليه الكيسانيّة» . راجع : شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۲۱ ؛ الوافي ، ج۵ ، ص۶۹۹ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۱۹۰ ؛ القاموس المحيط ، ج۱ ، ص۷۸۲ (كيس) .