۱۴۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَخْبِرْنِي بِدَعَائِمِ الْاءِسْلَامِ ، الَّتِي لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا ، الَّتِي ۱ مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ ۲ دِينُهُ وَلَمْ يُقْبَلْ ۳ مِنْهُ ۴ عَمَلُهُ ، وَمَنْ عَرَفَهَا وَعَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَقُبِلَ ۵ مِنْهُ عَمَلُهُ ، وَلَمْ يَضِقْ بِهِ ۶ مِمَّا ۷ هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ ۸۹ شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهِلَهُ ۱۰ ؟
فَقَالَ ۱۱ : «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَالْاءِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالْاءِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ ۱۲ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، وَحَقٌّ ۱۳ فِي .........
1.. هكذا في «ب ، ه ، بر ، بف» والبحار وتفسير العيّاشي . وفي المطبوع وسائر النسخ : «الذي» .
2.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ف ، ه ، بس ، بف» والوافي والبحار وتفسير العيّاشي : + «عليه» .
3.. هكذا في معظم النسخ . وفي «جم» والمطبوع : + «اللّه » .
4.. في «ز» : - «منه» .
5.. في «ه » : «ويقبل» .
6.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ه ، بف» والوافي : «ولم يضرّ به» .
7.. في مرآة العقول : «في بعض النسخ : فيما ، مكان ممّا» .
8.. في «ب ، ه » وتفسير العيّاشي : «بجهل» .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۰
10.. اتّفق المازندراني والمجلسي في كون «جهله» فعلاً ماضيا صفةً ل «شيء» ، واختلفا في فاعل «لم يضق» ، فهو عند المازندراني قوله : «جهلُ شيء جَهِلَه من الاُمور التي هي ليست من الدعائم» . وعند المجلسي قوله : «ممّا هو فيه» ، أو كلمة «شيء» على أن يقرأ «لجهل» بالتنوين ، و«شيء» بالرفع . وقال الفيض في الوافي : «لم يضرّ به» على البناء للمفعول ، و«جهله» فعل ماض ، و«من» في «ممّا» صلة الضرر . أو على البناء للفاعل ، و«جهله» على المصدر فاعله ، و«من» ابتدائيّة ، والجملة معترضة» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۶۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۱۰۹ ؛ الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۲ .
11.. في «ه » وحاشية «بف» : «قال» . وفي البحار : «قال ، فقال» .
12.. في «ز ، بر ، بس» وتفسير العيّاشي : - «به» .
13.. يجوز فيه الجرّ عطفا على الموصول ، والرفع عطفا على شهادة ، أو خبرا للزكاة . والزكاة على الأوّل والثاني بدل عنه . واستبعد المجلسي الثاني ، ثمّ قال : «يمكن أن يقرأ حقّ على بناء الماضي المجهول» .