57
الكافي ج3

۱۴۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيسَى بْنِ السَّرِيِّ أَبِي الْيَسَعِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَخْبِرْنِي بِدَعَائِمِ الْاءِسْلَامِ ، الَّتِي لَا يَسَعُ أَحَداً التَّقْصِيرُ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا ، الَّتِي ۱ مَنْ قَصَّرَ عَنْ مَعْرِفَةِ شَيْءٍ مِنْهَا فَسَدَ ۲ دِينُهُ وَلَمْ يُقْبَلْ ۳ مِنْهُ ۴ عَمَلُهُ ، وَمَنْ عَرَفَهَا وَعَمِلَ بِهَا صَلَحَ لَهُ دِينُهُ وَقُبِلَ ۵ مِنْهُ عَمَلُهُ ، وَلَمْ يَضِقْ بِهِ ۶ مِمَّا ۷ هُوَ فِيهِ لِجَهْلِ ۸۹ شَيْءٍ مِنَ الْأُمُورِ جَهِلَهُ ۱۰ ؟
فَقَالَ ۱۱ : «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ ، وَالْاءِيمَانُ بِأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَالْاءِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ ۱۲ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ، وَحَقٌّ ۱۳ فِي .........

1.. هكذا في «ب ، ه ، بر ، بف» والبحار وتفسير العيّاشي . وفي المطبوع وسائر النسخ : «الذي» .

2.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ف ، ه ، بس ، بف» والوافي والبحار وتفسير العيّاشي : + «عليه» .

3.. هكذا في معظم النسخ . وفي «جم» والمطبوع : + «اللّه » .

4.. في «ز» : - «منه» .

5.. في «ه » : «ويقبل» .

6.. في «ب ، ج ، د ، ز ، ه ، بف» والوافي : «ولم يضرّ به» .

7.. في مرآة العقول : «في بعض النسخ : فيما ، مكان ممّا» .

8.. في «ب ، ه » وتفسير العيّاشي : «بجهل» .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۰

10.. اتّفق المازندراني والمجلسي في كون «جهله» فعلاً ماضيا صفةً ل «شيء» ، واختلفا في فاعل «لم يضق» ، فهو عند المازندراني قوله : «جهلُ شيء جَهِلَه من الاُمور التي هي ليست من الدعائم» . وعند المجلسي قوله : «ممّا هو فيه» ، أو كلمة «شيء» على أن يقرأ «لجهل» بالتنوين ، و«شيء» بالرفع . وقال الفيض في الوافي : «لم يضرّ به» على البناء للمفعول ، و«جهله» فعل ماض ، و«من» في «ممّا» صلة الضرر . أو على البناء للفاعل ، و«جهله» على المصدر فاعله ، و«من» ابتدائيّة ، والجملة معترضة» . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۶۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۷ ، ص ۱۰۹ ؛ الوافي ، ج ۴ ، ص ۹۲ .

11.. في «ه » وحاشية «بف» : «قال» . وفي البحار : «قال ، فقال» .

12.. في «ز ، بر ، بس» وتفسير العيّاشي : - «به» .

13.. يجوز فيه الجرّ عطفا على الموصول ، والرفع عطفا على شهادة ، أو خبرا للزكاة . والزكاة على الأوّل والثاني بدل عنه . واستبعد المجلسي الثاني ، ثمّ قال : «يمكن أن يقرأ حقّ على بناء الماضي المجهول» .


الكافي ج3
56

قَالَ : ثُمَّ قَالَ ۱ : «ذِرْوَةُ ۲ الْأَمْرِ وَسَنَامُهُ ۳ وَمِفْتَاحُهُ وَبَابُ الْأَشْيَاءِ وَرِضَا ۴ الرَّحْمنِ الطَّاعَةُ لِلْاءِمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ۵ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللّهَ وَمَنْ تَوَلّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً»۶ أَمَا لَوْ أَنَّ رَجُلاً قَامَ لَيْلَهُ وَصَامَ نَهَارَهُ ۷ وَتَصَدَّقَ بِجَمِيعِ مَالِهِ وَحَجَّ جَمِيعَ دَهْرِهِ وَلَمْ يَعْرِفْ وَلَايَةَ وَلِيِّ اللّهِ فَيُوَالِيَهُ وَيَكُونَ ۸ جَمِيعُ أَعْمَالِهِ بِدَلَالَتِهِ إِلَيْهِ ۹ ، مَا كَانَ لَهُ عَلَى اللّهِ حَقٌّ فِي ثَوَابِهِ ۱۰ ، وَلَا كَانَ مِنْ أَهْلِ الْاءِيمَانِ». ثُمَّ قَالَ : «أُولئِكَ الْمُحْسِنُ مِنْهُمْ يُدْخِلُهُ اللّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ ۱۱ » . ۱۲

1.. في «بس» : + «إنّ» .

2.. الذِّروَة ـ بالكسر والضمّ ـ من كلّ شيء : أعلاه . المصباح المنير ، ص ۲۰۸ (ذرو) .

3.. سَنام كلّ شيء : أعلاه . مجمع البحرين ، ج ۶ ، ص ۹۲ (سنم) .

4.. في «ج ، د ، ه ، بر ، بس» : «رضاء» .

5.. في الكافي ، ح ۴۸۳ : + «ثمّ قال» .

6.. النساء (۴) : ۸۰ . وفي الوسائل ، ح ۲۹۸ : - «إنّ اللّه ـ إلى ـ «حَفِيظًا» » .

7.. في الوسائل ، ح ۳۳۱۶۳ : «صام نهاره وقام ليله» .

8.. في «ب» والوسائل ، ح ۳۳۱۶۳ : «وتكون» . وفي «ز» : «فيكون» .

9.. في حاشية «د ، ز» : «إليها» .

10.. في الوسائل ، ح ۳۳۱۶۳ : «على اللّه ثواب» بدل «على اللّه حقّ في ثوابه» .

11.. في حاشية «بف» : «بفضله ورحمته» وفي الوسائل ، ح ۳۳۱۶۳ : - «ثمّ قال ـ إلى ـ رحمته» .

12.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فرض طاعة الأئمّة ، ح ۴۸۳ ، من قوله : «ذروة الأمر وسنامه» إلى قوله : «عَلَيْهِمْ حَفِيظًا» ؛ وفيه ، كتاب الصيام ، باب ما جاء في فضل الصوم والصائم ، ح ۶۲۵۲ ، وفيهما عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى . التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۵۱ ، ح ۴۱۸ ، معلّقا عن الكليني في ح ۶۲۵۲ . فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۱۹ ، ح ۱۱۷ ، بسند آخر عن حمّاد بن عيسى ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : «الحجّ والصوم والولاية» مع قطعة اُخرى وهي : «وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله الصوم جنّة من النار». المحاسن ، ص ۲۸۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۴۳۰ ، بسند آخر عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبداللّه ، عن زرارة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۴ ، ح ۱۸۷۰ ، مرسلاً عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «الحجّ والصوم والولاية» ؛ وفيه ، ح ۱۸۷۱ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «الصوم جنّة من النار» . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۹۱ ، ح ۱۰۹ ، عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «ليس من تلك الأربعة شيء يجزيك مكانه غيره» الوافي ، ج ۴ ، ص ۸۹ ، ح ۱۶۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۱۳ ، ح ۲ ، إلى قوله : «قلت : فماذا يتبعه ؟ قال : الصوم» ؛ وفيه ، ص ۱۱۹ ، ح ۲۹۸ ، من قوله : «قال ذروة الأمر وسنامه» ، إلى قوله : «في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان» ؛ وفيه ، ج ۲۷ ، ص ۶۵ ، ح ۳۳۲۱۳ ، من قوله : «أما لو أنّ رجلاً قام ليله وصام نهاره» إلى قوله : «ولا كان من أهل الإيمان» ؛ وفيه ، ص ۴۲ ، ح ۳۳۱۶۳ ، من قوله : «أما لو أنّ رجلاً قام ليله» ؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۳۳۲ ، ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 245514
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي