۲۲۷۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَالْزَمُوا بُيُوتَكُمْ ؛ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُكُمْ أَمْرٌ تُخَصُّونَ بِهِ أَبَدا ۱ ، وَلَا تَزَالُ ۲ الزَّيْدِيَّةُ لَكُمْ وِقَاءً ۳ أَبَداً» . ۴
۲۲۷۷.عَنْهُ۵، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ۶ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : «إِنْ كَانَ فِي يَدِكَ هذِهِ شَيْءٌ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ ۷ أَنْ لَا تَعْلَمَ هذِهِ ، فَافْعَلْ».
۸ قَالَ : وَكَانَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ ، فَتَذَاكَرُوا الْاءِذَاعَةَ ، فَقَالَ : «احْفَظْ لِسَانَكَ ؛ تُعَزَّ ، وَلَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِ ۹ رَقَبَتِكَ ؛ فَتَذِلَّ ۱۰ » . ۱۱
1.. في الغيبة : + «ويصيب العامّة» .
2.. في «ه ، بر ، بف» : «ولا يزال» .
3.. في حاشية «ف» : «وقاية» .
4.. الغيبة للنعماني ، ص۱۹۷ ، ح۷ ، بسند آخر عن عليّ بن أسباط ، عن بعض أصحابه ، عن أبيعبداللّه عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۷۰۳ ، ح۲۹۱۲ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۴۸ ، ح۲۱۴۸۰ ، إلى قوله : «والزموا بيوتكم» ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۸۲ ، ح۳۰ .
5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق .
6.. في «ز» : + «الرضا» .
7.. في «ه» والوافي : «فاستطعت» بدل «فإن استطعت» .
8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۲۶
9.. في «ه» : «قيادك و» . و «القِيادُ» : حبل تُقاد به الدابّة . وتمكين الناس من القياد كناية عن الحبس والإذلال والأخذ الشديد وتسليط المخالفين على الإنسان بسبب ترك التقيّة وإفشاء الأسرار عندهم . راجع : الصحاح ، ج۲ ، ص۵۲۹ (قيد) ؛ شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۲۷ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۰۱ .
10.. في «ه» : - «فتذلّ» . وفي الكافي ، ح ۱۸۲۳ : «من قيادك فتذلّ رقبتك» .
11.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصمت وحفظ اللسان ، ح ۱۸۲۳ ، وفيه : «عنه ، عن عثمان بن عيسى ، قال : حضرت أبا الحسن صلوات اللّه عليه ، وقال له رجل : أوصني ، فقال له : احفظ لسانك ...» . قرب الإسناد ، ص۳۰۹ ، ح۱۲۰۴ ، وفيه : «محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبيالحسن الأوّل عليه السلام ، قال : سمعته يقول لرجل : لا تمكّن الناس من قيادك فتذلّ» الوافي ، ج۵ ، ص۷۰۳ ، ح۲۹۱۳ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۴۸ ، ح۲۱۴۸۱ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۸۲ ، ح۳۱ .