571
الكافي ج3

۲۲۷۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَالْزَمُوا بُيُوتَكُمْ ؛ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُكُمْ أَمْرٌ تُخَصُّونَ بِهِ أَبَدا ۱ ، وَلَا تَزَالُ ۲ الزَّيْدِيَّةُ لَكُمْ وِقَاءً ۳ أَبَداً» . ۴

۲۲۷۷.عَنْهُ۵، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ۶ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : «إِنْ كَانَ فِي يَدِكَ هذِهِ شَيْءٌ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ ۷ أَنْ لَا تَعْلَمَ هذِهِ ، فَافْعَلْ».
۸ قَالَ : وَكَانَ عِنْدَهُ إِنْسَانٌ ، فَتَذَاكَرُوا الْاءِذَاعَةَ ، فَقَالَ : «احْفَظْ لِسَانَكَ ؛ تُعَزَّ ، وَلَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِ ۹ رَقَبَتِكَ ؛ فَتَذِلَّ ۱۰ » . ۱۱

1.. في الغيبة : + «ويصيب العامّة» .

2.. في «ه ، بر ، بف» : «ولا يزال» .

3.. في حاشية «ف» : «وقاية» .

4.. الغيبة للنعماني ، ص۱۹۷ ، ح۷ ، بسند آخر عن عليّ بن أسباط ، عن بعض أصحابه ، عن أبيعبداللّه عليه السلام الوافي ، ج۵ ، ص۷۰۳ ، ح۲۹۱۲ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۴۸ ، ح۲۱۴۸۰ ، إلى قوله : «والزموا بيوتكم» ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۸۲ ، ح۳۰ .

5.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق .

6.. في «ز» : + «الرضا» .

7.. في «ه» والوافي : «فاستطعت» بدل «فإن استطعت» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۲۶

9.. في «ه» : «قيادك و» . و «القِيادُ» : حبل تُقاد به الدابّة . وتمكين الناس من القياد كناية عن الحبس والإذلال والأخذ الشديد وتسليط المخالفين على الإنسان بسبب ترك التقيّة وإفشاء الأسرار عندهم . راجع : الصحاح ، ج۲ ، ص۵۲۹ (قيد) ؛ شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۲۷ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۰۱ .

10.. في «ه» : - «فتذلّ» . وفي الكافي ، ح ۱۸۲۳ : «من قيادك فتذلّ رقبتك» .

11.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصمت وحفظ اللسان ، ح ۱۸۲۳ ، وفيه : «عنه ، عن عثمان بن عيسى ، قال : حضرت أبا الحسن صلوات اللّه عليه ، وقال له رجل : أوصني ، فقال له : احفظ لسانك ...» . قرب الإسناد ، ص۳۰۹ ، ح۱۲۰۴ ، وفيه : «محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبيالحسن الأوّل عليه السلام ، قال : سمعته يقول لرجل : لا تمكّن الناس من قيادك فتذلّ» الوافي ، ج۵ ، ص۷۰۳ ، ح۲۹۱۳ ؛ الوسائل ، ج۱۶ ، ص۲۴۸ ، ح۲۱۴۸۱ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۸۲ ، ح۳۱ .


الكافي ج3
570

لَهُ ، يَعْرِفُ ۱ النَّاسَ وَلَا يَعْرِفُهُ ۲ النَّاسُ ، يَعْرِفُهُ ۳ اللّهُ مِنْهُ ۴ بِرِضْوَانٍ ۵ ، أُولئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدى ، تَنْجَلِي ۶ عَنْهُمْ ۷ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ ۸ ، وَيُفْتَحُ ۹ لَهُمْ ۱۰ بَابُ كُلِّ رَحْمَةٍ ، لَيْسُوا بِالْبُذُرِ ۱۱ الْمَذَايِيعِ ، وَلَا الْجُفَاةِ الْمُرَائِينَ».
وَ قَالَ : «قُولُوا الْخَيْرَ ؛ تُعْرَفُوا بِهِ ، وَاعْمَلُوا الْخَيْرَ ۱۲ ؛ تَكُونُوا مِنْ أَهْلِهِ ، وَلَا تَكُونُوا عُجُلاً ۱۳ مَذَايِيعَ ؛ فَإِنَّ خِيَارَكُمُ الَّذِينَ إِذَا نُظِرَ إِلَيْهِمْ ذُكِرَ ۱۴ اللّهُ ، وَشِرَارَكُمُ الْمَشَّاؤُونَ بِالنَّمِيمَةِ ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ ، الْمُبْتَغُونَ لِلْبُرَآءِ ۱۵ الْمَعَايِبَ» . ۱۶

1.. في «ف» : «عرف» . وفي «ض» : «ليعرف» .

2.. في «بس» : «ولا تعرفه» .

3.. في «ص» ومرآة العقول : «يعرّفه» .

4.. في مرآة العقول : «قوله : «منه» متعلّق ب «يعرفه» أي من عنده ومن لدنه ... وربّما يقرأ : منّه ، بفتح الميم وتشديد النون ، أي نعمته التي هي الإمام أو معرفته» .

5.. في «ض» : + «منه» .

6.. هكذا في «ج ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف» . وفي «ب ، د ، ه» : «تتجلّى» . وفي «ز» : «يتجلّى» . وفي المطبوع : «ينجلي» .

7.. في «ز ، ص» : «منهم» .

8.. في «ب ، ز ، ه ، بف» والوافي : - «مظلمة» .

9.. في «ف» : «ويفتتح» .

10.. في «بر» : + «كلّ» .

11.. في «ض ، ه» : «البذر» .

12.. في الوسائل ، ح ۲۱۴۷۹ : «بالخير» . وفي الوسائل ، ح ۲۱۱۴۲ : «به» .

13.. في الوسائل : + «مراءين» . وفي شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۲۶ : «العُجَّل ، بضمّ العين وتشديد الجيم المفتوحة : جمع عاجل» .

14.. في «ف ، ه» : «ذكروا» .

15.. أي الطالبون لمن برأ من العيب مطلقا أو ظاهر العيوب الخفيّة ليظهروه للناس ، أو يفتروا عليهم حسدا وبغيا . أصل البُرْء ، والبَراء ، والتبرّي : التفصّي ممّا يكره مجاورته ؛ ولذلك قيل : برأت من المرض ، وبَرِئتُ من فلان ، وتبرّأتُ وأبرأته من كذا ، وبرّأته ، ورجل بريء ، وقوم بُرَآء وبريؤون . راجع : مرآة العقول ، ج ۹ ، ص ۱۹۹ ؛ المفردات للراغب ، ص۱۲۱ (برأ) .

16.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب النميمة ، ح ۲۸۰۵ ، من قوله : «شراركم المشّاؤون بالنميمة» . وفيه ، نفس الباب ، ح ۲۸۰۳ ؛ الزهد ، ص ۶۶ ، ح۸ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ الفقيه ، ج۴ ، ص۳۷۵ ، ح۵۷۶۲ ، ذيل وصايا النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ وفي الخصال ، ص۱۸۲ ، باب الثلاثة ، ذيل ح۲۴۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص۴۶۲ ، المجلس ۱۶ ، ضمن ح۳۶ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها من قوله : «شراركم المشّاؤون» مع اختلاف يسير . المحاسن ، ص۱۵ ، كتاب القرائن ، ح۴۲ ، عن محمّد بن عيسى بن يقطين ، عن يونس بن عبدالرحمن ؛ تحف العقول ، ص۲۱۶ ، عن عليّ عليه السلام ، وتمام الرواية فيهما : «قولوا الخير» إلى «تكونوا من أهله» الوافي ، ج۵ ، ص۷۰۲ ، ح۲۹۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص۱۲۳ ، ح۲۱۱۴۲ ، من قوله : «قولوا الخير» إلى «تكونوا من أهله» ؛ وفيه ، ج۱۶ ، ص۲۴۸ ، ح ۲۱۴۷۹ ؛ البحار ، ج۷۵ ، ص۸۰ ، ح۲۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 233231
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي