577
الكافي ج3

لَا يَغْلُظُ ۱ عَلى مَنْ دُونَهُ ۲ ، وَلَا يَخُوضُ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ ، نَاصِرٌ لِلدِّينِ ، مُحَامٍ عَنِ ۳ الْمُؤْمِنِينَ ، كَهْفٌ لِلْمُسْلِمِينَ ، لَا يَخْرِقُ ۴ الثَّنَاءُ سَمْعَهُ ، وَلَا يَنْكِي ۵ الطَّمَعُ قَلْبَهُ ، وَلَا يَصْرِفُ اللَّعِبُ حُكْمَهُ ۶ ، وَلَا يُطْلِعُ ۷ الْجَاهِلَ عِلْمَهُ ، قَوَّالٌ ، عَمَّالٌ ، عَالِمٌ ، حَازِمٌ ۸ ، لَا بِفَحَّاشٍ ، وَلَا بِطَيَّاشٍ ۹ ، وَصُولٌ فِي غَيْرِ عُنْفٍ ، بَذُولٌ فِي غَيْرِ سَرَفٍ ، لَا بِخَتَّالٍ ۱۰ ، وَلَا بِغَدَّارٍ ، وَلَا يَقْتَفِي أَثَراً ۱۱ ، .........

1.. في «ج» : «لا يغلِّظ» . وفي مرآة العقول : «لا يغلظ ، على بناء الإفعال . يقال : أغلظ له في القول ، أي خشن . أو على بناء التفعيل . أو على بناء المجرّد ، ككَرُم» . وهو الظاهر من شرح المازندراني.

2.. في «ه ، بر» وحاشية «د» والوافي : «من يؤذيه» .

3.. في «بس» : + «المسلمين» .

4.. في شرح المازندراني : «أي لا يشقّه ولا يدخل فيه ؛ لأنّه يتأبّى من استماعه ويستكرهه» . وقال الفيض في الوافي : «نفي الخرق والنكاية كناية عن عدم التأثّر بهما» . وفي مرآة العقول : «كأنّ المراد بالخرق الشقّ ، وعدمه كناية عن عدم التأثير فيه كأنّه لم يسمعه . وما قيل من أنّه على بناء الإفعال ، أي لا يصير سمعه ذا خرق وأحمق ، فلا يخفى بعده» . وخرقتُ الثوب : إذا شققته ، وخرقتُ الأرض : إذا قطعتها فبلغت أقصاها . ترتيب كتاب العين ، ج۱ ، ص۴۷۹ (خرق) .

5.. في مرآة العقول : «يمكن أن يقرأ مهموزا وغير مهموز» . يقال : نكيت في العدوّ أنكي نِكايةً فأنا ناكٍ ، إذا أكثرت فيهم الجراح والقتل فوهنوا لذلك . وقد يهمزلغة فيه . يقال : نكأتُ القَرْحة أنكَؤُها : إذا قشرتها . والمراد : عدم تأثير الطمع وعدم استقراره في قلبه . راجع : النهاية ، ج۵ ، ص۱۱۷ (نكا) .

6.. في «ب» : «حِكمَه» على صيغة الجمع .

7.. قال المازندراني : «أي لا يعلم الجاهل علمه ، يقال : اطّلعه على افتعله إذا علمه ، أو لا يعلو الجاهل علمه ولا يبلغ مبلغه ، من طلع الجبل كمنع ونصر وعلم إذا علاه ، وذلك لأنّه حكيم يضع علمه وحكمته في موضعه ويمنعه عن غير أهله» . وصرّح المجلسي بكونه من باب الإفعال . وطلع الكوكب طلوعا ومَطْلِعا : ظهر ، كأطلع ، وعلى الأمر طلوعا : علمه . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۹۷ (طلع) .

8.. في «د» : «جازم» .

9.. «الطَّيش» : النَّزَقُ والخفّة . والرجل طيّاش . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۰۹ (طيش) .

10.. في «ج» والبحار : «ولا بختّال» . وخَتَله يَختِله : خدعه وراوغَه . النهاية ، ج۲ ، ص۹ (ختل) .وفي الوافي ومرآة العقول : «ولا بختّارٍ» . والختر : الغدر والخديعة .

11.. في الوافي : «نفي اقتفاء الأثر كناية عن عدم التجسّس لعيوب الناس» .


الكافي ج3
576

۱ لَا جَشِعٌ ۲ ، وَلَا هَلِعٌ ۳ ، وَلَا عَنِفٌ ۴ ، وَلَا صَلِفٌ ۵ ، وَلَا مُتَكَلِّفٌ ، وَلَا مُتَعَمِّقٌ ۶ ، جَمِيلُ الْمُنَازَعَةِ ۷ ، كَرِيمُ الْمُرَاجَعَةِ ، عَدْلٌ إِنْ غَضِبَ ، رَفِيقٌ إِنْ طَلَبَ ۸ ، لَا يَتَهَوَّرُ ۹ ، وَلَا يَتَهَتَّكُ ، وَلَا يَتَجَبَّرُ ، خَالِصُ الْوُدِّ ، وَثِيقُ الْعَهْدِ ، وَفِيُّ الْعَقْدِ ، شَفِيقٌ ، وَصُولٌ ، حَلِيمٌ ، خَمُولٌ ۱۰ ، قَلِيلُ الْفُضُولِ ۱۱ ، رَاضٍ عَنِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مُخَالِفٌ لِهَوَاهُ ، .........

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۲۸

2.. «الجَشَعُ» : أشدّ الحِرص وأسوَؤه ، أو أن تأخذ نصيبك وتطمع في نصيب غيرك . القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۹۵۴ (جشع) .

3.. «الهلع» : أشدّ الجزع والضَّجَر . ورجل هَلِعٌ هَلُوعٌ هِلواع وهِلْواعَة : جَزوع حريص . النهاية ، ج۵ ، ص۲۶۹ ؛ ترتيب كتاب العين ، ج۳ ، ص۱۸۹۴ (هلع) .

4.. عَنُف به وعليه عُنْفا : إذا لم يَرفُق به . وكلّ ما في الرِّفق من الخير ففي العنف من الشرّ مثله . المصباح المنير ، ص۴۳۲ ؛ النهاية ، ج۳ ، ص۳۰۹ (عنف) .

5.. «الصَّلَف» : التكلّم بما يكرهه صاحبك ، والتمدّح بما ليس عندك ، أو مجاوزة قدر الظرف والادّعاء فوق ذلك تكبّرا ، وهو صَلِف من صلافى وصُلَفاء وصَلِفين . القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۱۰۴ (صلف) .

6.. «المتعمّق» : المبالغ في الأمر ، المتشدّد فيه ، الذي يطلب أقصى غايته . والمراد عدم المبالغة في الاُمور الدنيويّة . راجع : النهاية ، ج۳ ، ص۲۹۹ (عمق) .

7.. «التنازع» و«المنازعة» : المجاذبة . ويعبَّر بهما عن المخاصمة والمجادلة . المفردات للراغب ، ص ۷۹۸ (نزع) .

8.. احتمل في «طلب» البناء للفاعل والمفعول باعتبارين . راجع : شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۳۲ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۰۹ .

9.. «التَّهَوُّر» : الوقوع في الشيء بقلّة مبالاة . الصحاح ، ج۲ ، ص۸۵۶ (هور) .

10.. في «د ، بس» والوافي والبحار : «حمول» بالمهملة . وفي المرآة : «في أكثر النسخ بالخاء المعجمة ، وفي بعضها بالحاء المهملة ؛ فعلى الأوّل المعنى أنّه خامل الذكر ، غير مشهور بين الناس ، وكأنّه محمول على أنّه لايحبّ الشهرة ولا يسعى فيها ، لا أنّ الشهرة مطلقا مذمومة . وعلى الثاني : إمّا المراد به الحلم تأكيدا ، أو المراد بالحليم : العاقل ؛ أو أنّه يتحمّل المشاقّ للمؤمنين . والأوّل أظهر» .

11.. فَضَل فَضْلاً : زاد . وخُذِ الفضل ، أي الزيادة . والجمع : فُضول . وقد استُعمل الجمع استعمال المفرد فيما لا خير فيه . والمراد : زيادات القول والفعل . راجع : المصباح المنير ، ص۴۷۵ (فضل) .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 240084
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي