579
الكافي ج3

مَرَحٌ ۱ ، مُذَكِّرٌ لِلْعَالِمِ ، مُعَلِّمٌ لِلْجَاهِلِ ، لَا يُتَوَقَّعُ لَهُ بَائِقَةٌ ۲ ، وَلَا يُخَافُ لَهُ ۳ غَائِلَةٌ ۴ ، كُلُّ سَعْيٍ أَخْلَصُ عِنْدَهُ مِنْ سَعْيِهِ ، وَكُلُّ نَفْسٍ أَصْلَحُ عِنْدَهُ ۵ مِنْ نَفْسِهِ ، عَالِمٌ بِعَيْبِهِ ، شَاغِلٌ بِغَمِّهِ ، لَا يَثِقُ بِغَيْرِ رَبِّهِ ، غَرِيبٌ ۶ ، وَحِيدٌ ، جَرِيدٌ ۷ ، حَزِينٌ ۸ ، يُحِبُّ فِي اللّهِ ، وَيُجَاهِدُ فِي اللّهِ لِيَتَّبِعَ ۹ رِضَاهُ ، وَلَا يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ بِنَفْسِهِ ، وَلَا يُوَالِي فِي سَخَطِ رَبِّهِ ، مُجَالِسٌ لِأَهْلِ الْفَقْرِ ، مُصَادِقٌ لِأَهْلِ الصِّدْقِ ، مُؤَازِرٌ ۱۰ لِأَهْلِ الْحَقِّ ، عَوْنٌ لِلْغَرِيبِ ۱۱ ، أَبٌ لِلْيَتِيمِ ، بَعْلٌ لِلْأَرْمَلَةِ ۱۲ ، حَفِيٌّ ۱۳ بِأَهْلِ ۱۴ الْمَسْكَنَةِ ، مَرْجُوٌّ لِكُلِّ كَرِيهَةٍ ۱۵ ، مَأْمُولٌ لِكُلِّ .........

1.. في «بر» وحاشية «ج» : «ترح» . ومَرِحَ مَرَحا فهو مَرِح ، مثل فَرِحَ ، وزنا ومعنى . وقيل : أشدّ من الفرح . المصباح المنير ، ص۵۶۸ (مرح) .

2.. «البائقة» : النازلة ، وهي الداهية والشَّرّ الشديد . وجمعها : بوائق . المصباح المنير ، ص۶۶ ؛ القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۱۵۶ (بوق) .

3.. في «ه» : «عليه» .

4.. «الغائلة» : الفساد والشرّ . وغائلة العبد : إباقُه وفجوره ونحو ذلك . والجمع : الغوائل . وقال الكسائي : الغوائل : الدواهي . المصباح المنير ، ص۴۵۷ (غول) .

5.. في «ص ، ض ، ف ، ه ، بف» : «عنده أصلح» .

6.. في «ج ، ز ، ص ، ف» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار : «قريب» . ولكن استظهر المجلسي في البحار والمرآة : «غريب» .

7.. في «ض ، ه ، بر» والوافي ومرآة العقول والبحار : - «جريد» .

8.. في «ج ، د ، ف ، بس» وشرح المازندراني : - «حزين» .

9.. في «بر» والوافي : «ليبتغ» .

10.. «آزره» : ظاهره وعاونه على أمر . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۸۰ (أزر) .

11.. هكذا في «د ، ج ، ص ، ف ، ه» وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار . وفي سائر النسخ والمطبوع : «للقريب» .

12.. «الأرملة» : المرأة التي مات زوجها ، سواء كانت غنيّة أو فقيرة ، أو هي المحتاجة المسكينة . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۶۶ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۲ (رمل) .

13.. «الحفيّ» : البَرُّ اللطيف . ويقال : حفيتُ بفلان وتحفّيت به ، إذا عُنيتَ بإكرامه . المفردات للراغب ، ص۲۴۶ (حفي) .

14.. في شرح المازندراني : «لأهل» .

15.. في الوافي : «كريمة» . و«الكريهة» : الشدّة في الحرب . الصحاح ، ج۶ ، ص۲۲۴۷ (كره) .


الكافي ج3
578

وَلَا يَحِيفُ ۱ بَشَراً ، رَفِيقٌ بِالْخَلْقِ ، سَاعٍ ۲ فِي الْأَرْضِ ، عَوْنٌ لِلضَّعِيفِ ، غَوْثٌ لِلْمَلْهُوفِ ۳ ، لَا ۴ يَهْتِكُ سِتْراً ، وَلَا يَكْشِفُ سِرّاً ، كَثِيرُ الْبَلْوى ، قَلِيلُ الشَّكْوى .
۵ إِنْ رَأى خَيْرا ذَكَرَهُ ، وَإِنْ عَايَنَ ۶ شَرّا سَتَرَهُ ، يَسْتُرُ الْعَيْبَ ، وَيَحْفَظُ الْغَيْبَ ، وَيُقِيلُ ۷ الْعَثْرَةَ ، وَيَغْفِرُ الزَّلَّةَ ، لَا يَطَّلِعُ عَلى نُصْحٍ فَيَذَرَهُ ۸ ، وَلَا يَدَعُ جِنْحَ ۹ حَيْفٍ فَيُصْلِحَهُ ، أَمِينٌ ، رَصِينٌ ۱۰ ، تَقِيٌّ ، نَقِيٌّ ، زَكِيٌّ ۱۱ ، رَضِيٌّ ، يَقْبَلُ الْعُذْرَ ، وَيُجْمِلُ ۱۲ الذِّكْرَ ، وَيُحْسِنُ بِالنَّاسِ الظَّنَّ ، وَيَتَّهِمُ عَلَى الْعَيْبِ ۱۳ نَفْسَهُ ، يُحِبُّ فِي اللّهِ بِفِقْهٍ وَعِلْمٍ ، وَيَقْطَعُ فِي اللّهِ بِحَزْمٍ ۱۴ وَعَزْمٍ ، لَا يَخْرَقُ بِهِ فَرَحٌ ۱۵ ، وَلَا يَطِيشُ ۱۶ بِهِ

1.. في «ص ، ه» والبحار : «لا يخيف» . وفي «ض» : «لا يجيف» .

2.. في «ض» : «وساع» .

3.. «الملهوف» : المكروب . النهاية ، ج۴ ، ص۲۸۲ (لهف) .

4.. في «ز ، بس» : «ولا» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۲۹

6.. في «ف» : «عابر» .

7.. في «ج» : «يقبل» . وأقال اللّه عثرته : رفعه من سقوطه . ومنه الإقالة في البيع ؛ لأنّها رفع العقد . المصباح المنير ، ص۵۲۱ (قيل) .

8.. في مرآة العقول : «أي إذا اطّلع على نصح لأخيه لايتركه ، بل يذكره له» .

9.. في مرآه العقول: «الحاصل أنّه لا يدع شيئا من الظلم يقع منه، أو من غيره على أحد ؛ بل يصلحه، أو لا يصدر منه شيء من الظلم، فيحتاج إلى أن يصلحه. وفي بعض النسخ: جنف، بالجيم والنون، وهو محرّكة: الميل والجور». و «الجِنح»: الجانب والكَنَف والناحية. ومن الليل: الطائفة. ويضمّ. القاموس المحيط ، ج۱، ص۳۲۹ (جنح).

10.. في «ب ، ج ، د ، ض ، ف ، ه ، بر ، بس» : «رضين» بالضاد المعجمة . و«الرصين» : المحكم الثابت . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۲۴ ؛ لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۸۱ (رصن) .

11.. في حاشية «د» : «ذكيّ» بالذال . و«زكيّ» أي طاهر من العيوب . و«ذكيّ» أي يدرك المطالب العليّة من المبادي الخفيّة بسهولة .

12.. في «بر» : «ويجمّل» بالتشديد . وفي «بس» : «ويحمل» .

13.. هكذا في «ف» ومرآة العقول والوافي . ويكون «على» بمعنى الباء ، أي يتّهم بالعيب نفسه . وفي أكثر النسخ والمطبوع : «الغيب» بالغين المعجمة ، فيكون «على» بمعنى «في» .

14.. في «د ، ه ،» : «يجزم» .

15.. في «بر» : «فرج» بالجيم المعجمة . وفي مرآة العقول : «أي لايصير الفرح سببا لخرقه وسفهه» .

16.. في «ض» : «ولا يبطش» . وطاش السَّهم عن الهدف طَيْشا : انحرف عنه فلم يصبْه ، فهو طائش وطيّاش . المصباح المنير ، ص۳۸۳ (طيش) . وفي مرآة العقول : «أي لا يصير شدّة فرحه سببا لنزقه وخفّته وذهاب عقله أو عدوله عن الحقّ وميله إلى الباطل» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 239837
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي