۲۲۸۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ۱بْنِ غَالِبٍ :۲ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ فِيهِ ثَمَانُ ۳ خِصَالٍ : وَقُورٌ عِنْدَ الْهَزَاهِزِ ۴ ، صَبُورٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ ، شَكُورٌ عِنْدَ الرَّخَاءِ ، قَانِعٌ ۵ بِمَا رَزَقَهُ اللّهُ ، لَا يَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ ، وَلَا يَتَحَامَلُ ۶ لِلْأَصْدِقَاءِ ، بَدَنُهُ مِنْهُ فِي تَعَبٍ ۷ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ ، إِنَّ الْعِلْمَ ۸ خَلِيلُ الْمُؤْمِنِ ، وَالْحِلْمَ ۹ وَزِيرُهُ ، وَالصَّبْرَ ۱۰ أَمِيرُ جُنُودِهِ ، وَالرِّفْقَ أَخُوهُ ، وَاللِّينَ ۱۱ وَالِدُهُ» . ۱۲
1.. تقدّم الخبر في الكافي ، ح ۱۵۳۹، بسند آخر عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن عبدالملك بن غالب . وتكلّمنا هناك حول الصواب في العنوان ، فلاحظ .
2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۳۱
3.. في الكافي ، ح ۱۵۳۹ : «ثماني» .
4.. «الهزاهز» : الفتن يهتزّ فيها الناس . المصباح المنير ، ص۶۳۷ (هزز) .
5.. في «ج» ، بس» : «قانعا» .
6.. في حاشية «بر» : «ولا يتجاهل» . وتحامَلَ الشيء : تكلّفه على مشقّة ، وتحامل في الأمر وبه : تكلّفه على مشقّة ، وعليه : كلّفه ما لا يطيق . قال المجلسي : «أي لا يحمل الوزر لأجلهم ، أو لا يتحمّل عنهم ما لا يطيق الإتيان به من الاُمور الشاقّة فيعجز عنها ، والأوّل أظهر معنى ، والثاني لفظا» . راجع : النهاية ، ج۱ ، ص۴۴۳ ؛ القاموس المحيط ، ج۲ ، ص۱۳۰۶ (حمل) ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۲۵ .
7.. في «ه» : «التعب» .
8.. في «ه» : «العليم» .
9.. في «ه» : «والعلم» .
10.. في الكافي ، ح ۱۵۳۹ : «والعقل» .
11.. في حاشية «ج» : «والدين» . وفي الكافي ، ح ۱۵۳۹ والبحار : «والبرّ» . وفي مرآة العقول : «وقرأ بعض الأفاضل : والدين ، مكان قوله : واللين ، أي هو والده الروحاني ؛ فإنّ الوالد سبب للحياة الجسمانيّة الفانيّة ، والدين سبب للحياة الروحانيّة الأبديّة . وهذا أظهر وأنسب» .
12.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب خصال المؤمن ، ح ۱۵۳۹ ؛ والأمالي للصدوق ، ص۵۹۲ ، المجلس ۸۶ ، ح۱۷ ؛ والخصال ، ص۴۰۶ ، ح۱ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب . وفي الفقيه ، ج۴ ، ص۳۵۲ ، ح۵۷۶۲ ، ضمن وصايا النبيّ صلى الله عليه و آله لعليّ عليه السلام ؛ والخصال ، ص ۴۰۶ ، باب الثمانية ، ح۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، إلى قوله : «والناس منه في راحة» . تحف العقول ، ص۳۶۱ الوافي ، ج۴ ، ص۱۵۸ ، ح۱۷۴۸ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۱۸۵ ، ذيل ح۲۰۲۳۵ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۲۶۸ ، ح۱ .