حِلْمٍ ، وَكَيْسٌ ^۱ فِي رِفْقٍ ، وَسَخَاءٌ فِي حَقٍّ ، وَقَصْدٌ فِي غِنًى ، وَتَجَمُّلٌ ^۲ فِي فَاقَةٍ ، وَعَفْوٌ فِي قُدْرَةٍ ، وَطَاعَةٌ لِلّهِ ^۳ فِي نَصِيحَةٍ ، وَانْتِهَاءٌ فِي شَهْوَةٍ ، وَوَرَعٌ فِي رَغْبَةٍ ، وَحِرْصٌ ^۴ فِي جِهَادٍ ^۵ ، وَصَلَاةٌ فِي شُغُلٍ ^۶ ، وَصَبْرٌ فِي شِدَّةٍ ، وَفِي الْهَزَاهِزِ وَقُورٌ ، وَ ^۷ فِي الْمَكَارِهِ صَبُورٌ ، وَفِي الرَّخَاءِ شَكُورٌ ، وَ ^۸ لَا يَغْتَابُ وَلَا يَتَكَبَّرُ ، وَلَا يَقْطَعُ الرَّحِمَ ، وَلَيْسَ بِوَاهِنٍ وَلَا فَظٍّ ^۹ وَلَا غَلِيظٍ ، وَ ^۱۰ لَا يَسْبِقُهُ بَصَرُهُ ^۱۱ ، وَلَا يَفْضَحُهُ بَطْنُهُ ، وَلَا يَغْلِبُهُ فَرْجُهُ ، وَلَا يَحْسُدُ النَّاسَ ، يُعَيَّرُ وَلَا يُعَيِّرُ ، وَلَا يُسْرِفُ ^۱۲ ، يَنْصُرُ الْمَظْلُومَ ، وَيَرْحَمُ الْمِسْكِينَ ، نَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ ، وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ ، لَا يَرْغَبُ فِي عِزِّ ^۱۳ الدُّنْيَا ، وَلَا يَجْزَعُ مِنْ ذُلِّهَا ^۱۴ ، لِلنَّاسِ هَمٌّ قَدْ أَقْبَلُوا عَلَيْهِ ، وَ ^۱۵ لَهُ هَمٌّ قَدْ شَغَلَهُ ، لَا يُرى فِي حُكْمِهِ ^۱۶ نَقْصٌ ، وَلَا ^۱۷ فِي رَأْيِهِ

۲۲۸۲.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : «الْمُؤْمِنُ يَصْمُتُ ^۱ لِيَسْلَمَ ، وَيَنْطِقُ لِيَغْنَمَ ^۲ ، لَا يُحَدِّثُ أَمَانَتَهُ الْأَصْدِقَاءَ ، وَلَا يَكْتُمُ شَهَادَتَهُ مِنَ الْبُعَدَاءِ ^۳ ، وَلَا يَعْمَلُ شَيْئاً مِنَ الْخَيْرِ رِيَاءً ، وَلَا يَتْرُكُهُ حَيَاءً ، إِنْ ^۴ زُكِّيَ خَافَ مِمَّا ^۵ يَقُولُونَ ، وَيَسْتَغْفِرُ اللّهَ لِمَا ^۶ لَا يَعْلَمُونَ ، لَا يَغُرُّهُ ^۷ قَوْلُ مَنْ جَهِلَهُ ، وَيَخَافُ إِحْصَاءَ مَا عَمِلَهُ» . ^۸

۲۲۸۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ :رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْمُؤْمِنُ ^۹ لَهُ قُوَّةٌ فِي دِينٍ ^۱۰ ، وَحَزْمٌ فِي لِينٍ ، وَإِيمَانٌ فِي يَقِينٍ ، وَحِرْصٌ فِي فِقْهٍ ، وَنَشَاطٌ فِي هُدًى ، وَبِرٌّ فِي اسْتِقَامَةٍ ، وَعِلْمٌ فِي