593
الكافي ج3

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُ الَّذِي إِذَا رَضِيَ ، لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي إِثْمٍ وَلَا بَاطِلٍ ؛ وَإِذَا ۱ سَخِطَ ، لَمْ يُخْرِجْهُ سَخَطُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ ؛ وَالَّذِي إِذَا قَدَرَ ، لَمْ تُخْرِجْهُ ۲ قُدْرَتُهُ إِلَى التَّعَدِّي إِلى مَا لَيْسَ لَهُ بِحَقٍّ» . ۳

۲۲۹۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ رَفَعَهُ۴، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ ۵ لَيِّنُونَ ۶ ، كَالْجَمَلِ الْأَنِفِ ۷ ، إِنْ ۸ قِيدَ انْقَادَ ، وَإِنْ أُنِيخَ عَلى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ» . ۹

1.. في الوسائل : «وإن» .

2.. في «ج ، ز ، ف» والوافي والبحار ، ج۶۷ : «لم يخرجه» .

3.. الخصال ، ص۱۰۵ ، باب الثلاثة ، ح۶۵ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۲ ، ح۱۷۵۷ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۱۹۲ ، ح۲۰۲۵۲ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۵۵ ، ح۵۷ ؛ و ج۷۵ ، ص ۲۳۵ .

4.. في «بس» : - «رفعه» .

5.. هان الشيء هونا : لان وسَهُل ، فهو هيّن . ويجوز التخفيف فيقال : هَيْن ، لين . وأكثر ماجاء المدح بالتخفيف .

6.. «هينون ولينون» بالتخفيف تخفيف الهَيِّن واللَيِّن وبالتشديد ، قيل : هما في كلا الحالين بمعنى واحد ، وقال ابن الأثير : «قال ابن الأعرابي : العرب تمدح بالهَيْن اللين مخفّفين ، وتذمّ بهما مثقّلين . وهَيِّن : فَيْعل من الهَوْن ، وهو السكينة والوقار والسهولة فعينه واو ، وشيء هَيْنٌ وهَيِّنٌ ، أي سهل» . واللين : ضدّ الخشونة . قال المازندراني «والمقصود بيان حسن أخلاقهم وأنّهم سهل الانقياد لحكم اللّه تعالى فيما أمر ونهى» . راجع : الصحاح ، ج۶ ، ص۲۱۹۸ ؛ النهاية ، ج۵ ، ص۲۸۹ ؛ شرح المازندراني ، ج۹ ، ص۱۵۳ ؛ الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۶۳ ؛ مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۴۳ .

7.. في «ب ، ج ، ص ، ف ، ه» والوافي : «الالف» من الاُلفة ، أي الذي لايكون وحشيّا . وفي «د ، ض ، بر» والوسائل : «الآلف» . و«الأنف» : المألوف ، وهو الذي عقر الخِشاش أنفه ، فهو لا يمتنع على قائده للوجع الذي به . وقيل : الأنف : الذَّلول ، يقال : أنف البعير أنَفَا ، فهو أنف : إذا اشتكى أنفه من الخِشاش . ويروى : كالجمل الآنف ، بالمدّ وهو بمعناه . النهاية ، ج۱ ، ص۷۵ (أنف) .

8.. هكذا في النسخ والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «إذا» .

9.. الجعفريّات ، ص۱۷۰ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية فيه : «المؤمنون هيّنون ليّنون كالجمل الأنوف إن استَنَخْتَه أناخ» الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۲ ، ح۱۷۵۸ ؛ الوسائل ، ج۱۲ ، ص۱۵۹ ، ح۱۵۹۴۴ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۵۵ ، ح۵۸ .


الكافي ج3
592

۱ وَإِذَا رَضِيَ ، لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ ؛ وَإِذَا قَدَرَ ، لَمْ يَأْخُذْ أَكْثَرَ مِمَّا لَهُ ۲ » . ۳

۲۲۹۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام ۴ : «يَا سُلَيْمَانُ ، أَ تَدْرِي ۵ مَنِ الْمُسْلِمُ؟» قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَنْتَ أَعْلَمُ ، قَالَ : «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ۶ ».
ثُمَّ قَالَ : «وَ تَدْرِي ۷ مَنِ الْمُؤْمِنُ؟» قَالَ ۸ : قُلْتُ : أَنْتَ أَعْلَمُ ، قَالَ ۹ : «الْمُؤْمِنُ مَنِ ائْتَمَنَهُ الْمُسْلِمُونَ ۱۰ عَلى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ، وَالْمُسْلِمُ حَرَامٌ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَظْلِمَهُ ، أَوْ يَخْذُلَهُ ۱۱ ، أَوْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً تُعَنِّتُهُ ۱۲ » . ۱۳

۲۲۹۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۳۴

2.. في «د ، ف ، ه» وصفات الشيعة : «من ماله» ، واختلاف النسخة يتوقّف على وصل «من» وفصله . راجع : مرآة العقول ، ج۹ ، ص۲۴۱ .

3.. صفات الشيعة ، ص۲۶ ، ح۳۶ ، عن أبيه ، عن سعد بن عبداللّه ، عن صفوان بن مهران ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۱ ، ح۱۷۵۴ ؛ الوسائل ، ج۱۵ ، ص۳۵۸ ، ح۲۰۷۳۱ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۵۴ ، ح۵۵ .

4.. في «ه » : - «قال أبو جعفر عليه السلام » .

5.. في «ف ، ه» : «تدري» بدون الهمزة .

6.. في «ه» : «يده ولسانه» .

7.. في «ص» : «أوَتدري» .

8.. في «ص ، ه» : - «قال» .

9.. هكذا في النسخ والوافي . وفي المطبوع : + «[إنّ]» .

10.. في شرح المازندراني : «المؤمنون» .

11.. في «بس» : «أن يخذله أو يظلمه» . وفي مرآة العقول : «ولا يخذله ، أي لا يترك نصرته مع القدرة عليها» .

12.. في مرآة العقول : «أي إذا لم يقدر على نصرته يجب عليه أن يعتذر منه ، ويردّه بردّ جميل ، ولا يدفعه دفعة تلقيه تلك الدفعة في العنت والمشقّة» . و«العَنَت» : المشقّة . وتعنّته : أدخل عليه الأذى . المصباح المنير ، ص۴۳۱ (عنت) .

13.. معاني الأخبار ، ص۲۳۹ ، ح۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ، والمؤمن من ائتمنه الناس على أموالهم وأنفسهم» الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۱ ، ح۱۷۵۵ ؛ الوسائل ، ج۱۲ ، ص۲۷۸ ، ذيل ح۱۶۳۰۰ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۵۴ ، ح۵۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 239655
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي