597
الكافي ج3

عَلى عَهْدِ خَلِيلِي رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ ۱ إِنَّهُمْ لَيُصْبِحُونَ وَيُمْسُونَ شُعْثا ۲ غُبْرا ۳ خُمْصا ۴ ، بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ كَرُكَبِ ۵ الْمِعْزى ۶ ، يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدا وَقِيَاما ، يُرَاوِحُونَ بَيْنَ أَقْدَامِهِمْ وَجِبَاهِهِمْ ۷ ، يُنَاجُونَ رَبَّهُمْ ، وَيَسْأَلُونَهُ ۸ فَكَاكَ رِقَابِهِمْ مِنَ النَّارِ ، وَاللّهِ لَقَدْ رَأَيْتُهُمْ مَعَ ۹

1.. في «ض» : - «و» .

2.. الشُّعْثُ ، بضمّ الشين وسكون العين : جمع الأشعث ، قال العلاّمة المازندراني في شرحه : «والأشعث : المنتشر أمره ، والمتغيّر لونه ، والمتلبّد شعره لقلّه تعهّده بالدهن ، والمتّسخ ثوبه من غير استحداد ولا تنظّف» . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۱۴ (شعث) . وفي مرآة العقول : «فإن قيل : التمشّط والتدهّن والتنظّف كلّها مستحبّة مطلوبة للشارع ، فكيف مدحهم عليهم السلام بتركها ؟ قلنا : يحتمل أن يكون تلك الأحوال لفقرهم وعدم قدرتهم على إزالتها ، فالمدح على صبرهم على الفقر . أو المعنى أنّهم لايهتمّون بإزالتها زائدا على المستحبّ ، أو يقال : إذا كان تركها لشدّة الاهتمام بالعبادة وغلبة خوف الآخرة يكون ممدوحا» .

3.. الغُبْر» بضمّ الغين وسكون الباء : جمع الأغبر ، وهو المتلطّخ بالغبار ، أو هو الذي لونه الغُبْرة ، وهو لون الغبار . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۵ (غبر) .

4.. في الأمالي : «يمشون شعثاء غبراء خمصاء» بدل «يمسون ـ إلى ـ خمصا» . و«الخمص» بضمّتين : جمع الخميص ، وهو الجائع ، اختاره العلّامة المازندراني ، أو بضمّ الأوّل وسكون الثاني : جمع الأخمص ، وهو ضامر البطن ؛ من الخَمْص . والخَمَص والمخمصة : الجوع ، وهو خلاء البطن من الطعام ؛ اختاره العلّامة المجلسي ، ثمّ قال : «أي بطونهم خالية إمّا للصوم أو للفقر ، أو لايشبعون لئلاّ يكسلوا في العبادة ، وقد مرّ» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۳۸ ؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۰ (خمص) . هذا وقد نقلنا وجوها في ضبط هذه الكلمة ونظائرها ذيل الحديث ۱۰ من هذا الباب .

5.. في «ز» : «فكركب» . و«الرُّكَب» : جمع الرُّكْبَة ، و هو موصل ما بين أسافل أطراف الفخذ و أطراف الساق ، أو موصل الوظيف والذراع ، أو مرفق الذراع من كلّ شيء . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۳۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۷۰ (ركب) .

6.. «المَعْز» : اسم جنس لا واحد له من لفظه ، وهو اسم جامع لذوات الشعر من الغنم ، والواحدة : شاة وكذلك المِعْزى ، وألفها للإلحاق ، لا للتأنيث ولهذا ينوّن في النكرة ويصغّر على مُعَيز ، ولو كانت الألف للتأنيث لم تحذف . وقال الفرّاء : المعزى مؤنّثة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۱۴ ؛ الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۹۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۷۵ (معز) .

7.. في «ز ، ف» : «جباههم وأقدامهم» . وفي الوافي : «المراوحة بين الأقدام والجباه أن يقوم على القدمين مرّة ، ويضع جبهته على الأرض اُخرى» .

8.. في «ج» : «ويسألون» .

9.. في «ب» : «على» .


الكافي ج3
596

الْمُؤْمِنُونَ ۱ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ ۲ ؛ أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْمُسْلِمِ ۳ ؟ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ۴ ؛ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ ۵ السَّيِّئَاتِ وَتَرَكَ مَا حَرَّمَ اللّهُ ۶ ، وَالْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَظْلِمَهُ ، أَوْ يَخْذُلَهُ ، أَوْ يَغْتَابَهُ ، أَوْ يَدْفَعَهُ دَفْعَةً» . ۷

۲۲۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْعَطَّارِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّمَا شِيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام الْحُلَمَاءُ الْعُلَمَاءُ ۸ ، الذُّبُلُ الشِّفَاهِ ، تُعْرَفُ ۹ الرَّهْبَانِيَّةُ عَلى ۱۰ وُجُوهِهِمْ» . ۱۱

۲۳۰۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ :۱۲عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «صَلّى ۱۳ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِالنَّاسِ الصُّبْحَ بِالْعِرَاقِ ، فَلَمَّا ۱۴ انْصَرَفَ وَعَظَهُمْ ، فَبَكى وَأَبْكَاهُمْ مِنْ خَوْفِ اللّهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللّهِ ، لَقَدْ عَهِدْتُ أَقْوَاماً

1.. في «ب» وحاشية «ض ، ف» : «المسلمون» .

2.. في «ز ، ف» : «أموالهم وأنفسهم» .

3.. في «ج ، د ، ز ، ف ، بف» : «المسلم» .

4.. في «ب ، ه» والوسائل : «يده ولسانه» .

5.. في «ز ، ف» : «هاجر» .

6.. في «ز ، بف» : + «عليه» .

7.. المحاسن ، ص۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح۴۲۶ ، بسند آخر عن أبيالنعمان ، عن أبيجعفر عليه السلام . الفقيه ، ج۴ ، ص۳۶۲ ، ح۵۷۶۲ ، ضمن وصايا النبيّ لعليّ عليه السلام ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . صفات الشيعة ، ص۳۱ ، ح۴۳ ، بسند آخر عن أبيعبداللّه عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . علل الشرائع ، ص۵۲۳ ، ضمن ح ۲ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّها إلى قوله : «وترك ما حرّم اللّه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج۴ ، ص۱۶۲ ، ح۱۷۵۶ ؛ الوسائل ، ج۱۲ ، ص۲۷۸ ، ح۱۶۳۰۰ ؛ البحار ، ج۶۷ ، ص۳۵۸ ، ح۶۲ .

8.. في شرح المازندراني : «العلماء الحلماء» .

9.. في «بر» : «يعرف» .

10.. في «ص» : «عن» .

11.. الوافي ، ج۴ ، ص۱۷۱ ، ح۱۷۷۸ ؛ البحار ، ج۶۸ ، ص۱۸۹ ، ح۴۴ .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۲۳۶

13.. في «ب» : + «عليّ» .

14.. في «ه» : + «أن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج3
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 239622
الصفحه من 791
طباعه  ارسل الي